⛔ الخبر:- مواطن يُدخل تعديلات على عربة كارو يجرها حصان ويحوّلها إلى وسيلة لنقل المواطنين بعد تصاعد أزمة المواصلات -المصدر: الجزيرة.
⛔ تعليقي:- ▪️قبل عدة اشهر استخدمت وسيلة "الكارو" و قلت "شكرا حمدوك" و لم اكن مستهزئاً او مقللاً من شان هذا النداء "القحتي" ، شكرت "حمدوك" و نحن نستمع الي العالم يتحدث عن المحافظة علي البيئة و قد قرأت يوما تغريدة للدبلوماسية البريطانية روزي داياس @RosieDyasUK الناطق الرسمي للخارجية البريطانية و هي تستدل بحديث روي عن سيدنا أبوبكر يشير إلي ضرورة المحافظة علي البيئة . بالطبع من ضمن المؤثرات التي أضرت بالبيئة و بصحة الإنسان ما تبثه محركات النقل من دخان . 🤣شكرا حمدوك🤣 صعوبة وسائل النقل و المواصلات و عدم توفرها و ربما ارتفاع أسعارها جعل الكثير من الناس يستغلون وسائل تقليدية او "يتمشون" بالارجل فقد كان لي شرف استخدام وسيلة "الكارو" للمرة الثانية لأسباب عديدة ، عندما امتطيت ظهر "الكارو" ، قلت من داخل قلبي "شكراً حمدوك" و تمنيت أن تتحول كل المحركات الناقلة إلي هذه الوسائل التقليدية صديقة البيئة ذلك لاني احسب نفسي من الحريصين علي سلامة البيئة ، كذلك اقوم بالكتابة كثيرا عن صحة البيئة. 🤣شكرا حمدوك🤣 ▪️ نعم "شكرا حمدوك" من داخل القلب ، لماذا؟ ففي هذا العالم الذي تقلب و اعتدي الإنسان علي الطبيعة ، ساءت أحواله ، و صعبت معيشته ، و كثرت علله ، و بات يشكو مع أنه هو من تسبب في ذلك ، ف️الرب سبحانه و تعالي خلق هذا الكون و دبر له منظومة محكمة تسير عليها الحياة وفق منهاج عادل في كل النواحي لكل المخلوقات الأنسية و غير الانسية . ▪️ ️للاسف الشديد تعدي الإنسان علي هذه المنظومة المحكمة ظنا منه انه سيسعد لكن بهذا التعدي تاثر الكون بكامله فانقلبت السعادة المزعومة الي شقاء بائن ، فما نسمع به من احتباس حراري و ثقوب ليس الا جراء العبث البشري بالبيئة و التلاعب بمكوناتها من إبادة الغابات و نشر الادخنة و التلوثات ، كذلك هذه المجاعات و الفاقد في الغذاء ليس الا ظلم و تعدي علي المزارع و تحويلها إلي مناطق سكنية و حضرية ، و ما انتشار هذه الأمراض الغريبة إلا من تعدي الإنسان علي تركيبة منظومته الغذائية الطبيعية الصحيحة و استبدالها بمنظومات مصطنعة و محورة و مهدرجة ، و قس علي ذلك كل التعديات . 🤣شكرا حمدوك🤣 ▪️ اليوم عندما استخدمت هذه الوسيلة التقليدية شعرت باطمئنان و أني في الوضع الطبيعي الذي ينبغي أن نعود اليه حتي ننعم ببيئة معافاة من التلوثات . ▪️ تذكرت قبل عدة أعوام عندما اصدر معتمد سابقاً للخرطوم قرارات منع بموجبها وجود الحمير بوسط الخرطوم ،، هذا القرار طبعا يجيء في إطار سعي الولاية نحو التحضر و الرقي "كما زعموا" ، كنت قد ذكرت حينها لو ان السيد المعتمد قرر منع "الركشات" كان سيكون القرار أفضل و كنت ساؤيده خاصة إذا أجرينا مقارنة بين مضار "الركشات" و "الحمير" وأيهما صديق البيئة و أيهما أضر بالناس لعذرنا المعتمد لو قرر منع "الركشات" و التي لها أربعة مضار : أولها : انها من اكبر الملوثات للبيئة .. ثانيها : انها تتسبب في حوادث الطرق القاتلة .. ثالثها : صرفها المالي كبير في اسعارها و وقودها و تشغيلها .. رابعها : انها تحدث الضوضاء و الازدحام في الطرق ،، 🤣شكرا حمدوك🤣 ▪️ ️العاصمة مكتظة بالناس و السيارات و الركشات لذلك تكون الحركة بطيئة و البيئة ملوثة بدخان العوام لذلك استخدام الوسائل التقليدية يقلل من انبعاثات الدخان وايضاً يسهل حركة السير في شوارع العاصمة و الأزقة و كذلك من فوائدها الاقتداء بالآية الكريمة :- "و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة". ▪️ ️للأسف الكثير من الناس لا يعرفون قدر الحمير و الكثير من الناس عندما يتحدثون و يكون هناك إشارة او ذكر للحمير يقول احدهم "اكرمكم الله" او "لا مؤاخذة" مع العلم ان الرب سبحانه و تعالي الذي خلقنا و خلقها قال :- "و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة"، اي شيئ جميل للركوب و الزينة لذلك ينبغي عند ذكر الحمير ان نحمد الله و نشكره علي هذا المركوب "الحمير" ،،، لان الله جعلها لنا زينة نتزين بها مع المنافع الأخري . 🤣و شكرا حمدوك🤣
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة