في الايام الماضية. طالعتنا بعض وسائل الاعلام نسخة من مسودة الإتفاق الاطاري ،لمفاوضات الحكومة مع الحركة الشعبية شمال ،جناح عبد العزيز الحلو ،في مايو ٢٠٢١ بجوبا ،وبالغاء نظرة علي هذه الاتفاقية الاطارية، تجد ان مشكلة الحركة الشعبية انحصرت في الشريعة الاسلامية ،ويتضح ذلك باصرار الحركة علي ابعاد الاسلام عن الحياة ،حتي وصل الحال الي اقتراح تغيير العطلة الاسبوعية ،لتكون يوم الاربعاء من كل اسبوع ،بدلا من يوم الجمعة ،ولكن نقول اذا كان الحركة الشعبية ،جادة في تحقيق السلام ،فان الحل بسيط جدا ،وذلك بحكم انتمائي لاهل القانون وكنت في سلك القضاء عند توقيع اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية الام كان من بين بنود الإتفاق عدم تطبيق الحدود الشرعية في الأقاليم الجنوبية وعلي غير المسلم في بقية حدود ألدولة وتم تطبيق هذا الاتفاق حتي تم انفصال الجنوب وظلت الاحكام مطبقة علي غير المسلم في بقية السودان وليس هناك ما يمنع ان يتم تطبيق هذه النصوص والتي لا زالت سارية المفعول بحيث تكون الحدود الشرعية مطبقة علي المسلمين في كل انحاء السودان وتطبق العقوبات التعزيرية علي غير المسلم ويسمح لكل اقليم تشريع عقوبات من اي مصدر كانت لتطبق علي غير المسلم اذا رات تجريم وقائع معينة وبذلك نحفظ المسلم حقه، ولغير المسلم اذاكان علماني او غير علماني، وبذلك يكون التعايش في المجتمع السوداني، دون مساس بحقوق الانسان، الا اذا كان الهدف محاربة الاسلام، وليس تحقيق السلام ذلك شان اخر يجب الوقوف عنده ،على ان يتم تضمين الهوية الثبوتية ديانة الشخص ،حتي يمكن التعامل معه اذا كان مسلما او غير مسلم الزبير محمد خليل /قاضي المحكمة العليا بالمعاش
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة