هو الركن الثالث لمستويات الحكم التي تأسست عليها الحكم للفترة الانتقالية فان احتجاج لجان المقاومة علئ محاولة مجلس الحرية والتغيير تكوين البرلمان عبر محاصصة الحزبية وهو الشئ الذي لا يمكن فهمه سياسيا . اذا كان المقصود من هذا البرلمان هو الجهاز التشريعي الذي يقوم بدور الرقابة من المحال ان تكون الحكومة جهاز بنفسها ويكون صالحا لمراقبتها ويؤدي الدور التشريعي المطلوب من دون التاثير من الحكومة التي اوجدته واعتقد هنا تبدأ نقطة الافتراق بين الحكومة وحاضنتها والشعب السوداني الذي يتطلع للتغير ولو ان في الاساس لا يعرف الاسس والمعايير التي يستمد عليها في اختيار اعضاء المجلس فالامر برمته خارج المنطق السياسي المعهود واذا كان لابد من تكوين هذا المجلس ان هناك بعض المعايير الموضوعية يفترض ان تتوفر بمشاركة بعض اللجان في اختيار التمثل الشعبي وايضا علي لجان المقاومة لا يفترض اعتبار ان لجان الخرطوم هي التي تمثل كل لجان السودان واعطاء فرصة الاختيار للجان المقاومة مع المجلس العسكري وقي ذلك يفترض عرض الاسماء المقترحة قبل الاعتماد لكشف كل البلاوي والاشرار في ثياب المحسنين لان افضل من اختيار الناس ويكون في النهاية نسخة معدلة من المجلس الوطني للبشير وهذه المرة كلهم من جهاز الامن او المراسلين لهم بملابس مدنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة