فيصل وينو ؟؟ !! .. من قتل فيصل ؟؟!! .. بقلم:حيدر محمد أحمد النور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 02:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2020, 07:51 PM

حيدر محمد أحمد النور
<aحيدر محمد أحمد النور
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 46

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيصل وينو ؟؟ !! .. من قتل فيصل ؟؟!! .. بقلم:حيدر محمد أحمد النور

    07:51 PM October, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    حيدر محمد أحمد النور-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ما الدوافع والمبررات وراء تلك الوحشية ان حقا وصدقا حدث ؟..
    شخصيا تعرضت للاختطاف في 2/ 3 / 2010 ( وجابو عربيتين مجهزة ) ومن كان معي باعني ، لكنني تصرفت تصرف قانوني وقلت لم ولن أركب عربية شخص يسمي صالح ولا أي عربية لم تتبع للحكومة .. واوسوعوني ركلا وضربا وايقنو انني مستعد للموت او عدم الذهاب معهم ، وكان المتربص بي قد اتفق مع العدو ..
    حركة العدل والمساواة إرهابية يجب حلها فورا كتنظيم ارهابي وجبريل ابراهيم واحمد تقد لسان وغيرهم من كيزان الذراع العسكري للترابيين مكانهم الطبيعي سجون قوانتامو ،أو سجون قوانتامو سودانية نأسس لها بقانون ، ولا ولم ولن نكون طرفا في حكومة فيها ارهابيين .
    أحقر أمنجي علي الاطلاق يمرفي حياتي .. سنري كيف يصنع جهاز الامن عملاءها ومندسيها بين الصفوف ، أنموذج الصادق خميس المعروف ب ( الصادق برنقو ) فاقد تربوي وأخلاقي وولاءه لبطنه ، و الذي كان يقتل رفاق الجبهة الشعبية المتحدة ويوشي بهم مقابل طعام بطنه .. و الذي ظل متربصا بنا لأكثر من 12 عام ، ومصطادا لرفاقنا ودليلا للقتلة والدليل أشد خطورة من الامنجي والقاتل نفسه ..
    جهاز الامن لم يستخدم ضد شعبنا الا للقطاء والمشوهين أخلاقيا من بني جلدتنا ، ومن أراذلنا الذين لا يمكن أن يكون الواحد منهم أبدا قيادي ولا شبهة قيادي في مجتمعنا ، ومن ليس له اسرة ولا شبهة أسرة ، واذا قدم أحدهم في بيتهم الا بباعث ودافع أن يطأ أمه ومن يمكن أن يبيع رفاقنا وشعبنا بثمن طعام بطنه كالصادق برنقو .
    حركة / جيش تحرير السودان ستتحرك بنشاط لإبقاء السودان ضمن الدول الراعية للأرهاب طالما هناك سلام توقع مع الارهابيين في جوبا ، وسنتميت في إبقاء العقوبات المفروضة علي السودان لان أي إنفراج إقتصادي دون سلام حقيقي ، ستكون مصاريف لحرب دولة ضد مواطنيها ، أو إرهاب دولة علي شعبنا ..



    بتاريخ 27 / 2 / 2008 تعرفت علي أحقر أمنجي يسمي الصادق برنقو كان من طلاب الاتجاه الاسلامي وغواصه المؤتمر الشعبي بين طلاب الجبهة الشعبية المتحدة ، وفي حركة تحرير السودان لاكثر من 12 عام ، وأنشا مع عبداللطيف برقي حركة انضمو بموجبه للرفيق عبدالواحد في منتصف العام 2011 ، وعمل في السفارة السودانية وفي مدارس الصداقة في العام 2015 ، 2016 ، و2017 وعينه الكمريري الهادي ادريس نائبا لاحدي اماناته بتاريخ 8 / 8/ 2019
    نمر عبدالرحمن قد قتل اباه حينما فكر ان يعمل حركة من اهله وابناء منطقته فقد توفي والد نمرمتاثرا بجراحه النفسية حينما زج ابنه طرادة وكل ابناء المنطقة في حرب خاسرة واحتج الاهل لذلك .. فانهار قوي والد نمر ومات بعد أقل من اسبوع من مصرع طرادة ورفاقنا كما قدمنا .

    الخيط الناظم لكل الجرائم التي ظلت تحدث هي الجبهة الاسلامية
    وهذه تنقلنا بقوة الي جدلية التفريق بين النضال الوطني المسلح والارهاب ... وما ظل يقوم به الجناح العسكري للراحل حسن الترابي من صميم الارهاب وبالتالي يجب ايقافها بكل الوسائل .
    كل ما ظل يحدث في إطار الصراع الفكري والايدلوجي بين حركة / جيش تحرير السودان وطرحها والجبهة الاسلامية القومية ، والخيط الناظم لكل الجرائم والمآمرات التي ظلت تحدث هي الجبهة الاسلامية وحكومة الكيزان وأمنها .

    كل التصرفات القذرة والشنيعة من قادة واعضاء الجبهة الاسلامية القومية لابتلاع حركة / جيش تحرير السودان ، واحتوائها أو تفكيكها وذلك محال ..

    أخطر وأذكي مخخطات الامن والمخابرات هو أن تجعل أعداءك يقتتلون فيما بينهم .. بسلاحهم وجيشهم وهذا ما ظل يحدث وفي عملية فيصل تحديدا فشلو لان الوعي والاستنارة قد عم وطم ..



    نص المنشور :



    في هاشتاق لي وفي صفحتي علي الفيس بوك علقت علي التسجيلات المسربة الصادمة التي يقال أنها عملية تعذيب وتصفية للرفيق وألأخ فيصل آدم علي وقلت نصا في صفحتي : ( أن عملية فيصل من أخطر عمليات الموساد الكيزاني وعملاءها ، وموساد دول المحاور وراء تصفية طرادة لخلق البلبلة لتمرير مهزلة جوبا وسنكشفها ) إنتهي كلامي ..



    إختفي حسابي الرئيسي علي الفيس بوك تماما بعد يوم أو يومين ، ولا أثر له حتي الآن لردة الفعل الكبير لهاشتاق من بضع كلمات ، ومنهم زميل دراسة وهو الاستاذ عبدالماجد فضل وآخرين بين مادح وقادح وسأقتصر الرد عليه ..



    والخيط الناظم لكل الجرائم التي ظلت تحدث بداخل حركة تحرير السودان ومحركها هي الجبهة الاسلامية ..

    هذه تنقلنا بقوة الي جدلية التفريق بين النضال الوطني المسلح والارهاب ... وان ما ظل يقوم به الجناح العسكري للراحل حسن الترابي من صميم الارهاب وبالتالي يجب ايقافها بكل الوسائل ، وكنسهم لمزبلة التاريخ .





    1 /



    إقتصر عبدالماجد فضل علاقتي بفيصل بالصداقة التي بيننا وبزمالة الجامعة وبالتالي عيشنا في داخلية واحدة هي داخلية الوسط ، وهذا غير صحيح .. فيصل يربطني به علاقة أسرية وصلات مصاهرة قوية ، وقد كان دفعتي منذ المرحلة المتوسطة في العام ( 1992 و 1993 و 1994 ) في زالنجي الاميرية المتوسطة ، او الشمالية ، أو مدرسة ازوم المتوسطة ، او ما كان سمي بالثانوية العامة ، وهي المرحلة التي حذفها الكيزان بتخبطاتهم ، وهي المقر الرئيسي لجامعة زالنجي الحالي وتشبه بيان جامعة الخرطوم تماما في التصميم ، لانها هندسة وتصميم المستعمر البريطاني ، وللامانة والتاريخ أروع وأفضل مراحلي الدراسية وامتعها علي الاطلاق كانت المرحلة المتوسطة هذه ، وكنا آخر دفعة في هذه المرحلة الممتعة ، وما زالت حنين صدي ذكرياتها عالقة في نفسي بقوة ، ولو خيرت أن يعود بي الزمان للوراء لاخترت المرحلة المتوسطة ، وقد كانت في زالنجي مدرستين متوسطتين للبنين الجنوبية المتوسطة والشمالية وكانت الجنوبية قريبة منا ويدرس فيها معظم ابناء زالنجي المدينة ، بينما كانت الشمالية بعيدة وفيها داخلية ويدرس فيها أبناء القري ، وكنت حزين لتوزيعي في مدرسة الشمالية لبعدها وللضبط والربط ، وكان معظم زملائي وأصدقائي ومعارفي واحبائي في المدرسة الجنوبية المتوسطة ، ولسوء حظي أو وفقا لتقديراتي الظاهرة ، ولحسن حظي وفقا لتقديرات الزمن والواقع كان والدي رحمه مسافرا لشهورا وكان لا يرفض لي طلب ليقوم بنقلي الي المدرسة الجنوبية .. وللأمانة أكرر أنها أروع وأمتع مراحل دراستي علي الاطلاق والذي جمعني بالاخ والرفيق فيصل آدم علي وكثيرين من أبناء زالنجي المدينة وما حولها من مناطق وقري وفرقان ، وجبل مرة وما حولها من مناطق ، حيث كان للمدرسة العريقة اربعة انهر وكنت في أبوبكر بينما كان فيصل في نهرعلي .

    ودرست مع فيصل فترة جامعة الخرطوم لاربعة أعوام حيث كان برلومي وكان يدرس الاقتصاد بينما كنت أدرس القانون ، وبيني وبينه مالم يكن بيني وبين الآخرين بحكم الصلات الشخصية ، وصلات القربي الوطيدة وعلاقة الثورة والمصير المشترك والدرب الشائك والوعر الطويل .. بالاضافة الي المناطقية (من جبل مرة ) فنحن في منطقة طرة بينما فيصل في منطقة داية المجاورة ..

    أما صلاتنا العائلية فأخت فيصل حجة آدم علي تربت في بيت عمتي مريم أحمد النور التي زوجها والدي بعم فيصل آدم عبدالجبار المشهور بآدم عطا رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات ، وقد قتل ابنه علم الدين آدم عبدالجبار مع عثمان الزين ، وآخرين في مؤامرة كبيرة علي الحركة من قبل الجبهة الاسلامية ومندسيها من بيننا ، وساتحدث كما وعدت بشجاعة ووضوح وشفافية عن تفاصيلها ، وحيثاتها ودوافعها علي الاقل السياسية ومحاولة الجبهة الاسلامية وكيزان العالم أجمع إحتواء حركة تحرير السودان بعملية الدوحة وحوار الوثبة وغيرها من خزعبلات الكيزان وإفراغها من مضمونها ، لانني أيضا كنت ضحية تلك المؤامرة القذرة وقتلوني عمليا وبحساباتهم ، وقصدو أن يقال أن عبدالواحد قاتل شقيقه حيدر ، ويثيرو ما أثارو من بلبلة لولا الوعي والاستنارة التي عمت وطمت اليوم ..

    2 /

    معركتنا بالاساس معركة عادلة .. معركة اخلاقية .. معركة قيم . . معركة مثل .. معركة ضمير ووجدان سليم .. وانتصاراتنا دوما إنتصارات من عدالة القضية وبمواقفنا الاخلاقية العادلة ..

    حركة تحرير السودان حركة اخلاق وقيم واذا قتلت المؤتمر الوطني كل اسري الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وحرقت وشردت ، واتي الدكتور قرنق باسري الجيش السوداني ، فان حركة تحرير السودان حركة اخلاق وقد اسر راس الانقلابيين عبدالفتاح البرهان وخلي سبيله فورا ، وسأقص لاحقا كيف تمكنت حركة تحرير السودان من قادة انسلخو وسجناهم كلهم ولم نشك أي منهم بشوكة ، وهذا لم يحدث في اي حركة أو مجموعة في السودان ولا في المنظقة وسافصلها ببيان واضح للجميع وعن أخلاقياتنا ، وعدم جنوحنا الي الخيارات الدموية وسفك الدماء حتي في حالات الخيانةالعظمي ، وشن الحرب علي القضية .

    3 /

    الخيط الناطم لكل الانتهاكات والجرائم هي منظومة الجبهة الاسلامية القومية وحليفاتها .. وما يسمي بحركة العدل والمساواة وحركة المجلس الانتقالي لانهم كوادر الامن التابعة للجبهة الاسلامية والحركة الاسلامية ومخبريها من بينهم وفي مقدمتهم الكمريري الهادي ادريس .

    وقد ظلت حركة العدل والمساواة وهي حركة نقيضة لنا في الفكر والطرح والمنهج تتربص بنا وتتآمر علينا مع حليفاتهم في المنطقة لتصفية القضية العادلة وإعادة إنتاج الدولة الترابية الثانية ..

    ومن هنا نعلن حركة العدل والمساواة إرهابية يجب حلها فورا كتنظيم ارهابي وجبريل ابراهيم واحمد تقد لسان وغيرهم من كيزان الذراع العسكري للترابيين مكانهم الطبيعي سجون قوانتامو ولا ولم ولن نكون طرفا في حكومة فيها ارهابيين . وهي معركتنا السياسية والدبلوماسية القادمة ..

    كما ستتحرك حركة / جيش تحرير السودان بنشاط في إبقاء السودان ضمن الدول الراعية للأرهاب طالما هناك سلام توقع مع الارهابيين في جوبا ، وسنتميت في إبقاء العقوبات المفروضة علي السودان لان أي إنفراج إقتصادي دون سلام حقيقي ، ستكون مصاريف لحرب دولة ضد مواطنيها ، أو إرهاب دولة علي شعبنا ..

    لانه ليس هناك سلام ولا شبهة سلام معنا في حركة تحرير السودان .. بينما وقع الجنرال عبدالعزيز الحلو ورقة إعلان مبادئ التفاوض فقط ..

    4 /

    واصل عبدالماجد فضل حديثه بقوله يا حيدر الواجب يقتضي أن تقف وتاخذ موقف قوي وتطالب بان يتم تقديم الذين قتلوا صديثك فيصل بتلك الوحشية للعدالة والقانون .. وطالبني بالترحم علي روح فيصل ..



    وردا علي طلبه لا أريد أن أستبق التقرير والحكم للجهاز القضائي وألأجهزة العدلية للحركة أولا ، لانها من تمتلك ذلك الحق ، والتقرير يشرف عليه رئيس الحركة شخصيا ، كما أنني لا أعرف لماذا سقط عبدالماجد فضل لهذا الدرك الذي يقول لي أن ترحم علي روح فيصل آدم علي وهو شخص مجهول المصير و لم يثبت لنا موته و لا حياته بعد !!.

    أكرر أنني لا أريد أن أستبق التقرير القضائي المهني للحركة كما أسلفت .. الا أنني أقطع جازما وبما لا أدع أي مجال للشك أنه اذا ثبت أن ذلك فعلا فيصل ، سيكون لنا موقفنا الحاسم ، رغم أنني لا أشك في أن ذلك لصلات القربي القوية بين فيصل آدم علي وبين عبدالواحد ، فالاستدراج والخطف والتعذيب والاهانة تعرضت لها شخصيا .. و لا أريد أن أستبق التقرير أكررها للمرة الالف ..

    وكقانوني لايشكل عندي التسجيلات مجهولة الهوية والمصدر حجة قانونية قاطعة لنبني عليها حكما قضائيا ، لأنها يمكن أن تكون مسرحية سياسية ولعبة قذرة للجهات المتربصة بالحركة وقياداتها ولا سيما الرفيق فيصل الذي ظل طودا شامخا لما يناهز العقدين من الزمان ، وما أكثرالجهات المتربصة حين تعدهم .. رغم أنني بحكم معرفتي اللصيقة بفيصل ووجودي معه في ساعات المسرة والبهجة و المكره والمنشط الصوت يشبه صوته تماما ، وحتي ولو كانت مسرحية الشخص الذي قام باخراجها يعرفه عن قرب وقلده تقليدا دقيقا ليصيب هدف ما يعمل له بجدارة .. والتوقيت الدقيق والحساس للأفراج عن التسجيلات ، ومحاولة تهييج الساحة بتلك الطريقة ، والاخراج السيئ فيها عدة تساؤلات من وراء هذه التسجيلات وفي منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير ؟؟!! ..

    ولماذا تم بث التسجيلات في هذا التوقيت .. والتسجيلات تؤكد أنها كانت منذ رمضان الماضي أي قبل أربعة أشهر وأكثر أو أقل ؟!! ..

    5 /

    أما عن حديثك أن فيصل شخصية عامة والتهديد والوعيد بالويل والثبور والمزايدة بذلك والحديث عن نضالاته ، وعن أنه كان رئيس لرابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم ذلك صحيح لكن ، من حمل فيصل المسئولية العامة هم نحن .. نعم نحن أعضاء رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم ، من حملناه المهمة ، ولا أريد أن أتحدث عن نفسي ، لكن الرفيق والاخ العزيز فيصل آدم علي وآخرين نحن من أخترناهم ليشكلو رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم وإجتمعنا قبل إنعقاد الجمعية العمومية ، واخترنا أشخاص من بينهم فيصل آدم علي وآخر كان دفعتي في الفصل يقيم الآن في باريس من أبناء دارفور بأحدي كنابي الجزيرة قال لي أنه قريب العم آدم أحمد أبوجمال وهو علم علي رأسه نار في زالنجي وله بصاماته الواضحة في الاعمال الخيرية ..

    واخترناهم فعلا لتمثيلنا في الرابطة المهمة هو وصديق بنقو وصاحبي وآخرين ، لكن المهم أن فيصل خرج من الاجتماع غاضبا وغير راض ، وانتقد لي هذا الشخص وقال لي أنه تآمر مع صديق بنقو عليه ، لم أكن أعلم من قبل أن صديق بنقو كوز وينتمي لكيزان العدل والمساواة أما دفعتي هذا فقد أفتري وصعر خده لمجرد أنه أصبح الامين العام للرابطة رغم أننا من إختارناهم سلفا وأصبح عندي نسيا منسيا ..

    وقل وندر أن أجد فيصل غاضبا لكن عندما خرج من الاجتماع أتاني غاضبا وأعتقد أنه خطط ليصب جام غضبه علي لأن رئيس الرابطة كان من كلية القانون وهو صديق بنقو وكان برلومي ، وكذلك الامين العام من القانون وهو دفعتي ، وبالتالي هاجمني ربما ظنا منه أننا ممرنا الامور من تحته ، وذلك غير صحيح شخصيا كنت بقاعة كوسو لكن لم أكن راضيا بسير الترشيحات والانتخابات ونتائجها .

    عندما هاجمني فيصل قلت له ( الجايات أكثر من الرايحات ) .. ولعلمك لم يأتي رئيس للرابطة الهامة بعد مولانا صديق بنقو ، الا بتخطيطنا في مطابخ إتخاذ القرارات يا عبدالماجد فضل ، وأتي من بعده حسبو أحمد حسين ..

    ( ولا رابطة دارفور رئيسو فيصل ، حيدر يزيد وينقص شنولو جوا ولا برا يا برلوم ؟ ) طالما صديقي و اي وكت معاي وبنورني بل نمرر ما نريد ، ويربطنا تنظيم واحد ومصير مشترك ..

    ومش سالتني بالله أجيبك بالله لم يحدثني نفسي بالمرة طرفة عين أو أقل منها أن أزاحم أي رفيق في رابطة أو غيرها .. ما عندنا ( خردماية رابطة واتحاد ) ولا واحد فيهم حيدر الاعضو عادي لاننا بناة مشروع وما هماني يوم واحد وضعي الشخصي ، و ( اي قروش عندهم كان بختو عندي ) ، ولم أكن كما وصفتني ضعيف ولا جبان كما وصفتني ولم أكن يوما زيلا ، واي ( زول داير يخرج من خط النضال او القضية كنا نعيدوه او نعزلو فورا .. كما حدث لصاحبي الامين العام للرابطة ..

    أما النضالات التي نسبتها له وله التحية لكنها نضالات جماهير الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم وكل الجامعات في الخرطوم ، وكانت قوة فيصل ومواقفه بقوة قضيتنا العادلة ، لأنيي كنت موجودا في مقدمة الصفوف دوما ونحن من أعددنا المذكرة وسلمناها للمثل الامين العام بالسودان وحددنا نقاطها ، وليس لكوفي عنان كما ذكرت ما تزايد علينا ساكت يا أخي !!! ..

    6 /

    شخصيا تعرضت لجرائم وعدوات منظمة لا يقوي علي الصبر عليها الف رجل قوي ، نعم عدوات منظمة وقسوة وانتهاكات واستفزازات .. أكرر أنه لا يقوي علي الصبر عليها وتحملها الف رجل صلب ، من الانتهازين والامنجية المندسين من بين صفوفنا . وتعرضت لحادثة خطف مدبر بعناية فائقة ومع سبق الاصرار والترصد الشديدين ، وكانت وسائل جريمة قتلي بطريقة شبيهة في يوم 4 / 3 / 2010 وكان الدافع والباعث أولا وأخير من تلك العملية الجبانة من بعض أفراد حركة ما سمي بحركة تحرير السودان وحدة جوبا ، والتي تطور أخيرا وسمي بحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي مستخدمين بعض المخلصين المغفلين .. لا حظ عبارة المخلصين ومن شرفاء حركة تحرير السودان لقتلي لتمرير أجندتهم وهي صناعة وضعهم الحالي التي أتت ضعيفة للغاية ، ومن ثم تلفيق جريمة القتل بحق الرفيق عبدالوحد نفسه الذي كان غائبا تمام الغياب ، ولا يقع مكان الجريمة نفسه في دائرة الاختصاص القضائي للحركة التي يقودها ، ولم يستدعني أحدا الي دائرة اختصاص الحركة القضائي التي أكون فيها دوما ، لانها كانت ( تجريم ) بحقي اي الصاق تهم أنا برئ منها كل البراءة .. جريمة إختطاف بحقي مسرحها مدينة جوبا نفسها والقتلة معروفين ، وكانت من أحقر الجرائم ، واستخدمو فيها أخبث وأحقر البشر ولا أدري كيف أقصها ..

    نعم كانت في جوبا مكان المفاوضات الحالية وفي ميدان ( سمبا ) العام والسبب أولا وأخيرا أن حركة تحرير السودان قد فرضت الهيمنة والسيطرة المطلقة علي الساحة ، بفضل التنويرات التي قمت بها علي نطاق واسع ، وهزمت مزاعم ما سمي بحركة تحرير السودان وحدة جوبا ، كما هزمت كل مخططات الكيزان السياسية وخرجت حركة / جيش تحرير السودان منتصرة .. منتصرة.. في معاركها كلها معهم ..

    ومن هنا ادعو جميع حركة تحرير و النشطاء والقادة بالعمل ليلا ونهارا وبلا كلل ولا ملل لتمليك الجماهير الحقائق المجردة ، وتعرية الانتهازين وتجار الحرب .. وسماسرة القضية العادلة ، لانها طريقنا الوحيد الاوحد للنصر الكاسح .



    7 /

    في بداية العام 2010 خططو لاختطافي وقتلي وأعدو الساحة ووسائل إرتكاب الجريمة كلها ، و كل شيء وكالعادة معي جاسوهم ( الصادق برنقو ) وكان واضح من خلال كل حركاته وسكاناته وفجراته وغدراته انه منسق معهم ومع جهاز الامن في الخرطوم وغير الخرطوم ومع الجهات المعادية للحركة ..

    وحين إعتدو علي وخططو لقتلي بعد أن فشلو وأنهزمو وبالبلدي ( جابو عربات اتنين بتاع تاجر اسمو صالح اسحق وجابو حراس عبدالواحد ، حراسا لهذا التاجر ، وخططو للجريمة القذرة مع ( سبق الاصرار والترصد ) ، وفعلو افاعيلهم الشنيعة ، والموت والحياة بيد الله رب العالمين كما ذكرتني انت بالله في بداية أمرك ..
    لم أعر الرفيق عبدالواحد النور أي إهتمام في الامر حين التقيته لان ذلك أمر شائك ومعقد لم ولن بفهمها يومئذ ، ببساطة لانه غائب تمام الغياب ، والملف سلمه للقتلة أنفسهم ، ومن كانو يتآمرون علي الحركة وبالتالي عليه كرئيس للحركة ، تركته لانه هو المتآمر عليه من قبل من يعدون الساحة لتغييره برئيس آخر يسهل لهم أمر قبض ثمن القضية العادلة ، إنهم تجار الحرب وسماسرة القضايا .. كما أن عبدالواحد نفسه لا يمتلك قانونا حق أن يكون قاضيا لي كشقيق له أو حتي لفيصل لاعتبارات صلة القربي ، كرئيس لحركة تحرير السودان كحركة كل السودانيين ، وقد كثر منذ البداية المزاعم بحقي ووالله يا عبدالماجد ومن معه طالما سالتني بالله لو فرغ عبدالواحد قاضيا ، وكون له محكمة خاصة سموها محكمة حيدر لفشل في أن يفصل في الدعاوي الكيدية و المنازعات والادعات وما ظل يثار بحقي لم يستطع حسمها .. لكثرتها ، وجسامتها .

    لكن ببساطة عبدالواحد ليس له حق أن يكون قاضي حيدرالنور ولا فيصل آدم علي للمبادي التي أرستها التي أرسلتها قواعد القانون وهذا معروف لكل من درس الف باء تاء القانون أو أي زول في سني أولي قانون والمبادئ باللاتيني :

    Nemo judex in prolia causa

    Nemo judex in causa sua

    RULES AGAINST BIASأو ما يسمي بالانجليزية :



    مبادئ عدم الانحياز ، والتي تقتضي أن لا يكون للقاضي صلة شخصية بالضحية أو المتهم ..

    أو بالاحري :

    NO ONE WILL BE AJUDGE IN HIS OWN CASE

    لا أحد يكون قاضيا في قضيته هو ، لان كل الجرائم والانتهاكات ترتكب لاثارته هو ، واغاظته وإعاقة سير دولاب العمل في مكتبه ومكاتب الحركة .

    حتي ولو انت بتاع اقتصاد هذه من الف باء تاء القانون ويعرفه اي سني اولي قانون يا عبدالماجد .

    وغيرها من المبادي التي تقتضي أن لا يكون عبدالواحد شقيق حيدر النور وبالتالي قريبه وأخاه فيصل آدم علي والذي أقطع جازما أنه استدرج وزج به في الفخ ليمارس به ما مورس بحقه ، إن حدث ما سمعنا حقا وصدقا وليست مسرحيات ، لذات الاسباب وللكفاءة والشخصية القيادية التي يتمتع بها فيصل واكتسبها بحكم الحراك والحركة ..


    ولكن أكرر للعلم فيصل لو قتل بتلك يكون سبب قتله أو قل إستدراجه ليقع في أي جريمة تستدعي العقاب ، أو شبهة إستهداف سياسي مبرمج والجهات المستهدفة والمستدرجة غير خافية ، لانه من الطبيعي أن يكون مستهدف كقائد وقيادي بارز بالحركة عسكريا وسياسيا .. ولصلة القربي والمناطقية التي استخدمها كثيرون ولا سيما حركات خشوم البيوت ..

    8 /

    حينما قمت بكتابة الهاشتاق وردة الفعل الكبير لهاشتاق من بضع كلمات ازيل حسابي الرئيسي علي الفيس بوك من الوجود وهي لم تكن الاولي ولا ولم تكن الاخيرة إطلاقا ، فقد تمكنت قراصنة الكيزان من تدمير حسابي تماما ، وذلك عندما انهزم النظام تماما من جيش تحرير السودان في معارك حامية الوطيس استمرت سبع ليال وثمانية ايام حسوما في العام 2016 لانها كانت الوجهة شبه الوحيدة لمجابهة إمبراطوريات الكذب والخداع والتضليل من صحف صفراء واذاعة وتلفزيون وإذاعات محلية وتلفزيونا يسيطر عليها الكيزان والتي كانت تعمل تماما علي غرار اعلام النازي ادولف هتلر ووزير دعايته ريتشارد جوبلز ، والتحية لشرفاء جيشنا الذين ظلو يمدونني بكل حركاتهم وسكنتاهم وفجراتهم ومخططاتهم تجاه العدو الكيزاني . .

    كما تم القرصنة علي حسابي الاثنين التي انشاتهما في العام ٢٠١٧ حينما قمت بعمل فلم وثايقي عن رفض جماهير شعب معسكر كلمة استقبال البشير ورفضوه ثم اغلقت مرة ثانية بعد سقوط البشير ورفضنا للعسكر .

    وللعلم لم أظهر في الاعلام قط الا لماما ونادرا جدا رغم الظروف الملحة لظهوري و لأكثر من ستة أعوام لان الاعلام سلاح ذو حدين الا أنني ظللت أكتب يوميا أكثر من ثلاثة لخمسة صفحات للاعلام بإسم الحركة وللحركة وأكتب سنويا ما بين الف وثمانمائة لالفين صفحة ..

    إلا أنني حينما بدأت أكتب بعد 2011 دوما يكون ما أكتبه الاكثر مشاهدة في صحيفة سودانيز أون لاين العملاقة والصحيفة شبه الوحيدة المستقلة ، ولم يكن هناك وسائط تواصل اجتماعي يوميذ كالفيس والواتساب وغيرها .

    9 /

    الامنجية ظلو يتربصون بنا في كل مكان وزمان

    يا عبدالماجد فضل لا تكن غائب والجهل بالشيء لا يعني عدم وجوده إطلاقا ، فقد سيطر علي قيادة المنطقة قادة المخابرات فقد يتربع علي اعلي قمة في السودان ضابط مخابرات واسيرنا السابق عبدالفتاح البرهان رئيس الانقلابيين .. وقد أعرفه منذ العام 1991 ، عندما كنت تلميذا بمدرسة الحامية الابتدائية ، والعلاقة بينه وبين الجنويد علاقة منذ ذلك التاريخ





    وجنوبا رجل المخابرات القوي في الجيش الشعبي لتحرير السودان الجنرال سلفاكير ميارديت ، والجارة مصر كان بها وزير المخابرات المصري اللواء عمر سليمان وتولي راس الدولة ، ولو لحين وهكذا السيسي وسنوسي ليبيا وعليه فقس المنطقة ، للمخابرات اليد الطولي في الشئون السياسية وتحريك الساحة ولا سيما قضية دارفور التي تصدر فيها المخابرات المشهد السياسي والاعلامي والتنفيذي ، ويا برلوم الحلول بتاع الازمة تأتي من خلال إعلام المخابرات والامن ، وما جوبا الا دليل والمستشار توت قلواك شنو يا استاذ عبدالماجد ، ولا الجنرال لاذراس سيبوميا ، وشتان ما بينهما ؟!! ..

    ومن هنا اكرر أننا نرفض الحلول الامنية للازمة .. وحلول توازن الرعب والخوف التي حدث في جوبا لانها تاسيس لتحول الدولة السودانية وصيرورتها لدولة مليشيات و انقلابات عسكرية مستمرة لكل من هب ودب ، ونذر الفوضي الخلاقة التي لاحت في الافق بقوة ..

    واعلم أن أكثر من 90 % من ميزانية الدولة خصصت للاجهزة الامنية والقمعية والزبانية والجلادين لإنهائنا ففشلو ، وقد كنت في كينيا الدولة التي يفتري فيها الكذب رأس الجبهة الثورية وسنيرك الكمريري الهادي ادريس يحي أنه محاضرا باحدي جامعاتها ، وهو موظف أمن ومخابرات مهني في كينيا ، الذي كان يعمل فيها محمد عطا نائب صلاح قوش ومديرجهاز ألامن لاحقا وكان مستشارا للامن في سفارتها في كينيا التي كنت ادرس فيها في إحدي المعاهد العملاقة مع جمع من الدبلوماسسين وضباط المخابرات ومن بينهم اللواء محمد آدم النقي ، وهو من كان مسئول الامن السياسي بجهاز كمريري الهادي وصلاح قوش ، وعين والي الولاية الشمالية في قرارات طوارئ البشير الاخيرة وكان يعده بقوة عمر البشير ليخلف صلاح قوش الذي عقد العزم علي الاطاحة به فورا ، كما كنت اتدرب مع محمد ادم النقي في إحدي مراكز التدريب وبناء الاجسام الشهيرة في نيروبي ، لاننا ايضا في حركة تحرير السودان حكومة ولنا الرؤية الامنية الشاملة للبلد التي تختلف وتتناقض مع رؤية الكيزان القمعية والقاصرة والمبتسرة في حماية النظام ، وسقطت ، و فشل الثورة والدولة والسلام للنظرة الامنية الضيقة للجنة الامنية للبشير ناس برهان وحميدتي والعاطل الكباشي .

    وكان يعمل كمريري الهادي ادريس في سفارة السودان بكينيا ، وفقا للصفقة التي عقدوها مع جهاز الامن والذي عين بموجبه ابوالقاسم امام وزير دولة ، وعين عبداللطيف برقي معتمدا بينما عين كمريري الهادي امنجي في سفارة الكيزان بنيروبي ، ويصنع ما يصنع مع جبريل بمباركة الامنجية بتاع الكيزان .



    10 /

    الامنجية بشر وليسو اشباح كما يسميه السودانيين ، ولا شبيحة كما يطلق عليهم السوريين ( الامنجي انسان وما بعاتي ) .. إنهم بشر عاديون من بني جلدتنا فقد قادتها الاخلاق والقيم .. وسقطو لدركات الوحوش ..

    ونحن نتحدث ونكشف في جاسوس اخترق صفوف رفاقنا في الجبهة الشعبية المتحدة منذ البداية يسمي الصادق خميس المعروف بالصادق برنقو .. انه امنجي حقير اخترق طلاب الجبهة الشعبية المتحدة منذ البداية بعد أن كان من طلاب الاتجاه الاسلامي وادعي انه قبض واعتقل وعذب .زورا وبهتانا .

    وبين الامنجية الذين عملو بكل ما اوتو من قوة وجراة وعزم واصرار لتحطيم الحركة وتدميرها او احتواءها لان الخيط الناظم لسلوكهم هي الحركة الاسلاية ، وكان معظم هؤلاء الذين يدعون انهم حركة تحرير السودان في صراع مع شخصي بحكم انهم اقراني وزملاء دراساتي ولا سينا الامنجي الكمريري الهادي ادريس انه قاتل رفاقنا وقصتي معه عجيب وغريب . ..

