مابين رحيل بهنس و حذلقة السياسي الدقير#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2021, 08:38 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مابين رحيل بهنس و حذلقة السياسي الدقير#

    07:38 AM February, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كل ما أقرأ مقال او اشارة بمقال لرحيل المبدع وصديقي بهنس غفر ربي له يعتصرني الألم واري مصيرا قريب من هذا المائل ها أنا غرفتي مقفرة كالقبر، باردة، ظلمتها قاسية وموحشة تطلُّ من شدقٍ مفغور، والريح خلف الباب تؤز كأرواح ثكلى، تولل، في ممر القبو الرطب المفضي إليّ نهايات الطريق دّقت في الظلام، فإذا ورائي أثنان وخمسون سنة تبتعد عنّي! الآن فقط أحسُّ بالضعف، يا إلهي! الأيام تفرُّ مني وأضأت شمعةً، ورحت أرقب، لهبها الكسول، يضيء بوهن غرفتي المعبأة بدخان السجائر، وزفرت الدخان، دوائر وتزحم أخرى متلاشية كأحلامي ككل شيء حولي ويمت لي و نزعت ثيابي، واغتسلت من تلك الرائحة النفاذة التي استباحتني هذا النهار رأسي ثقيل، ثمل، وجسدي يرتعش، لا بدّ أننّي شربت كثيراًحاولت ان اتذكر بهنس ، وغصت في بحر الفوضى أمامي زجاجات النبيذ الفارغة، فتات الخبز وأعقاب السجائر، بقع الشاي والمشروب فول الصويا، صور النساء العرايا على الحائط، بقايا حلة الليلة المطبوخة علي عجل ليتني اكلت منها أنّا جائع!

    يا رب أنّا خائف. ضاع العمر

    لا أعرف لماذا تداخل الاستهلال في حديثي الموجه إليك مع الخاص الضارب في خصوصيته ولكنها عادة نعيب ونحضر إنها ذهنية الدوريش فينا سيدي المبجل اليك هذا النص اعرف انك تحتفي بروائع الابداع وهو تحت عنوان المثقف و السلطة و بعمق الكآبة كتبه إبراهيم وهبة

    المثقف رحلة في المجهول عالم

    المثقف موتي في سربي- أكسر المألوف –الجبال الشامخة ملجأي

    السلطة لعبة ممزوجة بالدم-أمر عادي -مظاليم في سجوني تفاهة -العدل من سمتي-المثقف سيفي قلمي- رفيق الدرب السلطة أمل المثقفين و حكاويهم المملة-ينتقدون من أجل الإنتقاد-و أول فرصة تتسنى لهم عندي حاضرون هكذا يراهم وهبه بكل ووضوح وبساطة

    ونراكم سيدي انتم التغيير المفقود اليوم والابعاد عن أسباب ومسارات الثورة الذي عرفها السودان ماذا كانت مآلات هذه الثورة وما أدواركم كساسة وما هي أهم العوائق التي تواجه السودان الان لدخول مرحلة جديدة تحسون القول والكتابة ولكن الاضعف انجاز وفعل

    نعلم أن البناء الديمقراطي ليس سهلا؛ يحتاج إلى زمن وإلى تغيير مستمر، كما يحتاج إلى قبول الآخر المختلف صحيح هناك حقائق موجودة من الصعب القفز عليها أو إنكارها، يجب التعامل معها في اعتقادي أن الفئات المستنيرة في المجتمع ما زالت غير مؤهلة بالدرجة الكافية للعب دور تاريخي في خلق المناخ الملائم للتغيير، لأنها منهكة بفعل الصراعات والانقسامات، وغياب النضج الفكري والسياسي، بالإضافة إلى هشاشتها وضعف مصداقيتها أمام مجتمعها

    كما ساهم عدم التداول على السلطة، والتضييق على الحريات، وبقاء نفس الوجوه في إدارة دفة الحكم لسنوات طويلة، في خلق مناخ من القلق والإحباط واليأس لدى فئة كبيرة مننا هذا المناخ القاتل مهّد لاستقالة الطبقة المتوسطة والنخبة المثقفة الحقيقية من الساحة، وعجل بميلاد فئة جديدة، فئة همجية، فئة لا تؤمن إلا بالمصالح الآنية والشخصية، فئة لا تعرف من الوطنية إلا انتهاز أقرب فرصة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب والمنافع الشخصية والعائلية

    ولنا له تاريخ طويل وتجربة تعرفها في تقسيم وتفكيك كل من يناوئكم، فقد نجح في تشتيت الكثير من الأحزاب وإضعافها وخلق بدائل لها، كما استوعب واستقطب وأعاد إلى صفوفه الكثير من الأصوات الشابة المعارضة حيث إن فشل منظمات المجتمع المدني وعجزها عن أداء مهامها الحقيقية ورضوخها لمختلف الضغوط والاستغلال السياسي الآني والمصلحي من طرف السلطة والأحزاب السياسية، ساهم في إنتاج وإعادة إنتاج نمط من القيم والسلوكيات التي تقوم على العنف والانقسام الاجتماعي

    نعم نغضب منكم ونراكم صورة طبق الأصل لجيل السودانه وبجينتاتكم كل صنوف الفشل لا تتحدثوا عن معاناتنا لا تعرفونا نحن أبناء هذا التراب ونقول لكم وبصوت عالي (إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين)

    لذلك اتركوا بهنس بقبره هناء واتركونا لكي نتعايش برحمة ولا نتقاتل وقبل النهاية والرحيل المحتوم اقول لك ان انهيار اليقين فيكم اضحي واقع ، وعن التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، المعركة لم تعد الدفاع عن الثورة بل صناعة قدر جديد بمفاهيم جديدة لم تتشكل بعد نحن في غاية الحزن والانكسار وكأننا نقرأ مأساتنا من كتاب القدر، وندرك أنه لا فكاك من المأزق القادم وفي خلفية تفكيري كانت صورة الحكيم الهندي العجوز تملأ المشهد، وهو يقعد ساكناً في انتظار مصير يعرفه، ويعرف أنه ليس في صالحه ولا في صالح شعبه، فيما يخرج الوافد الجديد من المشهد لينطلق في المجهول على حصان وحيد يحمله مع حبيبته وقليل من الزاد والماء والأمل، في مصير لا يتماهى مع مصير الجيل المهزوم

    وانت ايها المتحذلق عالمك السياسية وعالمنا نحن هنا نصارع الواقع من اجل سودان افضل للجميع لنسا حزبيين وبنهس كان حزبه الإنسان يا سعادة المهندس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de