حميدتي في الدوحة ..... لاصلاح العلاقات التي تسبّبت لجنة أمن البشير في خرابها ....ولكن بين من ؟. حميدتي تاجر الذهب الذي لديه علاقات تجارية قوية بالامارات... والذي زار القاهرة منذ سنة.... يصحبه في هذه الزيارة وزير الخارجية المكلّف ورئيس (جهاز المخابرات) السودانية والذي كان بدوره في زيارة للقاهرة برفقة شمس الدين الكباشي يوم 14/1/2021م بعد المصالحة القطرية السعودية بأحد عشر يوماً ، وقد كان معلوماً أن أبرز الخاسرين في حالة ابرام أي مصالحة في البيت الخليجي سيكون جارنا الشمالي. لذلك أراد الجار الشمالي ان يلحق السوق يوم 4/1/2021م بزيارة عساب كامل الى الخرطوم ومقابلة قادة محارق دارفور في الخرطوم. حميدتي الذي رفض التدخّل في شأن الفشقة او كما قيل، الآن يبحثُ عن وساطة قطرية بين السودان واثيوبيا (التي يريد أن يستخرج منها الذهب!!!!) . فالذي يجمع بين الذهب الذي يتم تصديره للامارات وبين زيارة القاهرة وزيارة الدوحة الحالية وزيارة (رئيس المخابرات) السودانية وزيارة رئيس المخابرات المصرية هي مصر التي لاتريد أن تخسر الرز الذي سيتم صرفه أثناء كأس العالم، كما لاتريد ان تخسر العمالة المصرية في الدولة الخليجية الواعدة لأنّها ستكون أبرز المباعين بعد الصلح ان لم تجد (م.ن) كحميدتي وعميل متعاطف ك (رئيس المخابرات). الزيارة تأجلت منذ اكتوبر 2020م بعد عقد اتفاقية جوبا للسلام، وتتم الآن تحت ظل كأس العالم للاندية التي يشرفها النادي الأهلى المصري وهو زخم اعلامي ورياضي وجماهيري كبير يحبذ جيراننا استخدامه واستثماره للخروج بأقل الخسائر بعد سنوات الحصار على دولة قطر مع الزفة، ودونكم الحديث الليّن للاعلام المصري البذيء تجاه دولة قطر . لذلك فإن لزيارة حميدتي ومرافقيه ليس للسودان فيها ناقة أو جمل وهي تمهيد لزيارة مسؤولين مصريين للدوحة، وتحسين العلاقات على حساب شركة تاركو للسفر التي وجدت في آخر الزمان زبوناً مصرياً يسافر لمصر عن طريق السودان مكرهاً ولا يتأفف. علي أبوزيد 31/1/2021م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة