اليكم العشر دول الاولى الاكثر سخاءً، و دعماً لشعوبها اثناء جائحة كورونا.
* اليابان
21.1 في المائة من الناتج المحلي، وهي ثالث اكبر إقتصاد في العالم.
* نيوزيلاندا
19.5 في المئة من الناتج المحلي، حيث ظهرت فيها اول حالة كورونا في 28 يناير، و تُعتبر الدولة الوحيدة التي اعلنت القضاء علي الوباء في اراضيها.
* كندا
15 في المئة من الناتج المحلي، و ذلك برغم حالة الكارثة الإقتصادية التي شهدتها بتدني اسعار النفط.
* الولايات المتحدة
13 في المائة من الناتج المحلي، و تُعتبر حزمة المساعدات الاكبر في تاريخ العالم من حيث الارقام لأكبر إقتصاد في العالم.
* استراليا
11.2 في المئة من الناتج المحلي.
* المانيا
8.9 في المائة من الناتج المحلي، و تُعتبر الاكثر سخاءً في دول اوروبا الغربية.
* الهند
6.9 في المئة من الناتج المحلي، في 14 مارس نفذت الهند اكبر حالة إغلاق شهدها العالم في تاريخه.
* ايطاليا
5.7 في المئة من الناتج المحلي، و تُعتبر اكبر دولة اوروبية تضررت بأكبر موجة من الإصابات، و كانت بها اكبر بؤرة تفشي للإصابة في العالم.
* الصين
4.5 في المائة من الناتج المحلي، و المعروف انها مصدر الوباء الاول.
* بريطانيا
3.2 في المائة من الناتج المحلي، و هي الاقل سخاءً بين العشرة الاوائل.
اما عن دولة السودان التي إجتمع علماء إقتصادها، و مفكريها، و مثقفيها، و حكام غفلتها، في مؤتمر إقتصادي لم يتناول احد فيه اكبر كارثة هزت العالم بالارقام، و كيف تعاملت الحكومة، و ما هي الحزم التي قدمتها.
يمكن ان يرى البعض في الامر إستهزاء، و الشماعة خراب الثلاثين العِجاف.
نعم عام و نصف كافي لتتضح الاسس العلمية للإقتصاد، بغض النظر عن حجمه، لأننا ببساطة اتينا بحكام عاشوا، و تعلموا في الغرب، و إكتسبوا خبرات لو لم تكن بالممارسة الوظيفية بالمعايشة، و المشاهدة.
لطالما تُعقد المؤتمرات فبالضرورة تطبيق القواعد العلمية، و الإسترشاد بالبحوث، و الدراسات، و الارقام، و" إلا الحكاية تحصيل حاصل" و تدوير لأفكار النظام البائد، و الهروب بعيداً عن الواقع المتمثل في الإنتاج، و النهضة الزراعية، و محاربة الفساد بيان بالعمل.
اخيراً.. حالة الإقتصاد السوداني بعد الثورة تحتاج إلي قبضة حديدية من الدولة، و السيطرة علي كل عمليات الصادر، و الوارد، و بناء نظام إداري من الصفر بقوانين رادعة، و قوية، و مشجعة للإستثمار، و ضرب اوكار الفساد بيد من حديد.
و يبدأ هذا بمراجعة الوثيقة الدستورية التي ابقت علي كل قوانين، و معاهدات النظام البائد، و صفقات لا تمثل مصلحة للشعب السوداني، الذي يقضي يومه بين صفوف الخبز، و الوقود، و غاز الطبخ.
صورة الزبالة تحت مقاعد العلماء المؤتمرين لخصت ما سيتمخض عنه المؤتمر، و يا قلبي لا تحزن!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة