المصائب لا تاتي فرادة هذا هو الحال على ما يمر بة اليوم بلدنا الحبيب السودان. فمن فيضانات للنيل فاقت كل التوقعات لتدهور و انهيار شبة كامل للاقتصاد السوداني اليوم. هذا دليل ملموس على ان هؤلاء النفر واللذين قد تم اختيارهم لتسيير دفة الحكم في البلاد يفتقدون للاهلية المطلوبة لتسيير مقاليد البلاد بعد سقوط حكومة الدكتاتور البشير, لأ نتحدث عن الفيضانات لانها شي مقدر من قبل المولى عزوجل وكارثة طبيعية مصحوبة بأخفاق حكومي للرد على هذة الكارثة عندما بدءت. لب الموضوع و الاشكاليةهي هذا التدهور المريع و الانهيار الكلي لغيمة العملة السودانية و التضخم الاقتصادي اللذي حدث في وتيرة سريعة جدا كسرعة الضوء. كما هي العادة دائما من قبل اعضاء حكومة قحت بالتعلل و التعلق بشماعة الدولة العميقة و الكيزان بانهم هم السبب وراء هذا الانهيار الشامل و الكلي للاقتصاد السوداني , هراء و سخف وعزر هو اقبح من الذنب , دون شك الدولة السودانية ابتليت بافراد ليس فقط ناقصي الخبرة و المعرفة في أدارة شؤون الحكم و الاقتصاد بل لصوص و عديمي الورع الاخلاقي و الواذع الديني وقليلي الوطنية. اي بلد في العالم يحدث فيها هذا الانهيار الشامل في الاقتصاد و تجد أن اعضاء الحكومة و الوزراء لأذالوا متشبسين بمقاعدهم و كراسي وزراتهم؟, اللذي يحدث الان في السودان شبية بااللذي حدث و يحدث في لبنان اليوم الا ان في لبنان قام كثير من الوزراء و أعضاء الحكومة بتقديم أستقالتهم و أخلاء مناصبهم و الاعتراف بفشلهم في أدارة الاقتصاد. المتابع للمؤتمر الصحفي مؤخرا للذي قدمة وزير الاعلام مصحوب من قبل بعض اعضاء اللجنة الاقتصادية يلتمس بان هنالك عدم أهلية و أفتقار ملحوظ للخبرة في ادارة الاذمات من قبل المتحدثين في هذا التنوير الصحفي لتردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد. بدا بوزيرة المالية و اللتي هي من لغة الجسد تبدؤ و كانها تعيش أنفصام كبير من الواقع في الشارع السوداني, حديثها لا يدل على الاطلاق بانها مدركة لحجم الكارثة و المعناة في الشارع السوداني حديثها مبهم و ينم عن تردد وتخوف وعدم شجاعة و ضعف في الشخصية. يتعجب المرء أيضا من وجود القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلوا و اللذي لا يدري كوعوا من بوعوا في الاقتصاد وكيفية المعالجة العلمية. للاسف هؤلاء هم اللذين ينتظرهم الشعب السوداني ان يخرجهم من هذة الكارثة الاقتصادية اللتي حلت با البلاد . مؤتمر صحفي اعلن فية حالة الطواري ومعالجات امنية رادعة تنتظر هؤلاء المتلاعبين باالاقتصاد السوداني والمخربين لة .يتعجب المرء اليس هي شركات الجيش وكثير من النافذين في البلد يضاربون في الدولار ويتاجرون في تصدير الذهب فكيف سيتم تطبيق هذة القوانين المعلنة على هولاء النافذين في الدولة؟ . في ظل عدم و جود رؤية أقتصادية واضحة لهذة الحكومة الانتقالية اللتي ابتلي بها الشعب السوداني وانعدام الثغة للعملة الوطنية اصبحت الدولة الان تتدحرج الى المجهول وسيتبع ذالك فوضى امنية عارمة سيشهدها الشارع السوداني في عديد الايام القليلة القادمة, حينئذ سنمد ايدينا الى السماء و نطلب الرحمة و الفاتحة على المرحوم السودان. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة