وضح جلياً أن الغرب الأوروبي الأميركي العلماني – في معظم دوله – مستمرٌ منذ الأزل في (الكيد!) للمسلمين – في كل - مكان هذا مصداقاً في قول الله عز وجل في سورة الكافرون وفي سورة الفاتحة وفي أكثر من سورة في القرآن الكريم المهم – وفقط – للذكرى نقول أن رسالة الإسلام (خاتم!) الرسالات السماوية وهي (ناسخة!) لما قبلها من رسالات مثل اليهودية والنصرانية فقد بُعث محمد (صلى الله عليه وسلم) للناس كافة ... أبيضهم وأسودهم حيث يقول القرآن الكريم (ومن يبتغي غير الإسلام ديناً قلن يقبل منه) ... النصارى واليهود يعلمون (تماماً!) أن محمداً رسول الله ولكنهم قد أنكروا تكبراً وحسداً ... ولا زلت أذكر أن أحد مفكري أوربا قد قال الغربُ غربٌ والشرقُ شرقٌ ولن يلتقيا! إلا أن أحد مفكري أميركا قد قال الحق في كتابه المعنون : الخالدون مئة أولهم محمد رسول الله وقد صدر ذلك الكتاب في منتصف سبعينات القرن الماضي ... إن فرنسا الإستعمارية قد جاءت بما يشيبُ له الولدان فهي قد (نهجت ما يسمى : بالإستعمار الإستيطاني!) وهو (مسح!) هوية مواطني البلدان التي إستعمرتها ... مسح على كل الإتجاهات : العقيدة – اللغة – الثقافة والعادات والتقاليد وإحلال محلها عكس ذلك تماماً ، كل ذلك دون تنمية بشرية أو مادية ودونك الجزائر والتي قدمت مليون شهيد لتتحرر من الإستعمار الإستيطاني الفرنسي ومثال آخر حي ألا وهو : دولة تشاد وقد سار ذلك النهج في كل المستعمرات الفرنسية. إن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون! أثبت ما لا يدع مجالاً للشك أنه أجهل جهلاء القرن الحادي والعشرين (بإيعاذه!) لجهلاء آخرين في فرنسا (بإستفزاز!) المسلمين برسوم (سخيفة!) لمحمد رسول الله ونسى ماكرون تماماً أن المسلمين قد زاد عددهم على (مليار!) نسمة وأنهم لن يسكتوا ويمرروا هذا (السفه!) شهد يوم الجمعة الماضي مسيرات إسلامية (هادرة!) تستنكر وتدين فرنسا ورئيسها ماكرون وقد تنادى الجميع – في كل - الكرة الأرضية بمقاطعة السلع والبضائع الفرنسية... إلا أن أهم من ذلك كله تنفيذ (إبراهيم العويساوي!) عملية (نيس!) في جنوب شرق فرنسا ... إن عملية نيس ليست عملية (إرهاب!) وإنما هي عملية (عقاب!) إجتهدت دولة تونس في القبض على إبراهيم العويساوي لتسلمه (لسيدتها!) فرنسا وهذا إن دلّ إنما يدل على (التبعية العمياء!) للنظام الفرنسي الذي دوماً (يَمُن!) على البشرية بأنه معقل الحريات وصاحب الثورات... نقول ودون تكرار أن فرنسا يجب أن تجد (درباً!) للخلاص من الغضب الإلهي وغضب المسلمين وإلا فإنها ستتعرض دوماً (للقصاص!) الإسلامي والعقوبات الإسلامية ... فعائل بعض الجهات التي تدعي الإسلام مثل (داعش!) يجب أن لا تُحسب على الإسلام والمسلمين وكذلك النهج الإيراني . على كل دول الكرة الأرضية غير المسلمة أن (ترعوي وتتأدب!) ولا تسيئ المسلمين (بالضحك!) على رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة