الذكرى الثامنة عشر لإحتلال العراق الدورس والعبر بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 12:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2021, 04:49 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكرى الثامنة عشر لإحتلال العراق الدورس والعبر بقلم الطيب الزين

    04:49 PM March, 21 2021

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عندما تم إحتلال العراق في عام ٢٠٠٣، فرح العملاء والخونة والمرتزقة في داخل العراق وخارجه، بسقوط بغداد معتقدين إن ما حدث سيفتح لهم أبواب جنة النعيم.
    على رأس هؤلاء الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي سماه صدام حسين في عام ١٩٩٠م، ب "حسني الخفيف"، بعد أن سارع إلى إصدار بيان إدانة للعراق، في قمة عقدت في القاهرة على عجل، وبذلك وقع في فخ الخيانة والعمالة، كما فعل سلفه الرئيس السادات الذي قام بزيارة الكيان الصهيوني في ١٩٧٧/١٠/٢٠، متعللا بإنهيار الإقتصاد المصري، وإستقبله وقتها قادة الكيان المحتل، أمام تمثال ضحايا النازية من اليهود، وألقى خطابا أمام "الكنيست" أعلن فيه إستعداده للإعتراف بإسرائيل وتأمين السلام معها، بشرط إخلاء الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس، ثم الإعتراف بوجود دولة للفلسطينيين.
    لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن بعد عقود : ماذا حدث ..؟
    هل أدت زيارة السادات إلى تحسين الإقتصاد المصري ..؟
    هل أدت إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..؟
    هل ساهمت في تطبيق القرار الأممي الذي يحمل الرقم ( 242) برغم علاته..؟
    لا شيء تحقق حتى الآن.
    أيضا هل إصطفاف، حسني مبارك، إلى جانب العدوان على العراق وصمته على الإحتلال، إنقذه من السقوط في وحل الفوضى الخلاقة كما سمتها وزيرة خارجية السابقة كوندوليزا رايس ..؟
    هل صمت القادة والرؤساء العرب، حماهم من السقوط والغرق في وحل الفوضى والحروب والتدهور الإقتصادي ..؟
    بدءاً من تونس وليبيا ومصر واليمن ولبنان وسوريا وبقية دول الخليج التي هرولت إلى التطبيع والوقوع في حضن الكيان الصهيوني خوفا من خطر إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن، وتركيا التي تدعم جماعات الإخوان المسلمين في كل الدول العربية ..؟
    خيانة القادة والرؤساء العرب لصدام حسين، وقتها كانت خيانة لأنفسهم، لذلك أغلب الأنظمة العربية دفعت أثمانا باهظة نتيجة خيانتها وتقاعسها.!
    ما أنفقته دول الخليج، لوحدها في مستنقع اليمن كان كفيلا بسد حاجة العراق الذي خرج من حرب ثمانية أعوام منتصراً عسكرياً، لكنه كان في حاجة للمال من أجل التنمية والإعمار.
    في القمة العربية التي حضرها ممثلو ٢١ دولة عربية في عام ١٩٩٠م .
    وقتها طلب صدام حسين أن تكون الجلسة مغلقة، وبدأ حديثه في القمة، عن حكام دول الخليج الذين كانوا يصدرون حصصا أكثر من المقدار المحدد من النفط والغاز، مما أدى إلى إنخفاص أسعارهما في الأسواق العالمية.
    في تلك القمة قال صدام حسين قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، موضحا أن ذلك يلحق الضرر بالعراق، ويعتبر بمثابة حرب إقتصادية ضده، وهو الذي خرج لتوه من حرب ضروس ضد إيران، قدم فيها العراق خيرة أبناءه فداءا للأمة العربية لاسيما دول الخليج.
    بعد إنتهاء كلمة صدام حسين، لفت الجميع الدهشة، ما عدا الشيخ زايد بن سلطان حاكم الإمارات العربية المتحدة الذي دافع عن نفسه وبلاده ..
    رد عليه صدام حسين بشكره وشكر دولة الإمارات، لكنه ذكره بالأسلحة والمعدات العسكرية التي مرت إلى إيران من أبوظبي، معتبرا ذلك حدثا لا ينسى.
    وقتها رغم جاحة العراق للمال، إلا أن صدام حسين إقترح دعم الأردن ب ٥٠ مليون دولار، ومنظمة التحرير الفلسطينية ب ٢٥ مليون دولار.
    وتبع ذلك بخطابات لاحقة طالب حكام الخليج، بإقتطاع دولار واحد عن كل برميل نفط لمساعدة الدول العربية الفقيرة.
    كما نادى بتحرير فلسطين وطالب الأمم المتحدة بتطبيق القرارات الأممية منذ سنة ١٩٤٨، الخاصة بفلسطين والكيان الصهيوني، كما رفض التعامل مع القضايا العالمية بمكيالين.
    السؤال الذي يطرح نفسه هنا لو إستجاب القادة والرؤساء العرب لنصيحة صدام حسين في قمة ١٩٩٠م، هل كان ستقع الحرب من الأساس..؟
    وهل كان سيجرؤ الكيان الصهيوني، أو روسيا، أو إيران أو تركيا أو غيرها على إلحاق الضرربالدول العربية كما هو حاصل الآن ..؟
    الذكرى الثامنة عشر لإحتلال العراق، تفرض على العرب حكومات وشعب إستخلاص الدورس والعبر، بدعم أحرار العراق وشبابه الثائر على رموز الإحتلال والفساد والعمالة، ماديا ومعنويا، حتى يستعيد العراق عافيته وحيويته، ويلعب الدور المنوط به في حماية الوطن العربي لا سيما البوابة الشرقية، التي تسلل منها الأعداء إلى دول الخليج والعراق وسوريا ولبنان واليمن.!
    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de