رفعنا الأيادي قبل ترباس يا شيخ لأن الرغيف بالوزن وأحد أكلة الهوت دوق إنتحر بسبب الجوع ..!!؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 06:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2021, 04:21 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفعنا الأيادي قبل ترباس يا شيخ لأن الرغيف بالوزن وأحد أكلة الهوت دوق إنتحر بسبب الجوع ..!!؟؟

    03:21 PM February, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بالله عليكم, لماذا لا يهجر السوداني بلده؟ وهو الذي كُبل بشظف العيش والغلاء الفاحش وإنعدام فرص العمل والعجز عن أبسط مقومات الحياة كـ "الغذاء والدواء والكساء" والعجز عن توفير أبسط أساسيات الاْدمية "من شح مياه وإنعدام غاز وإنقطاع كهرباء ومن إمتهان كرامة وإذلال لتوفير –بعض النقود- للوقود بالوعود !!" وبالصبر الجميل؟ نعم الله المستعان, ولكن, ألا تقلقكم ظاهرة الهجرة واللجوء والنزوح للملايين الذين إختاروا بلداناً بفترض أن تكون أكثر إعترافاً بالعمل الإجتماعي والحياة الرغيدة يمكنهم أن يؤثروا فيها ويتغيروا إذا فعلوا هذا أو ذاك هناك, لأن الغد قابل لأن يكون مختلفاً عن اليوم.. هذا كان تعليقي على –مقطع فيديو / متداول هذا الأسبوع- لـ (محمد المصطفى عبد القادر) أمام مُريديه بمجمع الرشيد الإسلامي، مُتتريقاُ على –بكاء وسفر / كمال ترباس- بسبب الضنك الذي وصل إليه حال البلد, وتساءل بقوله "الما داير يسافر يرفع إيده !!".. في مستهل مُداخلة لي أُستنطقت فيها حول (إنتحار سوداني يعول أسرة من عشرة أفراد بسبب الضغوط المعيشية) وفي مطالعتي للخبر بالغراء (السوداني) اْلمني موضوع أن يُرمِل –رجل 40 سنة- زوجته و9 أطفال 5 منهم بالمراحل التعليمية المختلفة وهو الذي شهد عنه بـ (السلم) جميع سكان أمبدة ح 40 حيث يعمل وسطهم كـ -سائق ركشة- ولكنها الحاجة التي جعلته بأن يُسلم إحدى بناته (مصروفها المدرسي) وبسبب العوز منع بقية أبناءه من الذهاب للمدرسة وفعل فعلته يا (أمجد فريد / مستشار حمدوك) الذي قال "تم تخصيص مبلغ 5 دولارات لكل مواطن شهرياً !!" لاحظوا هو لم يحدد –مواطن / أي دولة- فتذكرت لدى اوبتي من أول تسفار خارجي من مصر التي أذهلتني مطاعمها التي تقدم لك الخبز بدون حساب فكتبت مقالة بالغراء (أخبار اليوم) في العام 2002م بعنوان "واحد فول مصلح ورغيفتين زيادة !!" ولأن الذي وُلِّد –يومذاك- هتف معنا اليوم بـ (حرية، سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) ويحق له الوقوف في صناديق الإقتراع أقصد "لا زال واقفاً في صفوف الصراف الاْلي وأمامه طوابير محطات الوقود !!" فلا ضير من أن أقول له "الحمد لله الذي أكرمني بالعيش في الزمن الجميل –في عهد الكيزان / بكل أسف- !!" ولا يهمني زعم (البشير) الذي زعم بأنه "أكلنا الهوت –شنو داك / ما عارف- !!" ولكن, أشهد الله بأنني لم أسمع في عهده بـ "الرغيف بالكيلو، البصل بالأوقية والزيت بالسيسي !!" نعم, أقولها وبملء الفم :- لن أنسى أول راتب لي إستلمته في حياتي -بداية الألفية- من فندق (هيلتون / بورتسودان) كان ألف وخمسمائة دينار (عُودِل الدينار بقرش في الجنيه محذوف الأصفار الـ 3) يعني هي –مائة وخمسون جنيه فقط- كانت تكفيني لوحدي للعيش –فوق المتوسط- أقطن بفندق (أولمبيا بارك) وأشتري يومياً صحيفتي (أخبار اليوم) و (الصحافي الدولي) وعلبة (نيالا) لم أك عضواً في المجلس السيادي كـ (محمد الفكي سليمان) الذي تبجح للغراء (التيار) بقوله "البرنجي سجاير طاعم وأشرب منه يومياً 3 صناديق !!" أما كمالياتي الأسبوعية فهي تصفيف شعري بكوفير في عمارة (سوكراب) وقضاء العطلة في (سواكن) أما إلتزاماتي الشهرية فهي سداد إشتراكي في (نادي الشبيبة) والمكتبة التي أستعير منها الكتب في (نادي الخريجين) وقسط برنامجي –علوم الحاسوب واللغة الإنجليزية- في (الكمبوني / بحي الخزان) وبعض المجاملات في (إتحاد الأدباء والفنانيين / بالسوق الكبير) و (نادي الكشافة البحرية / بخور كلاب) ودعوة الأحباب –يوم / الماهية- لـ (جبنة في دلالة وَلِّع وعشاء عند عوض السليم) ساعتها, لا أملك –هاتف / نقال- وبعد أن تملكته "إحتفلت –موبيتيل- بالمشرك رقم –مائة ألف- ؛؛" أما –فواتير الأنترنت / وإشتراكات الواي فاي- فهذه المفرادات لا أعرف معناها, فقط كان لدي –بريد إلكتروني / أُراجعه كل شهرين- أجل.. هذه كانت وسيلة لمراهق –دون العشرين- عاش عصامياً –متغرباً داخل وطنه- ولم تك غاية لشاب –كان ماضيه- الشعار (المعاناة هي السبب الأساسي للإبداع).. ذكرت (بورتسودان) والمعلوم لكل من زار (مدينة الثغر) قبل العام 2005م يعرف أنها كانت من أغلى مدن (السودان) وفي كل المناحي –خاصة المعيشية- لأنها كانت –مدينة إقتصادية / بحتة- قبل أن تلحق بها مدن (كادقلي، الدمازين، حواضر دار فور والأُبيض) على الترتيب, بسبب توافد المنظمات للعمل هناك –زمنزاك- قبل أن تلحق بهم جميع قًرى وحضر –العاجبنا رسمه- حتى وصلنا مرحلة "الرغيف بالكيلو والعدس بالجرام واللبن بالقطرة ؟؟" حسناً, كنت غارقاً في دموعي وأنا أُطالع مقالة لـ (سمير عطا الله) بأخيرة (الشرق الأوسط) كتب بحسرة عن عدم سعادته بزيارة إبنه وبنته الذين إستغلا الحجر الصحي في لندن وأتياه لبيروت, فطرق باب غرفتي موظف إستقبال (الفندق) لأنه إستقبل سودانياَ يود التعرف عليّ, وبعد الترحيب والمجاملات والدخول في الغريق عن أحوال البلد "التي وصل فيها سعر –علبة البرنجي / لربع الألف- و –كيس التُمباك / بعشرين ورقة- حجر الدم في عروقي لأنه قال لي إستقبل محادثة من والدته تحرضه فيها بتعديل رأيه عن الأوبة لوطنه الأم "إذا كان الرغيف متوفر في مصر –حسب ما نقله لي عنها- ؟؟" فلم أجد في عيني دمع لأذرفه ولا في قلبي دم لأنزفه فواسيته بقولي "أيهما تفضل : أن تظل تتعذب طول عمرك في الردود على إجابات أسئلة مُعزييك في أهلك الذين قضوا بسبب الجوع !! أم أن تلحق بهم والاْن لتُدفن معهم هناك وأنعيكم جميعاُ كـ -شهداء البحث عن الرغيف- ؟؟" فأحسسنا بالجوع حقيقة فإصطحبته إلى (مطعم / سوداني) بيني وبين صاحبه إعتزاز متبادل, فوجدته هو الاْخر ينوح كالطفل لدرجة أن العاملين معه إستغاثوا بي لمعرفة من من أفراد أسرته إحتسب, فعرفت أنه أنهى تواصلاُ مع شقيقه يعتذر منه من عدم تمكنه حضور تأهيل إبنه –الوحيد- ولكنه ساهم معه مادياً ومد إليّ بهاتفه لأسمع رده –الذي كان رسالة في مقطع صوتي- لم ولن أنسى أحرفها وهي (يا وليد أُمي إنت كدة ما جيت قبالي) أسألكم بالله أسمعوها لـ (البرهان، حميدتي، حمدوك وحكومتهم التي ستُعلن اليوم) حرصت أن اتأكد بنفسي مما يعايشه –السواد الأعظم / في الداخل- وراسلت زميلة تأخرت في الرد عليّ ولكن –بعد أن رَّدمتها بركاوي تقيل- بعثت لي هذه الرسالة وهي :- ياخ أنا أمبارح مما صليت الصبح طرت وقفت في صف الصراف الاْلي لحدي ما الضهر أذن حتى قبضت لي –بويكو / كلاب- أها مشيت الفرن ووقف في الطابور لحدي اذان العصر عشان أشيل –كيلو / طارات- يلا جريت المستودع وديك يا القعدة لحدي اذان المغرب عشان أشيل أنيبيبة غاز وعشان أركب المواصلات العشاء أذن أها قمت رسلت أخوي عشان يجيب لينا –فنجال فول وملعقة زبادي- أو –نص طماطماية وصفقتين جرجير- وأهم شي –مل الجزلين / عشان نولع بيه حبوبة ونسيني لأنه الكهربة قاطعة- وأنا حارسة –الماسورة- عشان نتوضأ للصبح السمعاه بأذن دة وإت ح أفته ليك بكرة لأنه النت غلا، بالمناسبة، نسيت أقول ليكم "الزميلة ساكنة الخرطوم –محل الرئيس بنوم والطيارة بتقوم- وليست –بروتالية- كأهلي سكان –فنقالة الشمس، أرفع سدرك، الواغ الواغ وأم صفقاَ عراض- الليهم الله لأن إسمه اللطيف !!" هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي :- أكثر ما يزعجني من صديقي (وجدي) هو إنزعاجه من عزوبيتي, وقبل أسبوعين إحتسبت (ضرس) فأخفيت الأمر عنه ولما عرف هاتفني بقوله "عارفك با باير ما داير تورينا إنه ضرصك إنقلع عشان ما نفقعه ليك يا عجوز !!" فحاولت أن أوضح له أنه –ضرس عقل / نبت خطأ- كعيب خلقي، وبسبب تخوفي من المشافي رفضت عرضه على الأطباء متحملاً –النتاحة- حتى أراحني لوحده, فقال لي إنه إتفق مع زملاء مشتركين على أن نتواجد في (السودان) أبريل المقبل لشهر واحد فقط، نؤدي فريضة الصيام وسط أهالينا وفي عطلة العيد نقيم –زواج جماعي- ولأن (أبو عثمان الوجيه) الوحيد فينا متزوج، لذلك نصب نفسه –وصياَ على أصدقاءه البايركس / أقصد المنسق العام للمهمة- فقلت له :- نعم أحفظ حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ) ولكن في اْخر الحديث وجدت أن لي –رخصة / عمرها عقد ونصف- تجنبني ما بعد –الإستطاعة- ليس بسبب –داء الكُلى اللعين- بل بسبب "وصول إيجار غرفة واحدة في قرية الجخيص إلى باكو ونص !!" فقال لي وما الحل إذن فقلت له نحفظ لـ (ديل كارنيجي) عندما تعطيك الحياة سبباً لتيأس أعطها ألف سبب للاستمرار لا شيء أقوى من إرادة الإنسان على هذه الأرض, فبعث لي بهذه الرسالة (ما أجمل أن تعيش حياتك بالامل والتفاؤل فالأمل يبث بداخلك روحاً جديدة ويشعل بك الحيوية والنشاط لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة إن الله مع الصابرين واكسر اليأس بكلمات التفاؤل والفرح وكلّما داهمك اليـأس دَع الأمـل يشرق في قلبك واصرخ بصوت عالٍ) لا لا, فـ "أي فرح مرجو بأمل في بلد يُباع فيه الرغيف بالكيلو ؟؟" وبني جيلي متضايق من ثرثرة –سرد الأباء والأجداد- من شاكلة "يا حليل الزمن الجميل، والله عشنا أيام في الزمن الجميل، وغيرها من –تحريف وتخريف- لـ -جيلي أنا جيل / جميع مناحي الحياة في الماضي الجميل- !!" فأي حاضر نوثقه للأجيال القادمة ونحن الذين ثُرنا ضد (الكيزان) بسبب وصول الدولار لـ 40 جنيه بالرغم من أن الأسعار كانت في متناول يد –الميسورين / فقط- مع الوفرة في أي شيء –نوعاَم ما- بغض النظر عن –جيوب بعضنا / الخاوية- ولكن, بعد عامين إكتشفنا بأن الثورة سُرقت في غفلة من بعضنا –المغيبين- فذهب (البشير) ونظامه مأسوفاً عليهم –بكل أسف- لأن اليوم الدولار بتخوم الـ 400 جنيه وسُعار الأسعار يتلاعبون بالتسعيرة في الأسواق كل ثانية ولكأنها –البورصة / وما أدراك ما مضاربات القطط السمان- مع شح وندرة وإنعدام ونفاد أي شيء –من سلطة الدكوة / إلى علاج الكورونا- وحينما نناد بثورة تصحيحية في 26 يناير و 3 فبراير يثور ضدنا –حُماة الثورة / المزعومين- الذين نصبوا أنفسهم كأوصياء علينا وإرشيفهم يحوي ويؤكد "إدانتهم لتصفيق نواب –اْخر برلمان مُنتخب- لوزير المالية –الأسبق- !!" لكنهم اليوم يباركون عجز ميزانية –وزارة مالية / هبة محمد علي- ويبصمون بالعشرة على ترهاتها –حينما قالت في اْخر تصريحاتها المُهببة قبل أن تغور في ستين داهية- قالت :- كل الذين يتحدثون عن الغلاء هم أنصار النظام البائد وماضون في عملنا ولا نلتفت للوراء وح نكمل الفترة الإنتقامية –نطقتها هكذا مرة- رغم أنف المتربصين.. حقيقة "حشود العُقلاء أمر مُعقد للغاية أما حشد القطيع فلا يحتاج لراعٍ أو كلب !!" A sane crowd is a very complicated matter, but a flock crowd does not need a shepherd or a dog وعلى قول جدتي :- دقي يا مزيكا.
    خروج :- الجديد في مصر "أعتمدت تعديلات مشروع قانون المرور الجديدة وفيها لائحة تفرض 1.500 جنيه –نحو مائة دولار- غرامة لكل صاحب سيارة تنبعث منها روائح كريهة !!؟؟" ولن أزيد.. والسلام ختام.
    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    LINKEDIN TWITTER FACEBOOK INSTAGRAM YOUTUBE PINTEREST SNAPCHAT TIKTOK :- DROSMANELWAJEEH - [email protected]
    <د. عثمان الوجيه.jpg>























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de