ذكرياتي مع أستاذي حسن نجيلة بقلم:نور الدين مدني

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-24-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2020, 12:49 PM

نور الدين مدني
<aنور الدين مدني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذكرياتي مع أستاذي حسن نجيلة بقلم:نور الدين مدني

    11:49 AM December, 30 2020

    سودانيز اون لاين
    نور الدين مدني-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كلام الناس



    * أعاد لي الأستاذ عاصم حسن نجيلة ذكريات طيبة عندما أهداني كتاب والده أستاذ الأجيال الراحل المقيم المعلم التربوي الصحفي الكبير حسن نجيلة (ذكرياتي في البادية) الذي ترجمه إلى اللغة الإنجليزية الدكتور علي أحمد الطيب اختصاصي علم الأمراض.
    * تذكرت البدايات الأولى لتعاوني مع صحيفة (الرأي العام) "القديمة"، عندما كان مؤسسها وصاحب امتيازها الأستاذ إسماعيل العتباني- عليه رحمة الله- رئيسا لتحريرها، وقتها كنت طالبا في جامعة القاهرة بالخرطوم، وكنت قد شرعت في الكتابة على صفحة (صور وألوان).

    * وقتها كان الأستاذ حسن نجيلة قد تفرغ للعمل الصحفي بعد سنوات من العطاء الثر أمضاها معلما في بقاع السودان المختلفة، كنت أسمع عنه قبل أن التقي به، وقرأت له "ملامح من المجتمع السوداني" و"ذكرياتي في البادية" ومن بعد قرأت له "ذكرياتي في دار العروبة"، لم أحاول الالتقاء به مباشرة.. فقد كنت أنظر إليه كنجم بعيد المنال.
    * كنت أكتب ما أريد نشره في (صور وألوان) وأتركه لدى موظف الاستقبال، وأسعد عندما أجد اسمي منشورا في "الرأي العام"، كان يكتب في صفحة "صور وألوان" في ذلك الوقت بعض الكتاب الذين أصبحوا رموزا في حياتنا العامة .

    * التقيت أول مرة بالأستاذ حسن نجيلة في (الرأي العام) وكان يرتدي الزي القومي مكتملا بعباءته، كان يكتب عموده المقروء "خواطر" قبل أن ينتقل به ليزين صفحات "الصحافة" في أواخر أيام حياته معنا.

    * هكذا شاءت الأقدار أن نتشرف بأن يعمل معنا أستاذي المعلم الراحل المقيم حسن نجيلة في أواخر أيام حياته بعد أن تشرفت بانطلاقة عملي في عالم الصحافة تحت رعايته في الرأي العام، عندما شرف الأستاذ حسن نجيلة الصحافة كنت سكرتيرا للتحرير بها، وظل يكتب عموده الذي ارتبط باسمه "خواطر حسن نجيلة"، وظلت علاقتي به علاقة التلميذ بأستاذه ومعلمه بكل ما يعني ذلك من احترام وتقدير، إلى أن انتقل إلى رحمة مولاه محفوفا بمحبتنا وتقديرنا واحترامنا.

    * هكذا أعادني الأستاذ عاصم حسن نجيلة إلى ذكريات محببة إلى نفسي عاصرت فيها والده الأستاذ حسن نجيلة الذي قدّم للمكتبة السودانية عصارة تجاربه الحية في المجتمع السوداني وفي البادية بصفة خاصة، هذه التجارب الحية التي وثق فيها لبعض أنماط الحياة الاجتماعية والثقافية والأدبية والفنية في بلادنا أصبحت مراجع لدارسي الإجتماع و الأنثروبولوجي والتراث السوداني.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de