شباب اليوم لا يؤمن بتلك الارتباطات الخائبة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2020, 06:31 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شباب اليوم لا يؤمن بتلك الارتباطات الخائبة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    06:31 AM October, 22 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    شباب اليوم لا يؤمن بتلك الارتباطات الخائبة !!

    في الماضي قبل وبعد خروج المستعمر كان يصنف الناس في السودان حسب الانتماءات الحزبية .. فيقال : ( فلان أنصاري من جماعات حزب الأمة ،، وفلان ختمي من جماعات حزب الشعب الديمقراطي ،، وفلان اتحادي من جماعات الحزب الوطن اتحادي ،، وفلان ميثاقي من جماعات جبهة الميثاق الإسلامي ،، وفلان شيوعي من جماعات الحزب الشيوعي ،، وفلان بعثي من جماعات حزب البعث العراقي .. وفلان بعثي من جماعات البعث السوري ،، وفلان ناصري من جماعات الاتحاد الاشتراكي العربي ،، وفلان كذا وكذا من جماعات كذا وكذا ! ) .. وهكذا كانت تلك المحاور السياسية هي التي تصنف الإنسان السوداني ،، وهي تلك السمات في الماضي التي كانت تفرض على الإنسان السوداني أن ينحاز لطرف من الأطراف .. وتلك الصورة في الماضي كانت تفرض نوعاً من الإخلاص المفرط لحزب من الأحزاب أو لفكر من الأفكار اليسارية أو اليمينية .. ثم دارت الأيام وتلك المحاور قد أخذت كفايتها من التجارب السياسية ،، كما أنها أخذت كفايتها من السيطرة على خيارات الإنسان السوداني .. ثم بدأت تلك الصورة السائدة في الساحات السياسية السودانية تتراجع وتضمحل وتفقد المكانة في نفوس الأجيال الجديدة .. وفي مرحلة من المراحل قد توقفت تلك الأجيال السودانية الجديدة عن ذلك النوع من الموالاة الأعمى لحزب من الأحزاب أو لفكر من الأفكار اليسارية أو اليمينية في السراء والضراء .. وبدأت تمارس نوعاً من الحيادية المطلقة وعدم التقيد بتلك الارتباطات السياسية والفكرية العقيمة .. وتلك النقلة النوعية في أفكار الأجيال السودانية الجديدة كانت نقلة تحررية بغاية الامتياز .. حيث تلك النقلة النوعية التي تؤكد بأن الأجيال السودانية الجديدة تتقدم كثيراً في مجالات ( التحرر الفكري ) على الكثير من تلك الأجيال العربية في الوقت الحاضر .. وتلك المقارنة في ذلك الاتجاه تطول ولا مجال هنا لذلك .

    في هذه الأيام المرتبكة الشائكة نجد تلك الأجيال السودانية القديمة حائرة كثيرة من مواقف تلك الأجيال الجديدة التي لا توالي ولا تواكب وضعاً من الأوضاع في السراء والضراء !.. وكانت تلك الأجيال القديمة تتوقع من الأجيال الجديدة أن توالي تلك الحكومة المؤقتة بعد الثورة والانتفاضة في السراء والضراء !.. ولكن تلك الأجيال الجديدة قد مارست نوعاً جديدا من المواقف إزاء تلك الحكومة المؤقتة القائمة في البلاد .. حيث المولاة المطلق في حال الإنجازات والأداء الممتاز ،، وحيث الانتقاد الشديد في حال الإخفاقات والفشل .. ( شكراً يا حمدوك في حال الإنجازات ،، أو فليسقط حمدوك في حال الإخفاقات والفشل ) .. ,, فتلك الأجيال الجديدة لا توالي تلك الحكومة المؤقتة بطريقة أعمى في السراء والضراء ،، وفي نفس الوقت هي لا تعادي تلك الحكومة المؤقتة في السراء والضراء .. فالأجيال السودانية الجديدة لا تتعامل إطلاقاً من منطلق المجاملات الفارغة .. ولا تعرف ذلك النوع من التدليس والمداهنة والموالاة في السراء والضراء .

    الناظر المتعمق لمواقف الأجيال السودانية الجديدة يكتشف أنها أفضل ألف مرة من تلك المواقف الانبطاحية التي كانت تمارسها للأجيال القديمة في الماضي .. حيث تلك الأجيال القديمة التي كانت توالي جهة من الجهات أو فكراً من الأفكار في السراء والضراء .. أما تلك الأجيال السودانية الجديدة لا توالى ولا تعاضد إطلاقاً تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة بطريقة أعمى في كافة الممارسات والأداء .. وفي نفس الوقت هي لا تعادي ولا تحارب إطلاقاً تلك الحكومة المؤقتة في كافة الأوقات .. فهي تلك الأجيال التي تصفق وتهتف لتلك الحكومة المؤقتة في حال الإنجازات والأداء الممتاز .. وفي نفس الوقت هي تلك الأجيال التي تلعن تلك الحكومة المؤقتة وتطالب بإسقاطها في حال الإخفاقات والفشل .. وتلك وقفات تمثل منتهى المهارة والتعقل في أجيال قد استفادت كثيراً وكثيراً من تلك تجارب الماضي في السودان .. وهي تلك التجارب التي كانت حصيلتها قاسية ومريرة للغاية في مسار السودان منذ استقلال البلاد .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de