مجمع الفقة الاسلامي اخر معاقل الكيزان بقلم:علاء الدين. محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2020, 01:57 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجمع الفقة الاسلامي اخر معاقل الكيزان بقلم:علاء الدين. محمد ابكر

    01:57 PM October, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    _________________
    لايوجد سبب واحد لوجود بما يعرف بمجع الفقة الاسلامي فالثورة التي قامت في الاساس ضد استغلال الدين لايليق بها الاحتفاظ باخر معاقل الكيزان
    فقد ادمن النظام الضلالي البائد استغلال ورقة الدين حتي خيل لنا باننا نعيش في زمن القديسين والانبياء فماذا قدم ذلك المجمع الكهنوتي للشعب السوداني غير الاجتماع كل اول شهر قمري ليعلن للناس عن بداية شهر رمضان وحتي تلك الجلسة البصرية لمراقبة حركة الكواكب والنجوم في السماء قد تجاوزها الزمن بالتقنية الحديثة لماذا لم يفتي ذلك المجمع الكهنوتي بحرمة دماء ابناء الشعب السوداني في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق عندما كان طيران النطام البائد يقصف فيهم بالصواريخ ؟ ويتسبب في تشريد السكان الضعفاء
    اين كان ذلك المجمع الكهنوتي والبلاد في العام 1990م تستيقظ علي خبر اعدام ضباط حركة الخلاص في اواخر شهر رمضان والناس تستعد لاستقبال عيد الفطر
    اين كان ذلك المجلس الكهنوتي و رصاص النظام الضلالي البائد يحصد ثوار هبة سبتمبر 2013 ولم نسمع منهم اي تنديد بتلك الجريمة
    اين كان ذلك المجلس الكهنوتي والبلاد تشهد ارتفاع جنوني في الاسعار قبل وبعد سقوط النظام ولم نسمع منهم النية في اصدارفتوي تحرم التلاعب بقوت الشعب انه مجمع كهنوتي لخدمة السلطان الذي زال وهل كان ذلك المجمع الكهنوتي يملك الشجاعة علي معارضة قرار المخلوع البشير لو اعلن التطبيع مع اسرائيل انذاك ؟
    العيب ليس في شيوخ ذلك المجمع الكهنوتي وانما في القائمين علي امر الثورة التي بكل اسف لم تنتهج نهج اجتثاث كل ازلام النظام الضلالي البائد وكانما نحن نعيش في مدينة افلاطون الفاضلة
    ان ضياع الوقت في اللهث وراء عدالة تستغرق وقتا طويلا فلن تلبي اشواق الشعب السوداني الذي صبر ثلاثين عاما للقصاص من تلك العصابة بل حتي الكيزان انفسهم كانوا في انتظار ذلك القصاص ولكنهم وسط دهشة واستغراب فطنوا الي ان الحكومة الثورية لا ترغب في نصب المشانق لهم فجعلهم ذلك الشعور بالنجاة يجمعون صفوفهم لمهاجمة الثورة عبر تنظيم مواكب الزحف الاخضر والتطاول على رموز الثورة بل و تهديد حياة السيد رئيس مجلس الوزراء نفسه عبر محاولة تفجير الموكب الخاص به
    ان افعال الكيزان تلك لو كانت في بلاد اخري غير السودان لكانت نصبت لهم المشانق
    هل يتوقع السادة في حكومة الثورة ان يبارك شيوخ الكهنوت قراراتهم ؟
    بل ربما سوف ياتي يوم ويصدر ذلك المجمع الكهنوت فتوي بالخروج علي حكومة الثورة نفسها
    كنا نتوقع عقب انتصار الثورة بان يكون ملف العلاقات الخارجية يستند علي المصالح الوطنية للبلاد فقد نصت ذلك الوثيقة الدستورية التي بموجبها استمدت هذه الحكومة شرعيتها فالثورة يقع عليها عبئاً تصحيح اخطاء النظام الضلالي البائد واكبر تلك المصائب هي توريط السودان في مشاكل مع المجتمع الدولي خاصة حادثة تفجير السفينة الأمريكية في شواطئ اليمن والتي تطالب اسر ضحاياها بتعويضات كبيرة. لا طاقة للسودان بدفعها والولايات المتحدة تعلم ذلك وكل تلك المصائب من تحت راس تنظيم الجبهة الاسلامية تلك الحرباء التي تتلون مع كل زمان وهي في الاساس امتداد لفكر جماعة الإخوان المسلمين تلك. الجماعة التي لا تحمل هم الا بتقديم السودان وجميع الاقطار التي كانت خاضعة لسيطرة الدولة العثمانية في الماضي لقمة سائغة لتركيا والتي يتوهم رئيسها اوردغان بان سلطان عثماني جديد واخذ يبعث في الجيوش التركية تارة في شمال سوريا بحجة مطاردة الاكراد وتارة في شمال العراق لنفس الغرض المذكور سابقا وتارة. الي ليبيا لدعم حكومة. الوفاق ضد ثورة الشعب الليبي لاجتثاث الاخوان هناك وتارة. الي قطر. بحجة الدفاع عنها ضد اشقاءها الخليجيين ومن قبل قدم المخلوع البشير مدينة. سواكن التاريخية هدية لتركيا ابان زيارة. اوردغان للسودان قبل سنوات كل ذلك السرد القصصي كان بهدف توضيح نوايا ذلك المجمع الكهنوتي الذي يجب علي الحكومة اصدار قرار بالغاء مايعرف بمجمع الفقه الإسلامي واسترداد ما كان يعرف بمفتي الجمهورية ليكون ذلك المنصب حصريا على جماعة التصوف الإسلامي بالبلاد فتلك الجماعة تراعي مصالح الشعب السوداني وتعمل علي الدعوة بالمنطق والعقل ولا تنتهج سياسة العنف ورفع السلاح ولهم اسهامات في خدمة المجتمع مثل انشاء المشافي والمدارس وغيرها من اعمال الخير
    ان اسرائيل عضو بالامم المتحدة ونحن كذلك كدولة عضو بنفس تلك المنظمة الدولية اذا مالذي يمنع التطبيع معها؟ واذا كان التذرع بما يحدث من صراع مابين اسرائيل والفلسطينيين فالعالم ملئي بمثل تلك الاحداث التي تقع مابين الشعوب والسودان ليس شرطي العالم او قاضي ليفصل في تلك الخلاف واذا كانت حكومات السودان منذ الاستقلال تغضب لقمع الشعوب المستضعفة في العالم حسب زعمهم فلماذا. لم تتم مقاطعة حكومة. الصين التي تقمع شعب الايقور المسلم وكذلك لم نسمع تنديد لمايحدث للاكراد احفاد صلاح الدين الايوبي فالاكراد يتعرضون الي حرب من الجانب التركي ولم نسمع صوت يطالب بقطع العلاقات مع تركيا وغيرها من احداث العالم فالجهة الوحيدة المسؤلة عن حفظ الامن والسلم الدوليين هي الجمعية العامة للاممم المتحدة وليس السودان الذي لا يتمتع حتي بعضوية غير دائمة بمجلس الامن الدولي
    اذا علي حكومة الثورة المضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل والاستفادة منها في جانب استقدم التقنية الحديثة في الزراعة والراي. المحوري وتحفيز وتطوير الثروة الحيوانية فنحن شعب يعاني من عدم توفر الغذاء رغم من امتلاك بلادنا لكل مقومات الزراعة والانتاج الحيواني في ظل جشع التجار الذين لاهم لهم الا الكسب المادي علي حساب الفقراء
    فبدون شك ان التقنية الإسرائيلية الحديثة سوف تساعد السودان علي تطوير البنية التحتية الزراعية والصناعية وفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعديد من الفوائد التي لا حصر لها ان الاوان للسودان من الانعتاق من القيود المفروضة عليه بسبب هوس البعض بمناصرة قضايا الغير وحتي الفلسطينيين انفسهم قد ابرمو اتفاق في العام 1993م مع اسرائيل فمابالك بالسودان الذي لا شان له بصراع يقع في منطقة جغرافية بعيدة عنه واسرائيل لم تحتل منا ارض حتي نضع انفسنا في خانة المقاومة
    والسوال المطروح لماذا لم نقاطع مصر التي تحتل ارضنا في حلايب وشلاتين وبل شرعت في استخراج الذهب منها
    وكذلك اثيوبيا التي تحتل منطقة الفشقة وتمارس فيها الزراعة فيها حتي صنفت اثيوبيا بانها من اكبر الدول المصدرة لزيت السمسم في افريقيا واذا كان التضامن مع الفلسطينيين من باب اخوة الاسلام لماذا لم نسمع اصوات بالتنديد بالاحتلال الاثيوبي لمنطقة بني شنقول ذات الاغلبية المسلمة والمنحدرين من اصول سودانية ولو كان من باب حماية المصالح لماذا لم نحرك ساكنا واثيوبيا تبني سد النهضة علي مقربة من حدود بلادنا بالرغم من اتفاق 1902 يلزم الجانب الاثيوبي. بعدم انشا اي سد مائي علي نهر النيل الازرق بمنطقة بني شنقول ال بعد ا موافقة السودان وفي حال تجاوز اثيوبيا ذاك ترجع منطقة بني شنقول للسيادة الوطنية السودانية
    وغم تلك الحجج والبراهين يخرج علينا اصحاب النظرة العنصرية القصيرة بالافتاء بعدم التطبيع مع إسرائيل حتي يخيل بان الدولة العبرية هي مصدر شرور العالم واذا كانت كما يقولون فبماذا نصف جماعة الإخوان المسلمين التي لا تحمل اي ولاء لوطن من الاوطان
    ان الثورة في محك واختبار حقيقي والصدام قادم لا محالة خاصة بعد توقيع اتفاقية السلام بعد ايام في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان فحركات الكفاح المسلح لها رواية أخرى حول ملف العلاقات الخارجية تختلف عن نظرة ازلام كهنوت السودان القديم الذي يجب ان يتحطم لحساب السودان الجديد الذي لو كان ابصر النور منذ العام 1956م ما كان اليوم سوداننا. منشطر نصفين شمال وجنوب
    كنت دائما اقول ان العلة ليست في عصابة الكيزان لوحدهم وانما في بعض الاحزاب ذات التوجه العروبي العرقي التي لا تومئن بالاخر. وتريد جر البلاد الي معسكر الوطن العربي ولو كان ذلك علي حساب وحدة البلاد بدون النظر لمصالح السودان وفات عليهم ان من يتحكم في علاقات الدول اليوم هي المصالح فقط لا غيرها ويكفي النظر الي مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي عندما وجدت نفسها ضعيفة داخل ذلك الاتحاد واتمني علي ذات الدرب ان يسير سودان الثورة بالانسحاب من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي حتي لا يضع نفسه في تحالفات قامت بدون دراسة وويكفي الاستشهاد بتجربة. المملكة المغربية التي خرجت من الاتحاد الافريقي منذ ثمانينات القرن الماضي ولم يوثر ذلك الخروج علي اقتصادها بل هي تعد اليوم من اسرع الدول نمو اقتصادي بالمنطقة
    يجب الاستفادة من تجربة اسرائيل بعد التطبيع في مكافحة الارهاب وتحجيم الجماعات المتطرفة
    يا اخوتي عليكم بالتطبيع يرحمكم الله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de