ثوار الهامش: العلمانية تعيشو أنتو بقلم:عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 03:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2021, 04:18 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثوار الهامش: العلمانية تعيشو أنتو بقلم:عبد الله علي إبراهيم

    04:18 AM May, 10 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المحاكمة بالأجداد من بدع حركات الهامش. فسمونا في الشمال ب"أبناء الزبير باشا" أي أن النخاسة في دمنا . . . تتخللنا. وأزعج بها أقرى جادين، الزعيم الجنوبي، أستاذنا عبد الخالق محجوب في مؤتمر المائدة المستديرة (١٩٦٥) فرد عليه قائلاً: "نعم نحن أحفاده لا نتوارى من تاريخنا لنحسن فهمه. فأبناء الزبير يا أقرى صار فيهم حزب شيوعي". خليك مع الزمن. وكان أستاذنا لا يري مثلاً في الندى والبأس على تجاوز الشمال لأكثر تاريخه مثل قيام حزب هو اتحاد اختياري لمناضلين بالكادحين للوطن والاشتراكية.
    وكذلك كان يكفي الحركي الدارفوري رمينا ب"جلابي" وحجته كملت. والجلابي هو أحد جدودنا المتهم بالتجارة الجائرة في الهامش. وما أزال قلق الخاطر لكلمة نشرها أبكر آدم إسماعيل وصف اتحاد الكتاب ب"اتحاد الشايقية" بعد فوز لجنة بانتخاباته فيها كمال الجزولي الذي وجب الورع في حرمه. ولن يجد أبكر الإنقاذ تختلف معه في التعريض بالاتحاد (والتنكيد عليه بل وحله) وإن لم تذهب معه إلى نهاية الشوط مثل الطعن في شايقيته.
    وأريد هنا مباراة الرد مع مسلحي الهامش في لعبة التنابذ بالجدود. فهم عندي أبناء "جدو" (النائب البرلماني عبد الله الطيب جدو) لأنه كان على رأس قائمة نواب أكثرهم من الهامش اقترحوا حل الحزب الشيوعي للجمعية التأسيسية في ١٩٦٥. وكان حله مقتلاً للديمقراطية لم تقل بعده أحيا يا العافية. وكان لجماً للنوارة العلمانية في السياسية السودانية منذ الأربعينات. فمتى سمعت عبد العزير أدم الحلو وعبد الواحد نور، من أبناء جدو، يضعان العلمانية شرطاً للدولة السودانية المنتظرة عدت إلى وقائع الجلسة البرلمانية في الاثنين 15 نوفمبر 1965 التي قررت حل الحزب الشيوعي. وسألت نفسي: ألم يأت السيدان من الهامش متأخرين إلى هذا المطلب بعد أن قضى جيل آبائهم على "نوارة" العلمانية قضاء مبرماً
    ففي تلك الجلسة (رقم 20) تم عرض الاقتراح التالي للجمعية التأسيسية (الدورة الأولى):
    "إنه من رأي هذه الجمعية التأسيسية بالنسبة للأحداث التي جرت أخيراً في العاصمة والأقاليم، وبالنسبة لتجربة الحكم الديمقراطي في هذه البلاد وفقدانه للحماية اللازمة لنموه وتطوره، أن تكلف الحكومة للتقدم بمشروع قانون يحل بموجبه الحزب الشيوعي السوداني، ويحرم بموجبه قيام أية أحزاب شيوعية أو أحزاب أو منظمات تقوم مبادئها على الالحاد أو الاستهتار بمعتقدات الناس أو ممارسة الأساليب الدكتاتورية".
    وقدم الاقتراح:
    1. السيد/ عبد الله الطيب جدو الدائرة 137 الفاشر الغربية. حزب أمة
    2. السيد/ عبد الرحمن احمد عديل الدائرة 203 حمر الشرقية حزب أمة ؟.
    3. السيد/ عبد القادر أوكير الدائرة 173 أروما. مؤتمر البجا
    4. السيد/ محمد كرار كجر الدائرة 177 الاوليب. مؤتمر البجا
    5. السيد/ مضوي محمد أحمد الدائرة 67 المسيد. اتحادي
    6. السيد/ محمد يوسف محمد دوائر الخريجين. إسلامي
    وأجيز بأغلبية: 151 المؤيدون و12 المعارضون 9 الممتنعون.
    ولم يعارض الاقتراح سوى الشيوعيون. وامتنعت طائفة من الاتحاديين. ولج الأب فيلب عباس غبوش من اتحاد جبال النوبة نوعاًما. وقال إنه سينسحب عند التصويب بعد القاء كلمة جمعت بين الاحتجاج للديمقراطية واستنكار الشيوعية. قال:
    قال السيد المسيح: أعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر. نقف اليوم إجلالاً للرب العظيم الذي أعطانا الايمان. إنني أقف في جانب المعارضة ولكنني لست شيوعياً. إذا وقف جميع السودانيين صفاً واحداً فإن السودان لن ينهار، ولحققوا لهم ولغيرهم حياة أفضل. إن الامر أمر دين وهو أمر مهم ولكن ينبغي ألا نزج بالدين في السياسة وبالسياسة في الدين. ويجب الا توجه السياسة الضربات للديمقراطية لأنها مسؤولية كل انسان حر. إن الشعب السوداني خليط من الشعوب المتدينة وأخرى لا أقول إنها مُلحدة ولكنها أمية. وأود أن يحترم كل انسان مذهب الآخرين. إن الأمر الذي نحن بصدده الآن أمر مشين (النبأ الفاسق من معهد المعلمين) لأنه يطعن في الأنبياء وهم رُسل الله في الأرض، وأنني كزعيم ديني لا أقبل أن أقف في صف انسان يطعن في نبي. ان الذين صوتوا لانتخابي مواطنون إسلاميون وغيرهم، وأنا مسيحي استنكر وآسف على انتشار هذه الأفكار المضللة التي نحن في غنى عنها. وإذا ما طرح هذا الاقتراح للتصويت فإنني سأنسحب من الجلسة.
    لثوار الهامش حجة قائمة أن المركز هو المركز لو طالت عمامته. كلهم جلابة مندكرو إلخ. وكلنا خطاؤون جِبلة فينا من لدن الزبير باشا أو أعيان أم درمان الذين ذاعت اساءتهم المعلومة للمرحوم علي عبد اللطيف في أوساطهم. فهل سيقبل ثوار الهامش منا، على هذه الحيثيات، تحميلهم مسؤولية إزهاق نوارة العلمانية في السودان بأيدي آبائهم من النواب الذين كانوا السهم الرامح في حل حزبنا؟
    العلمانية تعيش انت.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de