    اتجهت الي الجنوب واتصلت باحد اقاربنا ودلنا علي شخص يسمي صالح اسحق علي وعندما نزلت اتصلت به فقدم توا كان ذالك في مطلع العام ٢٠٠٨ وعندما اتاني سالته هل معك سيف الدين عيسي ؟ قال نعم لكنه حلف بالله ان سيف الدين تحت قبضته ولا معني له وتحت كامل سيطرته ..

    ذهبت معه وحدثته عن طرادة ..

    .. وعن الخطر الذي يواجه ويجب ان نوقفه ظل الاستقطاب الامني ومحاولة الكيزان تدمير جيش تحرير السودان وعن اشخاص في كينيا مع الحركة بالسنتهم وبطونهم ولكنهم عمليا ضدها وهم احمد ابراهيم يوسف ومحمد زكريا وحرسين للرئيس ويسعون لان يجعلو من طرادة كبش فداء وعليه الحديث مع طرادة .



    11 /

    أقمت بعض الايام وحدثني هذا الصالح أن الجنوب منطقة تجارية هامة جدا ويجب أن يكون لنا فيه بعض البزنسس ، قلت له حسنا سنري سافرت في جولة .

    وحينما قفلت راجعا وأقمت لبعض الايام أتي شخص يسمي الصادق خميس ( برنقو) ، والحسن محمد الحسن ( إشتعال ) الموجود بفرنسا ألآن ، اقمنا معا لبعض الوقت ولم يعرفو عني شيئا ولم أعرفهم بإسمي بل كانو يسمونني آدم كغيرهم ، ويعرفونني بآدم لما يناهز العام ونصف العام ، الا أنهم كانو يتجادلون فيما بينهم بتكلم ( ذي استاذ لا بكون هو نفسه ) يقصدون عبدالواحد . بعد أكثر من سنة ونصف كانو هكذا .

    12 /

    المدعو الصادق برنقو اسوا واوسخ واحقر امنجي يمر بتاريخ حياتي ، بل لم يمر علي طيلة فترة مراحلي الدراسية شحص أوضع وأرخص معدنا من هذا الصادق برنقو وظللت أرصد الكبيرة والصغيرة من تصرفات الأمنية المؤسفة والخطيرة لأكثر من 12 عام .

    أما المناضل الحسن محمد الحسن الملقب باشتعال ..انه مناضل وحسم امره بان عمل في مناجم الفحم و ( قطع فحم ) وذهب بثمن الفحم لفرنسا منذ ما يناهز العقد من الزمان ..



    ليبدا رحلة معاناة مريرة مع احقر امنجي وشخص فاقد تربوي وأخلاقي ، ولقيط الا وهو الصادق خميس برنقو ..

    لعبو كل الادوار القذرة لعبوها ، وهم مجموعة منظمة تنظيم دقيق من جهاز الامن والمخابرات الداخلي والخارجي ، ومن تنظيم الجبهة الاسلامية القومية وعملاء ومأجورين منها ..



    انهم مع كبيرهم كمريري الهادي ادريس قتلة رفاقنا في قاعات الدرس والمخبرين الموشين بهم لزبانية الامن ، وناقل أخبارهم لدي الامن سيئ الذكر ( الصادق برنقو ) ، قال لي انه كان من كان من طلاب الحركة الاسلامية وأنه كان ضمن الجناح الطلابي للمؤتمر الشعبي ، او ما يسمي بالحركة الاسلامية الطلابية ثم انضم للجبهة الشعبية المتحدة عقب تكوينها .



    13 /

    ما أثار تعاطفي الشديد معه أنه قال لي انه وحيد أمه ، أومعه معه أخ وهو من يكبره سنا ، ليس كفيل في هذه الدنيا وان اباه توفي وتركه صغيرا ، ومن تولي شانه هو امه المسكينة ، التي كانت تعمل بائعة خضار في السوق ، وانه عندما كان طالبا كان يبيع الماء بالكوز علي ابواب الخرطوم وشوارعها ليضمن لقمة عيشه ، ومصاريفه الدراسية ، و كان طالبا بإحدي جامعات الازقة التي أنشاها الكيزان تحت أكذوبة ووهم ثورة التعليم العالي .



    في بداية العام 2009 اقتحمت اجتماعا كانو يستجوبون فيها خلودة بان ياتي بالدلائل التي تؤكد ان الصادق برنقو هذا امنجي وجهاز أمني خارجي كما أنتشر علي نطاق واسع .. وكان من ضمن المجتمعين خلودة ..والراحل اسحق لئيمة ، ومصطفي تمبور ، والراحل ياسر المدو ، ولكون الصادق برنقو مشبوه عندي ، في كل حركاته وسكناته ، وما اخطر ان يكون هناك جاسوس بين الصفوف قلت لخلودة جيب الادلة والا حتشوف شغلك ، لان هناك أيضا صراع بين الامنيين والكيزان واجنحتها المتصارعة علي الحركة .



    الامنجي واضح جدا ، وكنا سنقتل الصادق برنقو اذا كنا فعلا قتلة ودمويين كما تحدثت ..



    واذا كان بوق المجلس الانقلابي بجوبا محمد حسن التعايشي قد وصف القوي الشرطية والزبانية والجلادين الذي شكلهم مجذوب الخليفة لقمع أبناء وبنات شعبنا بعد تسليمنا المذكرة للمثل الامين العام بأن السلطة القائمة هي تواطؤ الكيزان مع اللقطاء من أبناء الميقومات لكن صاحبي الصادق برانقو هذا حين بحثت عنه ليس له أسرة ولا شبهة أسرة وفقا لقانون الاسرة ..

    Types of families

    أنواع الاسر في القانون .. حيث قال لي أنه تربي يتيما وليس ( له تالي ولا والي ) في هذه الدنيا ، وأن له أم عجوز ، تمتعت بوالدي أيما متاع وأعلم حينما يقول لي شخص أنه عاش يتيما بلا والد

    ليس اسرة ولا شبهة اسرة عبارة عن لقيط أو بالاحري ( إبن غير شرعي بمكنة يتيم ) وفقا لتصرفاته المؤسفة المستمرة ..



    ولا أستطيع أن أورد في هذه الوارقة تفاصيل الجرائم والعداوات والانتهاكات التي حدثت لما يناهز 18 عاما من عمر ثورتنا شعبنا الظافرة ، لكن سارود بعض التفاصيل هنا وهناك ..



    14

    كنا في احدي المقار في جوبا اتي الينا الصادق وبالتاكيد بأوامر جهاز الامن الذي ظل يعمل لصالحه ..

    أكرر أنه لم أجد في حياتي ولا في مراحلي الدراسية كلها جميعا شخص أحقر ولا اتفه ولا أخس ولا أحقر من هذا ( البرنقو ) ، وواضح أنه حينما أوهم رفاقه أنه معتقل وكان يتلقي تدريبات أمنية وفقا لمعلوماتنا المؤكدة من مصادرنا الموثوقة ، للقيام بما قام به من أفعال قذرة وبطش برفاقنا وقتلهم ، لأنه أصلا إسلامي ومؤتمر شعبي كما قال لي ، وأنه انضم للجبهة الشعبية المتحدة ، الذي أثار تعاطفي الشديد معه كما قدمت آنفا قوله أنه يتيم ، وأن له أم عجوز ، وأنه تعب جدا في الدراسة لعدم وجود كفيل له في هذه الفانية ، ( وأن لا تالي ولا والي له في هذه الدنيا ) وكان يبيع الماء بالكوز علي ابواب الخرطوم ليضمن لقمة عيشه ، وعمليا كان طباخا في بقالة شخص يسمي عبدالجبار في جبرونة بجوبا .

    لكنه اتضح أنه أتفه وأحقر وأخس أمنجي وتلقي تدريبات بقصد تفكيك حركة / جيش تحرير السودان مع الكميري الهادي ، وغيرهم من الامنجية المندسين بين صفوف أبطالنا منذ البداية ..

    المندس والامنجي الجاسوس جزاءه وعلاجه القتل في معظم الحركات .. الا اننا لسنا دمويين نكرر وشخصيا لا أجنح للحلول الدموية وليس لي قطرة دم واحدة وتمكنت من هذا الجاسوس الصغير الذي يسمي بالصادق برنقو مية مرة لكن لانه كان مصدرا لنا ..

    بل قال لي كثيرين انت البشوهك الصادق برنقو واتخلي عنه لكن لأننا حركة إصلاح .. وتحرير نسعي لتحرير الجميع من الانتهازية والحاجة .. وساتصل بك وبكل محقق لاحدثك عن من قالو لي هذا الكلام .. بل ظللت أجلد بسوطه وهذا جزء من ثمن الحرية .. حتي ولو كان الصادق برنقو عبدا مملوكا علي غرار عبيد المنازل بامريكا ..



    15 /

    نعم الامنجي اللقيط الصادق برنقو قال لي انه يتيم وانه بلا اسرة وان له ام عجوز .. وبلا تالي ولا والي وارتكب أوسخ السلوك ومن خلال الاستقصاء والتحقيق هو وآخرين إستخدمهم الامن لقتل رفاقنا ..



    ان اليتيم لم يكن يوما يتيم الاب انما التيم يتيم العلم الادب الاخلاق .. فاقد الضمير والقيم ..

    أخلاقيا هذا البرنقو لا يساوي غبار في جزمة أي مناضل شريف ولا أي شخص تربي تربية الاسر السودانية الاصيلة ، لانها تكفل اليتامي وتربيهم علي قيم الشعب السوداني العريقة .


    : علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال الامام


    ليس اليتيم يتيم الأم والأب إنما اليتيم يتيم العلم والأدب
    وقال :
    ليس اليتيم الذي قد مات والده = إن اليتيم يتيم العلم والأدب


    وقال أمير الشعراء أحمد شوقي
    لـيس اليتيم من انتهى أبواه من = هــم الـحياة وخـلفاه ذلـيلا
    إن الـيتيم هـو الـذي تلقى به = أمـا تـخلت أو أبـًا مـشغولا

    وقال رحمه الله :

    واذا أصيب القوم في أخلاقهم فاقم عليهم مأتما وعويلا ..

    إنها سلوك الصادق خميس برنقو أبن الحرام بمكنة يتيم الذي ظل يقتل رفاقه مقابل اثمان طعام بطنه وأحقر دور عبيد المنازل في الثورات التحررية ثمن طعام البطن مقابل الارواح واعاقة الحرية ..



    16 /

    التعامل مع الامنجي والمندس بين الصفوف أو القتل أو العلاج الاخر أو بقوة احتمال الاذي مع الامنجي .. stamina



    والامنجي مكانه الاعلام والاضواء ليتوهم أنه ثوري ، وأنه مفكر ، فقد عقد الصادق برنقو بتخطيط مني وأخرين المؤتمرات الصحفية منذ العام 2009، ودخل الاعلام والصحف منذ البداية ليتوهم أنه قيادي فذ ، ولمعت شخصيته بما يكفي ليتوهم الاوهام ونقرأ من خلاله الفنجان الامني .

    في بداية العام ٢٠١٠ خططو لاختطافي واتو بعربتين وكانو يريدون اختطافي .. وهاجمونا وهرب الصادق برنقو هروبا جبانا واطلق ساقيه للريح .. ثم أتي ، وأتي من خلفه عربتين ، ثم ركب العربة معهم بخبث ومكر وخسة ودناءة منقطعة البنظير ..

    كان هؤلاء متساقطي المجلس الانتقالي الذين خططو لإختطافي وقتلي واعدو كل وسائل الجريمة القذرة ، ونفذوها عمليا لولا فسحة الاجل ، ولم تم قتلي لقالو عبدالواحد قتل شقيقه حيدر .

    وهي جريمة وراس خيط قوي بل ما حدث لفيصل نتيجة طبيعية لما لم يحدث بحقي ..

    17 /
    في منتصف العام ٢٠١١ وحينما توهم وأوهم بعض من حوله انه مناضل واقحمته الاضواء بقوة وفي اوهام بحكم الاضواء الزائفة التي تسلطت عليه ، وذلك بعمليات منظمة ، لاري مصداقيته وفقا للدراسات الامنية والمخابراتية المتقدمة التي تلقيتها في مكافحة الاختراق ، وتحدث الامنجي الصادق برنقو في الصحف وعقد المؤتمرات الصحفية ودخل التلفزيون ، واوهم نفسه انه قيادي فذ ، سقط وعقد صفقة مع عبداللطيف برقي وشكلو حركة تحت سمع وبصر ودعم الامن وانضمو لعبدالواحد واصدرو بيان اندمجو فيها في حركة تحرير السودان وأخذو بعض الصور مع الرفيق عبدالواحد .. كان ذلك في العام 2011 .
    هذا الكلب ومن معه مارسو بحقي كل الضغوط لاكون جزءا منهم في حركة برئاسة عبداللطيف برقي فرفضت وقلت لهم لم ولن أجلس حتي مجرد الجلوس مع برقي لانني حركة تحرير السودان ولا أعترف بأي متساقط ، كما لا أملك حق الجلوس مع أي جهة عادي الحركة .. واتصل بي مجددا لانهم ضعفاء ومنبوذين وقال ندخل اسمك فرفضت بذات الحجة ..

    18 /

    في العام ٢٠١٥ و٢٠١٦ ، 2017 عمل في مدرسة الصداقة السودانية اليوغندية بدولة يوغندا التابعة للسفارة السودانية وبدون شهادات .. نعم لانه قال لي وكان مع الحسن ( إشتعال ) أنه لم يتخرج ولم يقدم بحث تخرج بل هرب من جحيم عذاب الامنجية الذي كان جزء منها ومؤتمر شعبي منذ البداية كما قال لي .. وجلادا لرفاقه مقابل طعام بطنه فهو شخص لا تالي له ولا والي وبالتالي استغله جهاز الامن والحركة الاسلامية أسوأ استغلال ضد كوادرنا ..

