ينشد العاملين بالخارج الاهتمام بقضاياهم وحل مشكلة تجديد جوازاتهم او تمديدها وعلى وجه الخصوص في جدة والرياض وهذا امرا كفله القانون و لا يمكن السكوت عليه ولقد مللنا من مناشدة السادة المسؤولين ولكن يبدو اننا سنطر لنسرج خيولنا لمنازلتهم ونكشف عدم مهنيتهم وانصرافهم لقضايا لا تخص الوطن والمواطن. فان معاناة أبناء الوطن في الداخل و الخارج تستمر بتعدد الإجراءات والجهات حيث الحل لبعضها يسيرا بتطبيق الحوكمة في كل معاملات الدولة وذلك بتوفر خدمة انترنت ممتازة. تفعيل تطبيقات من وزارة الصحة في السودان لمحاربة جائحة كورونا و الاستفادة من تطعيم المجتمع من الوباء كوفيد 19 وأن ترسل الرسائل على المواطنين وأن يتم التسجيل عبر التطبيق وان ترسل بيانات التحصين للمستفيد من الخدمة كما هو معمول به في كل دول العالم. ونناشد جهاز شئون العاملين بالخارج النظر في مصالح الوطن والمواطنين ومتابعة قضايا العاملين بالخارج. كما نناشد كل المواطنين بمتابعة قضاياهم بتسليم مذكرات مع اعتصامات لتحقيق هذه المطالب والحقوق المشروعة. ان القضية الأولى هي تجديد الجوازات حيث توجد مشكلة حقيقة لأغلب المغتربين وأسرهم (مشاهد السودانيين خارج قنصلياتهم وسفاراتهم مخجلة من اجل تجديد جوازات سفرهم امرا لا يوجد في أي جالية اخرى حيث الصفوف الطويلة من منتصف الليل في الصف والإعداد كبيرة مما يزعج الجيران من سكان الدولة المضيفة) هل حكومتنا تحافظ على كرامة مواطنيها و نطبق المثل ( يا غريب كن اديب). ان موظفي الجوازات في القنصليات و السفارات عددهم محدود جدا لا يتناسب مع تزايد الإعداد بسبب كورونا والحجز غير متاح في وقت مناسب وقد يكون بعد نهاية الإجازة وهناك طلاب سيذهبوا لوطنهم للدراسة بالجامعات وهناك إقامات تجديدها مرتبط بتجديد الجوازات أو تمديدها.و نشكر طاقم الجوازات في جدة وجهوده الكبيرة وتحملهم فوق طاقتهم لمساعدة المواطنين وحل قضاياهم رغم الإعداد المهولة المتأخرة ولقد علمت أن قيادة وزارة الداخلية أدت ما عليها من دور تشكر عليه وحددت كوادرها في إدارة الجوازات بالسودان منذ مدة طويلة للقيام بدورهم كمأمورية للقنصلية بجدة لتخفيف المعاناة عن المغتربين و حيث تكفلت وزارة الداخلية بكل ما يلزم من منصرفات و نفقات ليسهل الأمر من وزارة الخارجية ولقد تواصلت مع مقربين من وزيرة الخارجية لإنهاء هذا الأمر الهام و طال الامد و لحقت المعاناة الكثير من الأسر و لم أكن اود نشر هذا الأمر للعامة و لكن للضرورة أحكام و عهدنا لكم أن لا نخشى في الحق لومة لائم و أن نكشف الحقائق بشفافية ووضوح و نؤكد ان السبب الرئيس لهذه المشكلة هي تلكؤ وتماطل وزارة الخارجية و ان وزيرة الخارجية صرحت بمعلومات مغلوطة تنافي الحقائق و الواقع و مع الأسف البعض كل همه مصالحه الشخصية و الحصول على الامتيازات دون أن يقوم بواجبه في خدمة الوطن والمواطن. ولذلك نحمل وزيرة الخارجية ووكلاءها وإدارتها المختصة في هذا الشأن المسؤولية كاملة وكل الاضرار التي تلحق بللمغتربين نتيجة لهذه المماطلة. و نأمل الإجابة على السؤال التالي: ما هي الأسباب التي تعرقل و تعوق تنفيذ هذه المأمورية؟ وتأكد لنا دون أدنى شك ان وزارة الداخلية أنجزت ما عليها من شهور وأسماء منسوبيها في الجوازات جاهزين لتنفيذ المأمورية حيث ينتظرون موافقة وزيرة الخارجية. نقترح لوزارة الداخلية ولمعالي الفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ وقيادات الشرطة العليا إذا استمر التعطيل والتأخير من قبل وزارة الخارجية ان يصدر أمرا لمنسوبي وزارته في السفارات والقنصليات بدول الخليج و ان يسمح لهم بالتمديد برسوم لمدة سنة. وهذا حل مؤقت لتقليل الازدحام. وكما نقترح أن تكون صلاحية جواز السفر السوداني لمدة عشرة سنوات ومضاعفة الرسوم عليه بدلا عن خمس سنوات لمعالجة مثل هذه الظواهر السالبة على المدى البعيد والتي تضر بسمعة الوطن والمواطن. يحتاج الوطن الكفاءات المخلصة المتجردة لخدمته. ان لم تستجب وزارة الخارجية للمطالب العادلة في القريب العاجل بعد أربعة أيام من اليوم .سينطبق المثل (مكره اخاك لا بطل) . نناشد جميع المغتربين المتواجدين في السودان و أسرهم المتضررة الاعتصام أمام وزارة الخارجية في يوم الاحد القادم بتاريخ 06/06/2021 لإيقاف هذا العبث و الاستهتار بمصالح الناس و للحق صولات وجولات ستدك حصون المرجفين و الفاسدين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بخيت النقر البطحاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست