السنيتور يوسف لبس الذي مات اسلاميا بصدق وعاش قوميا بحق - (1) 5/10/2020 بقلم الدكتور هارون عبد الحم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2020, 03:42 AM

هارون عبد الحميد
<aهارون عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 10-05-2020
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السنيتور يوسف لبس الذي مات اسلاميا بصدق وعاش قوميا بحق - (1) 5/10/2020 بقلم الدكتور هارون عبد الحم

    03:42 AM October, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    هارون عبد الحميد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بقلم الدكتور هارون عبد الحميد, رئيس المجموعة السودانية للشفافية و الحكم الرشيد, لندن- اسطنبول
    [email protected]
    لقد كان ليوسف بيني او بيننا و بين اخوته مكانة و محبة و في جنازته اية للسائلين و في تأبينه رد للساجنين و الجلادين.
    لقد ارادت القوي الظلامية من وراء مذكرة العشرة قتله او طرحه ارضا ليخل لهم وجه البترول او الزيت الاسود الذي سودوا به وجوههم قبل وجه السودان و قسموا به التنظيم قبل الانفصال للبلاد و و ابادوا به الناس جماعيا قبل ابادتهم سياسيا, و اهلكوا الحرث و النسل بين قصور مشيدة و ابار معطلة و زروع و مقام غير كريم من دم الابرياء و لهذا ما بكت عليهن الارض و ما كانوا منظرين.
    لمعرفة صلابته في الحق و انقلابه علي المفسدين مع زملائه الميامين القوه في غيابة او غيبت الجب سجنا ليموت زهايمرا لكنه خرج كعزيزمصر الي ان التقطته السيارة حادثة قبل اكمال مشواره القومي الذي استشهد من اجله علي هدي الدين الخالي من العنصرية او البحث عن ذهب و جمالت و جميلات صفر دون حق كالذي ذهب بالانقاذ عبرة للاخرين سلفا دون خلف.
    لقد وقف السنيتور يوسف لبس قوميا حجرا امام تعديل اللائحة الداخلية لتنظيم المؤتمر الوطني قبل الانقسام و التي تدعو ان تكون عضوية هيئة الشوري %75 من الاقاليم و %25 من المركز لكن الذين سجنوه ارادوا العكس باسم القومية الزائفة لان هذه اللائحة (ستفلترهم) ميكانيكيا بالعدل و المساواة عبر القاعدة الحقيقية لكل عضو دون ادعاء. و لم يستطع د.غازي صلاح الدين نفسه من الدخول في هيئة الشوري الا بمقاعد نجرها المرحوم د. مجذوب الخليفة من ولاية الخرطوم بالرغم من انه (فوز) زورا علي الشفيع احمد محمد في مؤتمر سابق او اسبق ليكون رئيسا للحزب.و بعدها حمل الدكتورغازيا لواء العشرة المنذرين استئكالا بعلمه المشهود حاليا و تاريخه المحترم سابقا, لكنه اخيرا وجد ان العزاء السياسي ينتهي قبل دفن المبادئ لا بعده و ان كان باب التوبة دوما اوسع من ضيق الريبة احيانا الا ان السنن الكونية لا تحابي أحدا مفكرا كان ام خليفة.
    لقد ساند السنيتور يوسف لبس من مواقعه التنظيمية التعديلات الدستورية التي تدعو الي الانتخاب المباشر للولاه من القواعد لاعبر تعيينهم من المركز او البشير لان ولاء الوالي سيكون للرئيس بتعالي لا للشعب بتواضع. و يومها شهدنا عنصرية لا تتكرر من علي عثمان و نقولها للابرياء وللاصدقاء الذين لا يحبون محاربة العنصرية جهرا و (طبطبة) هذه الحالقة الي ان يصل الحلق مرة اخري.
    لقد كانت حملة علي عثمان لاسقاط التعديلات تقوم علي التعبئة العنصرية الصرفة لنواب الولايات الذين لم يتقيدوا بكلامه لذا تم حل البرلمان ببيانه صياغة وبعده البشير تلاوة بعد التأكد من فوزها تصويتا, و خاصة بعد توقيع اكثر من 68 نائبا لمساندة مقترحي لمد اجل المجلس الوطني لعام دستوريا و كان كل هم بكري حسن صالح هو ان يسألني بعد حل البرلمان: هل تجاوزت التوقيعات حاجز ال 60 ؟. كان طه مع زمرته يقولون لاهل البحر الاحمر اذا فازت التعديلات الدستورية او الاختيار المباشر للولاه سيحكمكم النوبة و لاهل كسلا الفلاتة و عمال الفحم و الزراعة للقضارف و سنار و عمال القصب للنيل الابيض و اهل الكنابي للجزيرة و الحزام الاسود للخرطوم كما يحلو لحسن مكي ان يسميهم و الزرقة لدارفور.
    و تتضح بان اللائحة بهذه الطريقة سيعرضهم لعضوية التنظيم لا الشلليات الانانية و الانتخاب المباشر سيعرضهم للشعب لا للمحاصصات الاستهبالية وفي رفض الشوري في الحزب و في الدولة لا ينطح فيه عنزان اليمين الاسلامي ابدا او اليسار الشيوعي دوما بلجنته المركزية اصلا و فصلا و قحتا.
    كما اتذكر ان وفد المفاوضات برئاسة المرحوم مجذوب الخليفة بعد التوقيع اكد رئيسهم في كواليسه للجاهليين اننا قد استطعنا ان نسوقهم للتوقيع علي و رقة لا تغنيهم في ابوجا و شتتناهم في دارفور و من بقي هناك سيموت في المعسكرات غربا و من غادر سيموت عاملا شرقا كما تمكنا من اخراج اكثر من ثلاث اجيال من التعليم, و بالرغم من صحة حديثه (ص) في البخاري: (انك امرؤ فيك جاهلية) الا ان الرواية كذوبة في ابي ذر و بلال (رض) فلو حملا ذرة من العنصرية لما تعدي الاسلام الجزيرة العربية وفي هذا لا تستطع معارضة الخوارج الذين جعلوا اي امر او مظهر للجاهلية كفر مساوي للشرك او اصنامها و لا المعتزلة الذين يعتبرونه بيبن بين خاصة بعد ان اودت هذه الجاهلية بحياة اكثر من 2.5 مليون شخص فضلا عن الانفصال سابقا و ابقت ضعفها نزوحا و لجوء حاليا.
    و اذكر بعد نشرنا للكتاب الاسود للنخب السودانية دعانا مجذوب و قال لماذا تتشددون علينا هكذا و قلنا له هذه حقائق فقال و الله نحن لا يدخل بيننا و بين اسرنا الا ابناؤكم ثقة و اخوة لتأكيد قوميته باستقدامه الهامشي: فقلنا له هؤلاء عمال لا قادة و لماذا تأمنوهم علي اسركم و لا تأمنوا منهم حتي واحدا في مجلس وزراء ولايتكم بالعاصمة او تأمنهم في السلطة و الثروة اتحاديا؟ فبهت الذي تعنصر و الله لا يهدي كيد الجهويين. و قلنا دعك من هذا فلقد رأيت بام عيني (فكي) بوابا لمجلس الكنائس العالمي بالمنشية او الرياض لا يقطع تلاوته للقران (بورش) الا لفتح الباب لدخول عربة قسيس او خروج سيارة راهبة في مشهد حبره دمع. و كنا ايضا في معية صديقنا المرحوم السلطان حسين ايوب علي دينار الذي وجدناه قادما من عمل شاق مرهقا لان اهل الكلاكلات طالبوه باحضار اكثر من 300 فرد عبر الادارات الاهلية بالخرطوم ليحلوا فورا محل كل مستأجري الكناتين بالمنطقة حفاظا علي اعراضهم بعد الشكوي.
    و اذكر لمجذوب في ليبيا بعد الجولة الاولي للمفاوضات بابوجا انني كنت في البهو بالفندق مقر ضيافة القذافي حيث اتي الخواض بتلفون قائلا هذا د مجذوب يريد التحدث معك, لكن قلت له ابلغه تحياتي و لكن ليس لدي شيئ للحديث معه مشكورا و ما اريد منه من امر السياسة كتبناه تحريرا في ابوجا واننا منتظرون اجابتكم الرسمية, فعلنا ذلك بداهة لان استخباراتنا افادت مبكرا بان مجذوب يريد التطبيع اثنيا مع بعضنا او شرائهم بحجة قبلية قيادة حركة العدل و المساواة بغية التمزيق وعدم دفع فاتورة السلام.
    علي كل سائلين الله الرحمة لمجذوب الخليفة و لارملته السلام و التي كانت تصلني تحاياها عبر بعض ابناء ال الخواض الذين يربطهم بنا دم الكيان تصاهرا لا الاسرة رحما.
    ما كنت اود ان افصل ذلك لولا ان احد اصدقائي الاماجد وصف مقالي عن نعيي للسنيتور دريج ان فيه بعض العنصرية و سألني هل هنالك شواهد عنصرية في الانقاذ ؟ فقلت انني في رأيي ان العنصرية هي التي اسقطت الانقاذ كما اسقطت المهدية و قلت له انني علي استعداد لتوضيح المواقف العنصرية داخل تنظيم المؤتمر الوطني سياسيا و في الدولة تنفيذيا و في البرلمان تشريعيا, و ان السودانيين يناقشون كل شيئ الا القضايا الجوهرية و الاسباب الاساسية المؤدية الي حلقهم و حينما قال (ص) دعوها فانها منتنة, ذلك لازالتها تطبيقا لا تربيتا او تصفيقا أو تطبيلا لها كما في الانقاذ و حديثي هنا للتنبيه و الوعي بمخاطرها خاصة اذا كانت طائفة من السياسيين لم تر شيئا حتي بعد رفع فراش المشروع الحضاري.
    و لمحاربة كل هذه الجواذب الارضية الضيقة عاش يوسف لبس قوميا يصارع دولة الاوغاد المبنية علي الجور و الفساد حتي لا ينحط السودان برجاله قبل السقوط بجنيهه و دولاره. و اختم بقول الشاعر الطغرائي في لاميته: ما كنت أوثـر ان يمتد بي زمني حتى أرى دولة الاوغاد والسّفل
    التحية و المغفرة و الرحمة و العفو للسنيتور يوسف لبس الذي عاش اسلاميا بصدق و مات قوميا بحق و نواصل في (2)























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de