ضيعناك وضعنا وراك بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 03:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2021, 09:29 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضيعناك وضعنا وراك بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    08:29 PM March, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    تكاد تكون ثورة 21 اكتوبر هي الثورة الوحيدة في تاريخ السودان التي لم تكن تحمل دوافع اقتصادية بسبب تفشي الفقر والبطالة والجوع وانما كانت ثورة ذات مطالب سياسية تتمثل فى استرداد الديمقراطية
    وكرد فعل طبيعي ضد نظام الجنرال الراحل ابراهيم عبود الذي احكم السيطرة علي كل مصادر التعبير والرأي الآخر فكانت فترة حكم نظام السابع عشر من نوفمبر تعتبر حكم عسكري صرف حقيقي حيث لم يتحالف الجنرال الراحل ابراهيم عبود مع اي تنظيم سياسي عكس ما حدث في فترة الجنرال الراحل محمد جعفر النميري الذي وصل الي السلطة في 25 مايو 1969 مسنود علي اكتاف اليسار من القوميين العرب والحزب الشيوعي ولم يستمر ذلك التحالف طويلا لتحدث الوقيعة بينهم في 19 يوليو1971 ليتحالف بعدها نظام مايو العسكري مع الاحزاب السياسية بعد ابرام المصالحة الوطنية في 1977 التي استفدات منها الجبهة القومية الاسلامية حيث استطاعت في ذلك الوقت من اقناع الجنرال الراحل جعفر النميري سنة 1983 بتبني احكام الشريعة الإسلامية كنهج لجمهورية السودان مما قاد الي تجدد التمرد في جنوب السودان في ذات العام وقد سبق ذلك خروج احزاب الامة والاتحادي الديمقراطي من الاتحاد الاشتراكي حاضنة نظام مايو السياسية
    وتلك التحالفات السياسية مابين العسكر والاحزاب لم يعرفها نظام الجنرال الراحل عبود والذي استطاع في خلال ستة سنوات فقط من انجاز مشاريع تنموية حقيقية لا تزال اثارها واضحة للعيان حتي اليوم عكس نظام الجنرال المخلوع البشير الذي اتي هو الاخر مسنود بحزب الجبهة القومية الاسلامية في يونيو 1989 ليقود البلاد في طرق غير معروفة النهاية ليكون السودان هو الضحية لذلك التخبط السياسي الذي قاد في اخر المطاف الي انفصال جنوب السودان واشتعال مناطق اخري بالحروب كانت بعيدة في الماضي عن دائرة الحرب لتشهد دارفور وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبة صراع عسكري وصل بعضه الي مسامع المجتمع الدولي فكان حصاد تلك الفوضي ان تزعزع عقد تنظيم الاسلاميين ولينقلب تلاميذ الترابي عليه في رمضان 1999 وليتكرر ذات السيناريو لينتهي الامر بالاطاحة بالبشير بواسطة الدائرة المحيطة به بعد صراع تجاري بين الذين كانوا يطالبون في الماضي بتطبيق الشريعة الإسلامية فشن النظام السابق حرب تحت مسمي مكافحة الفساد
    اراد بها المخوع البشير تقليم أظافر القطط السمان من عناصر حزبه لتتحد تلك القطط لتخنق الجنرال البشير اقتصاديا لتجعل تلك الازمات الشارع يخرج مطالب بتغير النظام ورحيل البشير والذي لم يكن بوضع يجعل الناس تهتف له بعد سنتين من سقوطه وتضاعف المعاناة الاقتصادية وتكرار عبارة (ضيعناك وضعنا وراك) التي قالتها الجماهير من قبل للجنرال الراحل عبود الذي لم تسجل عليه اي سابقة قضائية بجانب الجنرال الراحل النميري فقد اشتهر الرجلين بنظافة اليد لدرجة عدم امتلاكهم لمنازل خاصة بهم عكس الجنرال المخلوع عمر البشير الذي ادين في المحكمة بتهمة حيازة نقد اجنبي ضبط في مقر اقامته عقب الاطاحة به في الحادي عشر من ابريل 2019م حيث للمخلوع فساد عظيم ازكم الانوف
    ومن طيب معشر الشعب السوداني تقديرهم للشخص النظيف اليد نذكر لكم هذه الواقعة التي حدثت مع الفريق الراحل ابراهيم عبود وذلك بعد نزوله عن كرسي الحكم حيث أتى بسيارته يوما للتسوق بأحد أسواق الخرطوم
    فما كان من باعة الخضار واللحمة والفواكه
    الا وأن تسابقوا اليه
    كل يحمل ما استطاع
    وفي دقائق امتلأت عربته بما لذ وطاب وصار رواد السوق يهتفون هذا الهتاف (ضيعناك وضعنا وراك)
    فقد شعر الشعب السوداني انذاك بالفرق مابين فوضي حكم الاحزاب السياسية وانضباط حكم نظام الجنرال الراحل عبود فالاحزاب السياسية لا تحسن الا العبث السياسي والمحاصصة وفرز الكيمان وحقي وحقك وتجاهل قضايا الشعب عكس الحكم العسكري الصافي الغير مختلط بالاعيب السياسة وخبثها وخير دليل علي ذلك تلك الانجازات التي تحققت في عهد الجنرال الراحل عبود فهي تشفع للرجل الذي لم يكن يرغب في السلطة و لم يخطط للوصول لها بل كانت الظروف السياسية التي اعقبت فترة الاتستقلال تسودها الفوضي وتفاقم الصراع بين الاحزاب السياسية داخل قبة البرلمان
    هي التي فرضت نفسها
    مما جعلت لا مهرب لانقاذ البلاد الا بتولي الجيش لمقاليد السلطة فشهدت البلاد خلالها استقرار تام فتحققت فيها افضل المشاريع التنموية نذكر منها
    أنشأ مشروع امتداد المناقل حيث نشأت (450) قرية جديدة، ودخلت حوالي (50) ألف أسرة دائرة الإنتاج. وقامت مدينة المناقل ومدينة "24 عبود" التي أصبحت فيما بعد
    "24 القرشي"، وازدهرت التجارة في الهُدى والعزَّازِي.
    كما أنشأ خزان خشم القربة، وكذلك قيام
    مشروع حلفا الزراعي بمساحة (400) ألف فدان، . وانتقلت حينها زراعة القمح إلى شرق السودان، بعد أن كانت قصراً على شمال السودان. ودخلت دائرة الإنتاج الاقتصادي الوطني قطاعات اجتماعية كانت خارجه.
    وأنشأ الرئيس الراحل إبراهيم عبود مصنع سكر حلفا إلى جانب مصنع سكر حلفا، كان الرئيس الراحل إبراهيم عبود قد أنشأ مصنع سكر الجنيد في الجزيرة، ومصنع سكر ملوط في جنوب السودان وكما أنشأ الرئيس الراحل إبراهيم عبود في جنوب النيل الأزرق الزراعة الآلية في منطقة الدالي والمزموم و(أقدي) "علي بعد ساعة بالسيارة من الروصيرص"
    بمساحة (500) ألف فدان فقد كانت منطقة الزراعة الآلية في القضارف هي الوحيدة في السودان، حيث أنشأتها الإدارة البريطانية في مطلع الأربعينيات لتوفير الغذاء للجيوش البريطانية في
    السودان وشرق أفريقيا كما أنشأ الرئيس الراحل عبود مصنع تعليب الفاكهة في واو ومصنع تعليب كريمة، ومصنع كرتون أروما، ومصنع ألبان بابنوسة، ومصنع بصل كسلا، ومصنع نسيج
    أنزارا في الجنوب.
    وأنشأ الرئيس الراحل عبود مناشير الأخشاب في جنوب السودان.
    وأنشأ الخطوط البحرية في جنوب السودان.
    وأنشأ الخطوط البحرية السودانية ومدَّ الرئيس الراحل إبراهيم عبود خطوط السكة الحديدية إلى جنوب النيل الأزرق حتى مدينة الدمازين التي نشأت في عهده نتيجة لتشييد خزان الروصيرص كما مدَّ الرئيس الراحل إبراهيم عبود خطوط السكك الحديدية حتى مدينة واو عاصمة بحر الغزال و مدَّ الرئيس الراحل إبراهيم عبود خطوط السكك الحديدية غرباً حتى مدينة نيالا في جنوب دارفور .
    وإهتم الرئيس الراحل إبراهيم عبود بالتعليم الفني والتدريب المهني، فأنشأ العديد من المدارس الصناعية، كما شيَّد الرئيس الراحل إبراهيم عبود طريق مدني ـ الخرطوم حتى مدينة الحصاحيصا تقريباً، ثم توقف الطريق بعد " ثورة " أكتوبر ولم تسفلت حكومات الأحزاب الطائفية بعد أكتوبر شبراً واحداً، حتى أكمله الرئيس جعفر نميري، الذي واصل العمل في الطريق حتى أصبح طريق الخرطوم ـ بورتسودان.
    حيث كان سعر صرف الجنيه السوداني في عهد الرئيس الراحل عبود يزيد على سعر صرف الجنيه الإسترليني.
    وكان الجنيه السوداني يساوي 3،3 دولار.
    وكان الجنيه السوداني يساوي (11) ريالاً سعودياً
    أنشأ الرئيس الراحل إبراهيم عبود كبري شمبات ليربط أم درمان بالخرطوم بحري، وأنشأ الرئيس الراحل عبود أجنحة جديدة في كبري النيل الأبيض القديم، وخطط الرئيس الراحل إبراهيم عبود حي الشعبية في بحري وحي الصافية ومدينة الثورة في أم درمان، كما خطط في الخرطوم أحياء امتداد الدرجة الأولى والثانية، وامتداد الدرجة الثالثة وأنشأ الرئيس الراحل إبراهيم عبود تلفزيون السودان، وكان السودان في طليعة الدول الأفريقية التي أقامت بثاً تلفزيونياً وأنشأ الرئيس الراحل إبراهيم عبود المسرح القومي في أم درمان وعدداً من المسارح في مدن سودانية أخرى.
    كانت الخدمة المدنية والسكك الحديدية وإدارة مشروع الجزيرة، وغيرها من مشاريع ومؤسسات الدولة، تعمل كأنها جزء من منظومة فلكية، ضبطاً وربطاً
    واتقاناً وفي عهد الرئيس إبراهيم عبود كانت الخدمات الصحية مجاناً وكان التعليم مجاناً كان تلميذ المدرسة الابتدائية أو الوسطى أو الثانوية يصرف الكتاب والكراس وقلم الرصاص والمحبرة والمسطرة والإستيكة، وكان طالب الجامعة يسكن في الدخليات ويتمتع بافضل الخدمات
    ولم يحدث خلال عهد الرئيس الراحل إبراهيم عبود ان وقف الناس صفوف لشراء الخبز او الوقود
    لذلك تظل فترة الجنرال الراحل ابراهيم عبود من اخصب سنوات السودان حيث كان العيش الرغد مما جعل الناس تهتف له عندما دخل سوق الخرطو عقب نزوله عن السلطة فكان الهاتف الشهير (ضيعناك وضعنا وراك) وهي كلمات حق يجب الاعتراف بها فقد كان عهد الراحل عبود من افضل العهود عكس جميع عهود الحكام الذين تعاقبوا على حكم البلاد منذ 1964
    واليوم يعيش شعبنا اوضاع اقتصادية صعبة عقب ثورة لم تكتمل معالمها حتي الان فمايحدث من رفع للدعم الحكومي عن كل شي ماهو الا انتقام من الشعب السوداني الذي عندما خرج في ديسمبر 2018 باحث عن واقع افضل لم يخرج لتمجديد شخصية زيد من الناس وانما خرج باحث عن العيش الكريم ولم يجد الا الجحود والنكران من نفس الاحزاب السياسية التي ظلت منذ خروج الاستعمار الانجليزي تعمل علي تعكير مزاج الانسان السوداني وذلك بسرقتها لجهود كل ثورة شعبية يقودها الشرفاء بحث عن حقوقهم المشروعة فحكومة السيد حمدوك ظلت بعيدة كل البعد عن هموم المواطن السوداني وحتي الخطوات التي قامت بها لا تعتبر حلول جذرية فقط يحسب لها حل مشكلة السحب النقدي من الصرفات الالية وخلاف ذلك لا تزال جميع الاسباب التي قادت الشعب السوداني للخروج ضد النظام السابق متوفرة فازمة صفوف الخبز لاتزال قائمة فالخبز تضاعف سعره مع تنامي ظاهرة استخدام بعض المخابز لانواع رديئة من الدقيق اضافة الي ارتفاع الأسعار وفوضي السوق
    حيث عملت حكومة الفترة الانتقالية علي اشاعة الفقر وسط الشعب باعتماد سياسة رفع الدعم الحكومي عن الخدمات التي اضرت بفئة الفقراء الذين لا احد يحفل بمعاناتهم وصار كل من ينتقد سياسة حكومة السيد حمدوك يوصف بالكوز اذا مايحدث اليوم من فوضى لا علاق لها بالثورة التي انحرفت عن مسارها الصحيح لتنقلب جحيم علي الشعب السوداني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de