يتضح جليا بأن الفولاني ليسوا قبيلة أو مجموعة قبائل وبالتأكيد ليسوا شعب أو أمة. بل الفولاني الأصفر هم مكون من عصابات آسياوية وبربر صغيرة جدا ربما مئات أو بضع آلاف فقط ثم كونوا بإستخدام الغزو رقيق ومرتزقة مخلوطين من عدة قبائل من أقاليم شمال وغرب إفريقيا. والفولاني في تعريفي هم القيادة الصفراء لهذا التكوين المخلوط ولا يشمل الفولاني عندي الضحايا السمر. والقيادات في الفولاني جلهم الأصفر وهم إما أعراب عموريين حلب الشام غرب آسياويين مع تركمنغول آكاديين من شرق آسيا وأضيف لهم بربر من شمال إفريقيا.
اما الفولاني الأسمر فهم خليط من عدة قبائل من غرب إفريقيا ضموا كمرتزقة وعملاء للفولاني الأصفر. ووجود لغة الفلفلدي ليس دليل لوجود شعب. فاللغة هي وسيلة سياسية وإقتصادية متغيرة ولا تشير للأصل أبدا في جميع الأحوال. كما هو حال السواحيلي وعربي جوبا والبقارة في شرق إفريقيا أو الفرنسي في غرب إفريقيا أو العربي السرياني في شمال إفريقيا والأنجليزي في نيجيريا وجنوب إفريقيا. فقيادة الفولاني فرضت لغة خليط ثبت أنها أقرب في التركيب للغة غجر أوروبا. والفلفلدي ليس لها تصنيف أو قرابة بلغات إفريقيا لأنها تكونت من الخلط
الشواهد والقرائن والأدلة التاريخية علي صناعة وإنتشار لغات بواسطة عصابات غازية ومحتلة ثابت وأكيد وواضح جدا. وما يوصف للبعض بالعادات والتقاليد للفولاني هم في الواقع ممارسات سياسية واقتصادية ودينية فرضتهم ضرورات وجودهم وأعمالهم وليسوا من إنتاج إجتماعي وثقافي وتاريخي طبيعي. والأسماء للإشارة للفولاني عديدة وبالتاكيد هم أوصاف أجنبية أطلقت عليهم من الخارج بواسطة شعوب إحتكت بهم منذ بداية ظهورهم وقصد بهم وصف عصابات الهكسوس مع البربر وتجمعاتهم. وتلك الشعوب التي صنعت أسماء الفولاني في البداية هم الطوارق والولوف والماندينغ. وللفولاني العديد من الأسماء والهجاء مستخدمة في لغات عديدة للإشارة لهم.
مصطلح فولاني باللغة الإنجليزية مستعار من مصطلح من الهوسا. ومصطلح فولا هو منشأه من لغات الماندينغ. وتُستخدم أيضًا في اللغة الإنجليزية وأحيانًا يتم تهجئتها فولا أو فله. وإنتشار الإنجليزية هو ما نشر إستخدام مصطلحي فولاني وفولا في مختلف أنحاء إفريقيا. أما مصطلحات فلاتة وفلاتا وفلات فهم من لغة الكانوري. وإستعار الفرنسيون مصطلح شعب الولوف لوصف الفولاني وهو بولا وتهجئته بأشكال مختلفة: بول وبوله وبولا. وظهر مصطلح فلوبا وهو جمع والمفرد بولو ويكتسب شعبية. وفي البرتغالية تستخدام فولا أو فوتا.