    تخيل عمل في مدرسة الصداقة السودانية التي تمتلكها السفارة السودانية في كمبالا وهو من زعم واعي أنه من كوادار الجبهة الشعبية المتحدة ، ذلك التنظيم الرهيب ، وزعم أنه هرب من السودان تحت ضغط النظام ثم عمل بمدرسة السفارة السودانية بيوغندا وبدون مستندات !! .


    وبتاريخ 8 / 8/ 2019 اصدر كبير الامنيين الهادي ادريس يحي قرارا بتكليف الامنجي الصادق خميس ابراهيم بتكليفه نائبا لامانة الشئون الخارجية .

    حتي بيت الدعارة والبغاء وواللوكندة لها قوانينها ونظمها ولوائحها ، ما بالك بحركة مسلحة يتنقل فيها هذا الكلب يمنة ويسرة ..

    إن مجموعة كيزان وأمنجية المجلس الانتقالي ومن لف لفهم قد إستخدمو كافة الوسائل حتي المخدرات والخمر وكل الوسائل القذرة والخبيثة بحق رفاقنا بدافع فرض الهيمنة والسيطرة وانا شاهد وشهيد ..





    19 /

    كنت أستعين به لانه أفضل من مجموعة القاتل محمد محمود محمد عثمان بمليون مليون مرة ويا سبحان الله رب الكيزان ، كان يقف معي في بعض الامور الصغيرة ، وله أخ طباخ يسمي عبدالرازق عمدة شخص قدر الله له رزقه ، ويعيش عبدا مملوكا لطعام بطنه هو الآخر ، يمشي من الصباح للمساء لا يستطيع أن يوفر طعام بطنه وإنفصل مع زوجته باعسار وفشل أن ينفق لزوجته فهربت من الجوع بئس الضجيع إضافة الي سوء الخلق ، وقد قال لي مرار أن قريبه هذا في ازمة ولا أريد أن اتحدث عن هذا ، لكن الغريب العجيب أن هذا عبدالرازق قد أصدر بيانا مع الصادق برنقو وشخص آخر لينضمو لحركة الكمريري الهادي ادريس .

    ولا اتحدث عنة سوء الخلق والاستفزازات ..

    20



    لم الارغاء والازباد والتهديد والوعيد يا برلوم الم يكن قوات النجدة والعمليات الشرسة التي كنا نواجهها دوما .. وكان لنا يوم تسليم ممثل الامين العام خطابا دارت بيننا معركة حامية الوطيس أمام مقر الامم المتحدة بالخرطوم نفسها وأصيب منا ، واصبنا العشرات منهم بجراح غائرة وربما مات آخرون وحرقنا عدة مركبات .. دارت معركة تماما علي غرار معارك جيشنا في الاراضي المحررة .. هي نفس قوات النجدة والعمليات التي الفها وكونها والي الخرطوم يومئذ مجذوب الخليفة أحمد ليقمع بها عبيد الجهادية السود من اتباع الترابي وعلي الحاج وابراهيم السنوسي وخليل ابراهيم وغيرهم من كيزان غرب السودان او فرق الجهادية السود الكيزانية وللذين كتبو الكتاب الاسود ودسوه حتي في مكتب والي ولاية الخرطوم وقتها مجذوب الخليفة ، والذي الف القوة لقمع الترابي والترابيين وكان يقتحم ندوات الترابي وعلي الحاج بنفسه بعد أن تلقي توبيخا بحجة القصور الامني ؟؟!! ..

    .. وفجأة وبدون مقدمات ولا سابق إنذار من ريختر الكيزان ظهرت حركة تحرير السودان وقائدها الرفيق عبدالواحد النور بقوة ونفوذ وتاثير مليون مليون ترابي وبالتالي فقد الترابي بريقه ولمعانه السياسي تلقاييا بظهور الحركة ، وتحول تلك القوة الشرطية سيئة الذكر للبطش بنا بلا رحمة ، وعين قائد ومؤسس القوة الشرطية الباطشة ( النجدة والعمليات ) مجذوب الخليفة نفسه مسئولا لملف دارفور ..

    وللعلم كنت في مقدمة من سلمو مذكرة لممثل كوفي عنان وساهمت في كتابتها وقدمنا عدة مذكرات اخري لاحقة ولي شخصيا اليد الطولي في ان يخرج القضية للعلن ، وفي المحكمة الجنائية الدولية وسير العدالة الدولية وهذا ليس موضع بسطها .



    ختاما :

    شوف يا اخي عبدالماجد انا الليلة عندي اكتر من ١٨وسنة في القضية شغال زي ( الدربكين ) لكن زي ما انت سالتني بالله ربنا لو ما ودينا ناس جبريل وتقد والكيزان القاعدين بداخل حركة تحرير السودان ناس وو محمد محمود قوانتامو ، اوبنينا سجون علي غرار سجون قوانتنامو في السودان بقانون ودخلناهم فيها كإرهابيين .. وكناس ضد السلام وضد البلد ، وتقدم البلد ، وعلاقات البلد الخارجية ككيزان .. ما بكون في سلام في السودان ، لان اي سلام قادم ( بحفرو ليهو ) الكيزان ( كيزان ديل ناس حفارين حفر عجيب ) .. ولا يمكن ابدا ان ترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب الاباعتقال كبارقادة الكيزان ، وحل حركة العدل والمساواة السودانية كتنظيم ارهابي وتسليم قادتها لامريكا وقوانتامو ولاهاي .. ولم ولن ترفع امريكا العقوبات الاقتصادية للسودان و من قائمة الدول الراعية للارهاب ، الا بحل هذه الجماعة الارهابية والتنظيم الارهابي اللعين .. اما ناس حمدوك وحميدتي وبرهان والسيادي ديل ناس ( ساكت ) شيء ما عارفين ..



    جبريل ابراهيم طارح نفسه ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ..

    ويعيش بعقلية امبراطور لامبراطورية لة وجود لها الا في مخيلته ..



    وناس صديق بنقو والناس القتلو ابناء الميدوب الي لاهاي ، وسنضيف مواد الابادة الجماعية والتطهير العرقي وسنحاكمهم بها ولا ولم ولن تنعم السودان باي سلام وناس السي اي اي ديل اخطر الناس لانهم قالو كدا يا استاذ عبدالماجد .

    وحنتصل بكل الميدوب المتضررين لان ما حدث بحقهم من حركة العدل والمساواة جريمة ابادة جماعية وتطهير عرقي خطير تستدعي المحاكمات العادلة .. صديق بنقو برلوم بليد خلاص ..





    ونواصل في تتمة ما تبقي من مواضيع هامة رغم انشغالي الشديد ..



    حيدر محمد أحمد النور























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de