لن نترك الوطن لجنون المليشيات والعسكر وبقرار الامة #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2020, 08:06 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن نترك الوطن لجنون المليشيات والعسكر وبقرار الامة #

    07:06 PM December, 30 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قد لا يعلم الجنجويد وعسكر مجلس السيادة بأن الذين خرجوا في تشيع الشهيد بهاء نوري خرجوا فقط من أجل وداعه لا أيها القتلة أنهم خرجوا لأعلان حرب عليكم مليشات الجنجويد في كل بقاع السودان وكذلك لكبح تغول العسكر علي مدنية القرار السياسي وهم يعلمون سليمة الثورة وهي قيمة ثورية لاتزال راسخة في أذهان شباب المقاومة ولجان الارض وكذلك أهلنا الاماجد ولكن بالمقابل لن تهزم فصائل الثورة من هؤلاء القتلة
    تاريخ مخزي للعهد البائد والجنجويد لقد أطلقت حكومة البشير سراح أحد السجناء وهو موسى هلال، الذي كان معتقلاً لديها بتهمة قطع الطرق وقتل جنود نظاميين في شمال دارفور من هنا بدا في تاسيس وتشكيل هذه الميليشيات (الجنجويد ) ذات السمعة السيئة، والتي تأسست بحسب أكاذيب الاسلاميين لمساندة القوات المسلحة السودانية في دحر التمرد وهزيمته
    لم يكن موسى هلال شخصاً عادياً، فقد كان والده زعيماً لقبيلة المحاميد العربية التي تعمل في رعي الإبل والإتجار بها، وللقبيلة امتدادات عميقة في دولتي تشاد والنيجر. ويقال إن زعيمها هلال والد موسى أتى برفقة أسرته من مكان غير معروف إلى منطقة مستريحة في شمال دارفور وبعد سنوات من وصوله حصل على أرض بطريقة ما عام 1976، وكان متعايشاً مع الجميع ولم تكن لديه نزعة توسعية إلى أراضي الآخرين، إلى أن توفي وخلفه ابنه موسى الذي أظهر نزوعاً إلى النهب والسلب وحيازة الأراضي بقوة السلاح وقطع الطريق أمام تجار الحدود بين السودان وليبيا وتشاد
    ووفقاً لتقارير صادرة عن منظمات حقوقية ودولية على رأسها “هيومان رايتس ووتش” فإن ميليشيات الجنجويد (الدعم السريع) ارتكبت جرائم حرب كثيرة في دارفور بين عامي 2014 و2015، من نهب وقتل واغتصاب للمدنيين. ويقدر مراقبون وخبراء استراتيجيون عددها ما بين 30 إلى 40 ألف مقاتل. لكن قائدها (حميدتي) كشف في مخاطبة جماهيرية في ضاحية شرق النيل في ولاية الخرطوم عن أن 30 ألفاً من جنوده يشاركون في حرب اليمن ضمن التحالف العربي، ما يشي بأن عددها أضعاف ما كان يعتقد الجميع.
    نذكر بالم بالغ الانقضاض الوحشي والذي كانت مقدمات و محاولات فض متعددة من جانب قوات الأمن لأكبر اعتصام ممتد شهده السودان في تاريخه الحديث، في قلب العاصمة الخرطوم أمام القيادة العامة وفي الهجمات المتكررة منذ نجح الاعتصام على إجبار الجيش على عزل البشير عن منصبه في أبريل، ثم عزل أول رئيس للمجلس العسكري الحاكم بعدها بأيام، قُتل كثيرون، ولكن المعتصمين تمسكوا بمواقعهم مطالبين بنقل فوري للسلطة إلى حكومة مدنية
    ولم يكن متوقعاً أن يضبط آلاف من جنود قوة الدعم السريع أنفاسهم وهم يجوسون في شوارع الخرطوم، بعد أن يقوم ضباطهم بشحنهم نفسياً ضد المتظاهرين والمعتصمين بوصفهم “عملاء وخونة”. هذه القوات يقودها أبشع شخصية في الخرطوم الآن وهو محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة ، وهو جزء من التركة الثقيلة للبشير الذي أنشأها لتجميع ما تبقى من عصابات الجنجويد، التي أزهقت بالتعاون مع قوات الجيش أرواح ثلاثة ملايين دارفوري في تصفية عرقية واضحة
    ليس من المستبعدوسط دعم وهيمنة حلف أقليمي علي هذه المليشيات وهم يفضلون حكم الجيش و المؤسسات الأمنية وغياب اهتمام دولي جاد وشراسة النخب الأمنية المتشبثة بالسلطة،والان يريدون أن تسقط البلاد في طاحونة عنف مدمر، أو يسيطرون علي السلطة بمساعدة من تم التوافق معهم علي سلام هزيل يحقق أماني الطرفيين فقط في السلطة
    أن الجرائم لو اختلفت مابين عهد هلال إلى حميدتي الان ، فبدلاً من الإبادة الجماعية التي كان ينتهجها هلال بات القتل يعتمد على الاختيار العشوائي للأشخاص، كنوع من ممارسة تهدف إلى فرض السيطرة وإغلاق الأفواه فتجدهم الان يختطفون شخصاً ويحققون معه، وإذا كان هو بالفعل الشخص المستهدف يقتلونه وإذا كان قد اعتُقل عن طريق الخطأ، يُعذّب ويُترك لحال سبيله وكم الاغتصابات في عصر حميدتي كحالات فردية ولكن بقي اغتصاب الفتيات أثناء خروجهنّ للرعي أو لجلب الماء جريمة بلا عقاب الي الان
    وتعود علاقة قوات الدعم السريع والحكومة إلى عام 2006 حين أعلن قائدها في إقليم دارفور "حميدتي"، تمرده على نظام عمر البشير، وبدأت حكومة السودان في مفاوضته ليعود بعد 6 أشهر وينهي تمرده ويعلن وقوفه إلى جانب النظام السوداني، مرة أخرى
    ومنح البشير امتيازات كبيرة لحميدتي، وبعدها عمل نظام البشير على شرعنة أعمال قوات التدخل السريع، فقمعت مظاهرات سبتمبر 2013 بوحشية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 200 متظاهر، فأخضعت أولاً لإشراف المخابرات السودانية، قبل أن تنقل لإشراف البشير مباشرة
    وعلى الرغم من تنحي البشير في أبريل من العام 2019 إلا أن هذه المليشيات لا تزال تمارس جرائمها في السودان وتحولت من دارفور إلى لكل مناطق السودان و الخرطوم الان
    ونعلم ان الجيش أيام البشير كان يزاحم الشركات المدنية إلى حد كبير في المشروعات الاستثمارية فإن الوضع بعد رحيله ازداد تفاقمًا، حيث أحكمت المؤسسة العسكرية قبضتها على العديد من مجالات الإنتاج والاستثمار لاسيما بعد التغيرات الجذرية التي طرأت على تركيبة الجيش منذ إبريل 2019
    ومع تولي متغولين على الجيش بشاكلة حميدتي قائد الجنجويد ونائب رئيس مجلس السيادة، بدأت المؤسسة العسكرية تكشر عن أنيابها الحقيقية في المجال الاقتصادي، وأضحي إبعاد الجيش عن الاقتصاد وأن كان أحد المطالب الثورية، والتي على أساسها تم الإطاحة بالبشير، كما كانت على رأس النقاط الخلافية بشأن إشراك العسكر داخل منظومة الحكم الجديدة
    أن أبرز موردين اقتصاديين للبلاد هما الزراعة والتعدين، وهما الموردين المُسيطر عليهما من قبل عائلات على علاقة قوية بأباطرة المال داخل الجيش والنخبة الفاسدة في الحكومة، أو كما يطلق عليهم في السودان بمافيا الذهب،
    وكانت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية قد نشرت قبل فترة تقريرًا استعرضت فيه أبرز الشركات التي تقود بيزنس الجيش، والمملوكة في الأساس إلى أسماء بارزة في القوات المسلحة السودانية، أو على الأقل مملوكة لأشخاص من ذات العائلة أو من أقارب الدرجة الأولى
    التقرير أوضح أن نصيب الأسد في تلك الشركات يعود إلى "حميدتي" الذي بات أحد أبرز أركان تهريب الذهب إلى الخارج لاسيما الإمارات، وذلك عن طريق مجموعة "الجنيد" المملوكة لأحد أقاربه، والتي يضع يده على النسبة الأكبر من أسهمهما
    وكانت العديد من التقارير كشفت خلال العامين الماضيين عن تهريب حميدتي كميات كبيرة من ذهب بلاده إلى مطار أبو ظبي ودبي بطرق غير مشروعة، هذا بخلاف الشركات الأخرى العاملة في مجال الزراعة والتنقيب عن النفط والثروات المعدنية الأخرى

    حيث وضع الرجل يده على معظم مفاصل المصالح الاقتصادية للجيش لاسيما القطاعات المرتبطة بالخدمات
    نعول الان بكل حاسم الثورة وأيمان الاحرار وكل أهل السودان في حربنا علي هذه المليشيات التي كان من المفترض تصفيتها بعد سقوط البشير مباشرة ولكن لضعف الارادة السياسية للاحزاب السياسية وكذلك عدم قدرة الاجهزة الامنية علي حماية الثورة لذلك وجدت هذه المليشيا الباطشة والغير مؤهلة للعمل في السودان ولكنها نموذج للفساد والعقلية القبيلة التي تجاوزتها قيم الثورة
    أننا لن نصمت بعد الان وسوف يكون الهدف الاول للمجلس التشريعي القادم هو أنهاء وجود الجنجويد علي الساحة وان كانت الخسائر بالملايين من أرواح السودانيين من أجل الانتقال لدولة مدنية لن نسمح بأن نترك الوطن مرة أخري نهبا لجنون المليشيات و العسكر .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de