والمجموعة العنقودية الرئيسية للفولاني وللهجاتهم هم 1- أداماوا 2- مبورورو 3- باجيرمي 4- سوكوتو 5- جومبي 6- برقو 7- جيلجوجي 8- ماسينا 9- نيورو 10- فوتا جالون 11- فوتا تورو 12- فولادو. لذا يتضح أن الفولاني ليس لهم تكوين عرقي مميز تماما مثل مجموعات عصابات الهكسوس واليهود والجنجويد والمماليك لأن الفولاني هم تكوينات عديدة نتجت من مجموعة صغيرة تغزو وتحتل وتنتزع من مجموعات مختلفة وذلك عبر الدمج في زرائب الرق وأنظمة الإحتلال التي أقاموهم من خلال ضم مجموعات عديدة من المنهزمين
الإنتشار الجغرافي الواسع جدا وغموض الأصل والتاريخ والنظريات العديدة والإختلافات القوية في الأشكال والعلاقات الداخلية للفولاني يؤكدوا بأنهم ليسوا قبيلة ولا شعب بل مجموعات عنقودية من أصول مختلفة نتجت من ممارسات الغزو والرق من عصابات شرق وغرب آسيا مع بربر شمال إفريقيا. لذلك المكون الأول الأصفر في الفولاني هم بالتأكيد تركمنغول من شرق آسيا مع حلب عموريين من شام غرب آسيا وأضيف لهم بربر ليبيا. ونظريات أصل الفولاني المختلفة جميعهم علي إختلافهم وتناقضهم إلا انهم يدعموا طرحي بأن الفولاني الأصفر هم هكسوس مع بربر. أما الفولاني الأسمر فهم خليط واسع متعدد الأصول نتج عن الغزو والرق والإحتلال الذي قام به الفولاني الأصفر. حقيقة لايجوز تسمية الفولاني الأسمر بفولاني لأنهم ليسوا من كون الفولاني بل هم أضافة لضحايا وأتباع ومرتزقة الفولاني الأصفر
الهكسوس غزو وإحتلوا مصر لمدة تزيد قليلا عن 100 عام وعند طردهم عام 1523 ق م فروا للشام والأردن وتركوا بواقي في مصر وليبيا. وتلك العناصر التي كانت في ليبيا مع البربر هم المكون الأساسي للفولاني. والهكسوس هم بالنسبة لي واضحي الأصل. ولا أشك أبدا في أنهم عصابات تركمنغول من شرق آسيا الذين صاروا الآكاديين بإحتلالهم العراق ثم بعد طردهم فروا للشام والأردن وتحالفوا مع العموريين الحلب لغزو وإحتلال مصر. أي أن الهكسوس هم عصابات آكاديين تركمنغول لشرق آسيا مع عموريين حلب الشام والأردن لغرب آسيا.
الدين عند الفولاني امر مستجد. فهم أصلا كما تثبت مماراستهم الشائعة واضحي الوثنية والسحر وأشبه بالتنقرية الشامانية الشرق آسياوية. ثم عندما قامت عصابات شرق وغرب آسيا بإختطاف وتزوير وإستخدام رسالات سماوية كالزرادشتية والموسوية والعيسوية والمحمدية وتحويلهم للمجوسية واليهودية والمسيحية والإسلام الأعرابي التركي الحالي إنتقل لهم ذلك حسب الضرورات وخاصة مع طرد عصابات إحتلال إسبانيا والبرتغال (الأندلس) وقيام حملات الرق الأطلسي كوسائل سياسية وتجارية للغزو للفولاني الأصفر ومنهم للفولاني الأسمر.
وممارسات عمر سعيد تال وعثمان دان فوديو وغيرهما وأبنائهم وأحفادهم ليس فيهم من الرسالة المحمدية إلا المظاهر والقشور ولكنهم مخالفين ومعادين للدين الواحد وللشعوب ولكل الرسالات السماوية. والأعمال والكيانات العسكرية التي أطلقوهم ووصفوهم بالجهاد لم يكونوا سوي أعمال غزو ونهب وإحتلال ورق بغطاء ديني وتجارة رقيق مع يهود الأمريكتين والعثمانيين
<الفولاني ليسوا قبيلة ولا شعب بل مجموعات عنقودية مختلطة.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست