الكيزان جعلونا الحلقة الاضعف بالمنطقة منذ 2010 والكل ينهش فى جسد الوطن طامعا فى الثروات والموارد الطبيعية وفى ظنه اننا شعبغ لايستحقها وانهم الاولى بها من الجيران والدول البعيدة والقريبة وقد اصبحنا مطامع للاحباش والمصريين والاماراتيين واصبحنا نتلقى النصح والتوجيه غتباعا للامارات وقطر والسعودية....اصبحنا تبعا لكل اخر واصبحنا نتلقى الاوامر من الكل واصبح وكلاء الاستعمار لنا استعمار. هذا واقع يجب ان يتغير والثورةةاتمت عامها الثانى وحمدوك قصى عاما ونصف ونقدر بط الحركة وتحقيق الانجازات فى هذه الفترة فى مخاض عسير من اكبال الماضى وقيوده ولكن لن نقبل ان يستمر ذلك اكثر ويجب مواجهةةالشعب بحقائق الازمات وسبل حلولها والمصاعب والتحديات غلتى تواجهنا ولانريد امالا سراب وكلاما معسولا واحلاما ووعودا زائفة. وعلى الشعب مواجهة الحقيقة بالعزم والانتاج وانوينبذ ثقافة الاستهلاك وممارسة المهن الطفيلية والركون الى العطالة والتنظير والنقد الفارغ من اى اسلس حقلى والمطالبة بالمستحيل وهو جالس لاينتج ولايدعم ولايبادر. وعلى حمدوك وهو قد بلغ من العمرىعاما ونصف مواجهة الشعب بالحقايق المجردة وماذا فعل بلقاءات اعلامية بمعدل مؤتمر صحفى جامع كل بداية شهر وموجز صحفى كل اسبوعان فلا شىى يقن الشعب غير العمل الجاد المعلوم وغير ابلاغه بحقايق الاوضاع مما يدفعه للمبادرة والمشاركة والتفاعل الايجابى مع الحكومة والدفاع عنها والمساهمة بتحمل المذيد من اجل الوصول الى الغايات والاهداف الوطنية. وتمخض مؤتمر باريس القادم والذى جيشت له كافة الامكانات والوقت بالفترة غلسابقة ننتظر غن تتمخض نتايجه الايجابية باى درجة متوقعة مشاريع تعالج الحاضر المذرى بدرجة معقولة والاهم معني بمشاريع نحو المستقبل تبنى بتعددهاجسرا لامال الامه والشعب لافاقه والكيزان يعيشون سكرتهم ويحدثون انفسهم باستحضار الشعب ازمنتهم ولم يمض الا عامان طويلة عند انفسهم قصيرة جدا عن الثوار وهنا تبداء احتمالان فياذاكرة الشعب مثقوبة او ذاكرة الكيزان. ربما حمدوك بطى ربما الواقع فرض ايقاعه وهول خراب الانقاذ ولكن استمرار هذا الحال لم يعد محتملا الى امد بعيد والخيار ليس الرجوع الى البشير الكارثة الاعظم ولكن بكل بساطة الثوره تعنى الجميع فكما كان حمدوك هنالك الف حمدوك اخر يستطيعون حمل لواء قيادة المرحلة بديلا له واكثر حماسا ونجاعة ربما ولكن قبلها علينا منح حمدوك زمنا الى مابعد مؤتمر باريس وننتظر نتاجه ومايليه وعندها عند كل حدث حديث ولكنه غير معنى بسيرة الكيزان تماما فقد خرجوا تائهين الى الابد فدعهم عزيزى القارى فى سكرتهم يعمهون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة