هل تخطف الثورية الأضواء من قحت ؟ بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 04:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2020, 02:34 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تخطف الثورية الأضواء من قحت ؟ بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    01:34 AM November, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المتاريس

    [email protected]
    معروف في كرة القدم ان اللاعب الذي يدخل ارض الملعب كبديل يتمتع بفرص كبيرة لاحراز الاهداف نسبة لتمتعه بقدر وافر من اللياقة البدنية والذهنية تمكنه من قراءة ملعب المباراة بشكل جيّد من الخارج ومعرفة مواطن قوة وضعف الخصم وعلي هدي ذلك اللاعب البديل تدخل الجبهة الثورية ساحة السياسة السودانية في توقيت حرج للغاية و البلاد تعاني من ازمة اقتصادية صعبة جدا فشلت حكومة الثورة بقيادة( قحت) في علاجها بالتالي يقع على فريق عمل الجبهة الثورية عبئًا كبير في كسب ود الجماهير الشعبية الكادحة لاجل التصدي لهذه الازمة الاقتصادية التي كانت سبب في سقوط انظمة حكم سابقة للبلاد منها حكومة الراحل النميري 1985م وحكومة الامام الصادق المهدي 1989م وحتي حكومة المخلوع البشير نفسه سقط بنفس الطريقة 2019م
    فالحركة الاسلامية اكتسبت خبرات كبيرة في مثل تلك الحروب القذرة وذلك باستغلال الضائقة المعيشية الصعبة حتي يمهدوا لأنفسهم الطريق
    لتغير الانظمة المتعاقبة التي تتوافق معهم سوءا كان ذلك عن طريق تدبير انقلاب عسكري او عبر تزوير الانتخابات

    حتي الان يمكن اعتبار ان مخططات الكيزان في عرقلة الفترة الإنتقالية قد نجحت بتقدير ممتاز في خنق حكومة السيد حمدوك اقتصادياً و جعلها تعاني من التخبط ولم حكومة الثورة علي استثمار انصاف الفرص التي تتملكها باقامة مشاريع اسعافية لعلاج ازمات الاقتصاد فارتفاع الاسعار انعكس على معاش المواطن السوداني فكل الحلول المطروحة من قبل حكومة السيد حمدوك من تقديم دعم الي الاسر الفقيرة لم يرى النور ا ومعظم الفقراء لايعرفون عنه شي ولم تقدم الحكومة اي مساعدات إنسانية إلى المواطنين ابان فترة الاغلاق بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا الذي اجبر الناس علي ترك اعمالهم والمكوث بالمنازل وفقد العديد منهم مصادر رزقهم فقد كانت فترة صعبة جدا علي الشعب خاصة فئة المهمشين الفقراء وعمقت حكومة السيد حمدوك جراح الناس برفع الدعم ولو بشكل جزئي عن الوقود مما تسبب في رفع جنوني في اسعار المواصلات العامة والمواد الغذائية وفات علي الذي اتخذ ذلك القرار الكارثي بان هناك وسائل نقل مرتبطة ارتباط وثيق مع حياة المواطن مثل سيارات التاكسي وعربات النصف نقل( البوكس) و(الركشة والتكتك ) فوسائل النقل تلك تعمل في نقل السلع والبضائع من والي الاسواق بالتالي اي رفع للدعم يعني زيادة اسعار المحروقات ومن ثم زيادة في تعرفة النقل وهنا يجد التاجر نفسه مجبرا علي وضع زيادة التعرفة تلك على راس المواطن الغلبان ورغم ذلك يخرج اعلام الحكومة ويقول ان المبلغ الذي سوف يتم توفيره من رفع الدعم سوف يذهب الي دعم التعليم والصحة وان الوقود المدعوم كان يذهب الي الأثرياء وهو تبرير فطير يعكس غياب الحكومة عن مايحدث في الشارع السوداني الذي خرج ضد نظام المخلوع البشير الذي كان ينوي مجرد النية في رفع الدعم عن جميع التزمات الدولة نحو شعبها دع عن تطبيقها لتاتي حكومة الثورة لتفعل ماعجز عنه نظام المخلوع البشير برفع للدعم ليتحسر بعض المواطنين علي ايام المخلوع البشير حيث لم تحدث طوال فترة الثلاثين عاما الماضية بان وصلت الاوضاع الاقتصادية الي هذا المستوي الموغل في الجشع حيث انتشر الفقر والجوع والمرض لدرجة ان صارت اخبار حوادث القتل في صفوف الخبز شي مالوف هذا حال الوضع بعد الثورة التي كان الناس يحلمون بالتغير فيها الي الافضل اذا لن يصبر الناس علي هذا الوضع اكثر من ذلك فالجوع كما يقال في المثل الشعبي( كافر) بالتالي زاد السخط علي (قحت ) و حكومتها وهي عبر اعلامها تضع مايحدث من مصائب علي كاهل ( الكيزان) ونطرح السوال. هل نظل كثيرا في محطة شماعة( الكيزان)؟ والواجب يتطلب بان تتحرك هذه الحكومة لفعل شي والمنطق يقول كذلك ان خصمك لن يجعلك تعبر في سلام ومتوقع منه ان يضع لك المتاريس بالتالي يجب عليك ان تكون مستعد ويقظ وذلك بوضع الخطط والبرامج المضادة حتي تنتصر عليهم ولكن بكل اسف لم يحدث من ذلك شي والحكومة هي السلطة التنفيذية ولها كامل الصلاحيات في ادارة شئون الدولة واذا واجهت اي متاريس عليها بكشف ذلك الي الشعب والاطراف الضامنة للوثيقة الدستورية التي تستمد منها الحكومة شرعيتها

    ان الحشود الكبيرة التي استقبلت قادة الجبهة الثورية في ساحة الحرية بالامس الاول سوف تدخل الخوف والفزع في قلوب انصار (قحت) التي بدأت تلاحقا اصوات الرفض الشعبي بسبب سوء اداراتها للملف الاقتصادي في الفترة الماضية وبما ان الشعب يبحث عن خلاص جديد لابد أن تكون الانظار موجهة إلى قادة الجبهة الثورية الذين كانوا في قمة الذكاء حيث سارعوا الى ارتداء قفاز المبادرة من خلال اول تصريحاتهم في الموتمر الصحفي الذي عقد لهم عقب وصولهم إلى البلاد بعد سنوات من الغياب بالتعبير عن الاحساس بمعاناة الشعب وانه يجب ان تكون الأولوية في المرحلة المقبلة بالنظر الي معاش الناس وتوفير ( الخبز والدواء والمواصلات والتعليم) وهنا مربط الفرس وبالتالي سوف يستشعر قادة (قحت ) الخطر القادم في ظل عجز حكومة السيد حمدوك عن كبح جماح التجار الجشعين وضبط السوق وقد بدأ الاعلام السالب بتصوير قادة الجبهة. الثورية بالقتلة وغيرها من الاوصاف التي تحط من قدراتهم السياسية والمضحك المبكي ان كل الاحزاب السياسية التي تتكون منها (قحت) تحالفت في السابق مع الجبهة الثورية لاجل اسقاط نظام( الكيزان)

    ان الجبهة الثورية تملك حصانة شعبية من المهمشين الذين ياملون في ان تقوم الجبهة الثورية عبر الحكومة و المجلس التشريعي القادم بتحريك الجمود في الملف الاقتصادي الذي يهمهم وهناك ميزة أخرى تصب في صالح الجبهة الثورية وهي ذلك الميراث الكبيرة الذي تركه الراحل الدكتور جون قرنق الذي يعتبر بمثابة الاب الروحي لجميع المهمشين وحركات الكفاح المسلح ويمكن ان نقول ان المرجعية الفكرية والسياسية تكاد تكون شبه واحدة للجبهة الثورية لتشمل كذلك حتي الحركة الشعبية جناح الفريق عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبد الواحد محمد نور. عكس (قحت) التي تشهد هذه الايام تصدعات و انسلاخ من بعض مكوناتها منها من بادر بالخروج ومنهم من ينتظر و(قحت) عرفت التخبط في اتخاذ القرار مثل ما حدث ابان التشاور في موضوع قبول التطبيع مع إسرائيل وهنا نجد ان جميع حركات الكفاح المسلح لا تنظر إلى موضوع اقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بالامر الخطير فاسرائيل دولة مثلها مثل سائر دول العالم ومن حق السودان الجديد اقامة علاقات دبلوماسية حسب المصالح المشتركة مع اي قطر من أقطار العالم

    فهل تشهد الايام القادمة مفاجأة غير سارة (لقحت) في حال استئناف العام الدراسي
    بخروج طلاب المدارس اضافة المواطنيين الي الشوارع مطالبين بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم خاصة في ظل تلميح اصحاب المخابز بضرورة رفع سعر قطعة الخبز الي مبلغ خمسة جنيهات ومشاكل المواصلات التي صارت تستنزف جيوب الناس وغيرها من الازمات التي ارهقت كاهل المواطنين حينها لن يكون امام ( قحت) خيار سوى اختيار رئيس وزراء جديد خلاف السيد حمدوك او تجديد الثقة فيه من جديد واذا حدث ذلك السيناريو الاخر يكون عندها السيد حمدوك قد تحرر من هيمنة (قحت) ليشكل حكومته علي طريقته الخاصة ليستعين بمن مايراه مناسب لشغل الحقائب الوزارية عكس تلك الاسماء التي فرضتها( قحت) عليه في السابق ولم تحظي بالتوفيق واذا صدقت تلك التوقعات السياسية سوف تنقلب الطاولة علي (قحت) و ربما تتحول بين شمس وضحاها من خانة الحزب الحاكم الي خانة المعارضة بجانب (الكيزان ) وفي دنيا السياسية السودانية كل شي وارد والماضي خير شاهد واتذكر كيف تحالفت الاحزاب السياسية مع الراحل دكتور جون قرنق عقب وصول (الكيزان) للسلطة سنة1989م وانخرطوا في عمل سياسي عبر التجمع الوطني الديمقراطي بجانب الحركة الشعبية بقيادة قرنق ضد نظام الانقاذ وحتي وصل الأمر الي خوض حرب مفتوحة كان شرق البلاد مسرح لها وعند توقيع الدكتور جون قرنق اتفاق سلام مع حكومة المخلوع البشير في (نيفاشا ) وجد التجمع الوطني الديموقراطي نفسه مجبرا على قبول تسوية سياسية تحفظ له ماء الوجه كهبوط ناعم عبر اتفاق القاهرة سنة 2005م وقد كان السيد الصادق المهدي قد سبقهم بالتوقيع على اتفاق مصالحة مع نظام البشير في جيبوتي

    علي ضوء هذا السرد التاريخي السياسي لأحداث البلاد علي مدي الثلاثين سنة الماضية من تقلب الاحزاب السياسية من خانة الحكم تارة الي احتلال مراكز المعارضة تارة اخري فهل التاريخ يعيد نفسه عبر تحالف جديد في المستقبل مابين (قحت ) والكيزان لمجابهة الوضع السياسي الجديد المتوقع أن تشهده البلاد؟

    الايام كفيلة بالاجابة على تلك الاسئلة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de