الأفارقة الأمريكيين ضحايا بالرغم من إشتراك غالبيتهم في أعمال عصابات من أجرم فيهم وهنا يجب توعيتهم ولومهم
غزو وإستعمار الأمريكتين كان نتيجة لطرد المحتلين لإسبانيا والبرتغال (مستعمرة الأندلس) سنة 1492. والمحتلين لمعظم شبه جزيرة أيبيريا هم عصابات من نفس الهكسوس ومعهم بعض بربر شمال إفريقيا ويطلقوا علي نفسهم أمازيغ ولكن الأمازيغ الحقيقيين هم فقط الطوارق.
تبسيطا للحقيقة فأن كل عصابات المحتلين لمصر هم ليسوا إلا مسميات مختلفة وإعادة تسمية وتشكيل للهكسوس. والإكتشاف الكبير الذي توصلت له وسبقت به الباحثين هو في إكتشاف أصل الهكسوس وفي تحديد عصابات تركمنغول من شرق آسيا بدؤا غزو العالم غربا منذ 2400 ق م
والهكسوس هم تحالف عصابات الآكاديين من شرق آسيا إحتلوا سومر وسوبار وأوغاريت عام 2334 ق م وبعد أن طردهم السومريين عام 2154 ق م كونوا تحالفوا مع بدو عموريين من الشام والأردن والذين كانوا قد تسببوا في فترة الإنحطاط/المتوسطة/الإنتقالية الأولي في كمت (2181 ق.م – 2055 ق.م) والتي شملت الأسر 7 وحتي 10 وإنتهت بإنتصار الأسرة 11 الوطنية عليهم وطردهم
فور طرد عصابات إحتلال أيبيريا بدئت تلك العصابات في رحلات إستكشاف وغزو الأمريكتين ولم يكن فيهم أوروبيين إلا بعدد بسيط جدا. وفي نفس الوقت بدؤا في غزو وإسترقاق غرب إفريقيا وشحنهم إلي العثمانيين الترك ومستعمراتهم. وشاركت عصابات غزو ورق غرب إفريقيا مجموعات من المرتزقة والرقيق المحلي كان قد تم صنعهم في زمن الهكسوس منذ عام 1600 ق م والذين تجاوزوا مصر بعد إحتلالهم لها عام 1670 ق م ونشطوا في شمال وغرب إفريقيا للنهب والرق.
ولحوجة الغزاة والمستوطنين في الأمريكتين ليد عاملة ورقيق قامت عصابات الأمريكتين بالإتصال بعصابات غرب إفريقيا لمدهم بالأفارقة.
تاريخ الرق في إفريقيا منذ زمن الهكسوس ومرورا بزمن إستعمار الأمريكتين لم يكن للعرب أو الأوروبيين أو أي رسالة سماوية أي دور فيه. ومن الخطأ والتضليل والإساءة إتهام العرب والمحمديين والأوروبيين بالرق. بل عصابات إحتلال أيبيريا هي التي إدعت زورا أنهم عرب بينما هم أعراب وترك ووصفت المحمدية بالإسلام بينما هم تركمنغول حرفوا الرسالة المحمدية فور وفاة الرسول ص وقبل دفنه في سقيفة بني ساعدة وهم من كونوا العباسيين
وكثير من الأفارقة الأمريكيين الذين يخدموا من قاموا بإسترقاقهم وإرسالهم للأمريكتين ينشروا معلومات مضللة تتهم العرب والمحمديين والأوروبيين بالرق. وكذلك يدعوا دور لهم في قيام حضارات وادي النيل وخاصة المصرية. كما يظهر منهم بإستمرار إدعاءات بأنهم من بني إسرائيل وتم إسترقاقهم في مصر. ولكن مصر لم يكن فيها بني إسرائيل أبدا بل كانوا في الجانب الغربي لبلاد بونت وهي الحبشة.
وحقيقة علاقة غرب إفريقيا بمصر هي أن الكوشيين في جنوب وادي النيل والذين غزوا واحتلوا مصر 100 سنة كانوا خليط من هكسوس وبربر وضحايا من غرب إفريقيا وضحايا بعض قوميات جنوب وادي النيل
علي الجميع الدفاع عن أصالة شعوب وحضارات مصر وكل وادي النيل. ومن ينزعج من قول أن شعب مصر كلهم أصلاء وصناع حضارات وأن كل العصابات التي إحتلت مصر لم ولا تستطيع تغيير تكوين شعب كمت هو من تلك العصابات الذين يدعوا أنهم مصريين ويسيئوا لمصر ويخربوا مصر أو أنهم من المضللين الأفارقة الأمريكيين أو من الغزاة الكوشيين
لذا يجب التيقن والدفاع عن أصالة مصر وشعبها وتاريخها. وعدم السماح لأي شخص بالتشكيك في أصالة مصر وشعبها. أو السماح بالإدعاء بأن عصابات الغزاة المحتليين الصغيرة المتخلفة قد غيرت تكوين الشعب المصري الكبير العريق. ويجب أن نتذكر أن الهكسوس لازالوا حول مصر من الإتجاهات الأربعة ويخربوا في كل جوار مصر وتركوا ورائهم بواقي ومرتزقة ورقيق يدعوا أنهم مصريين وعرب ومسلمين ولكنهم ليسوا صادقين ولا مخلصين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة