لا شان لكم بنا ياكيزان فنحن مع العلمانية ومع التطبيع مع إسرائيل بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 01:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2020, 04:00 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا شان لكم بنا ياكيزان فنحن مع العلمانية ومع التطبيع مع إسرائيل بقلم علاء الدين محمد ابكر

    04:00 PM September, 06 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]
    اطاحت الثورة الفرنسية بالكهنوت الكنسي الذي كان يهرطق للملك علي انه ظل الله في الأرض وعلي تلك القاعدة صار الملك حاكم مطلق الحرية يفعل ما يشاء من قتل وسلب ونهب وكل ذلك العبث كان تحت مظلة الدين

    هبت الثورة الفرنسية لتغير مفاهيم الناس بان للانسان عقل قادر علي التميز مابين الخير والشر وان رجال الكهنوت ماهم الا بشر يصيبون ويخطئون ولذلك يجب ان لا تخضع الامة لمثل هولاء المنافقين الذين ظنوا انهم فوق الجميع يوحي بعضهم للملوك ما يتوافق لديهم من زخرف القول والضلال

    السودان ذلك البلد الواقع جنوب الصحراء والمتعدد الاعراق والمعتقدات والثقافات المختلفة وعلي ذلك الوصف تم وضع اول دستور للبلاد في العام 1956م عقب جلاء الاستعمار البريطاني
    وكاد السودان ان يكون من خيرة البلدان الواقعة جنوب الصحراء ولكن هوس بعض النخب السياسية التي تأثرت بموجة التيار العروبي الاسلامي الذي انتظم العالم العربي عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية ولسوء الحظ تاثر المثقفين السودانين المتواجدين في الملكة المصرية انذاك بهوس دعوة حسن البنا وسيد قطب ليرجع بعضهم إلى السودان حاملين معهم فتنة كبري سوف تكون في المستقبل سبب في تعاسة وشقاء الشعب السوداني

    كان السودان قبل ظهور افكار عصابة الاخوان المسلمين( الكيزان) يعيش حياة كريمة رغدة طيبة لاضجر فيها ولا هم ولكن تبدل كل ذلك عقب ظهور تنظيم الكيزان ( الميثاق الاسلامي لاحقا الجبهة الاسلامية القومية ) في الساحة السياسية السودانية في اعقاب ثورة اكتوبر 1964م ودخولهم للبرلمان حيث كانوا دائما يحرصون علي اثارة الفتن والقلاقل
    وعقب وصول نظام مايو 1969م فقد كانوا هم من اوائل من انخرطوا في حكومة نظام الرئيس الراحل النميري وكانوا سبب رئيسي في انهيار نظامه وذلك بعد اقناعهم للديكتاتور النميري بان تبني تطبيق الشريعة الإسلامية سوف يجعل منه امام للمسلمين وبالتالي يكون من الخالدين

    كانت شريعة الديكتاتور النميري سنة 1983م وبال على المهمشين الذين طبقت عليهم احكام قاسية لم يعهدها الناس وهاج وماج الشعب وانتفض في السادس من ابريل عام 1985م ضد حكم القمع والاستبداد واحتكم الشعب بعدها الي صناديق الاقتراع في العام 1986م ليفوز حزب الامة باغلبية مقاعد البرلمان ليتم تشكيل حكومة مدنية برئاسة السيد الصادق المهدي

    في العام 1988 تكاد البلاد توقع سلام مابين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان الا ان انقلاب الجبهة الاسلامية سنة1989م نسف كل تلك الجهود واجهض سلام عادل كان سوف يحفظ وحدة الوطن

    يعرف جيداً الكيزان ان استغلال الدين اسهل الطرق للوصول إلى السلطة واستغلال البسطاء الذين سرعان ما يتنكرون لهم في حال الحصول علي كعكة السلطة فكانت تجربة الثلاثين عام التي سيطر فيها الكيزان علي مقاليد الحكم عبارة عن جحيم منصب فوق رؤوس المهمشين حيث ذاق شعبنا معهم كل صنوف العذاب والقهروالاستبداد

    ومع تدفق اموال نفط الجنوب تحول الشيوخ الذين كانوا بالامس من دعاة تطبيق الشريعة الي تجار يمتلكون الحسان من الزوجات مثني وثالث ورباع وامتطاء الفارهات من السيارات والسكن في القصور الشاهقة وسرقة الاموال واكتنازها في البنوك واقتناء المزراع الشاسعة والعمل علي استغلال النفوذ والسلطة لقهر الاخرين كل ذلك كان تحت مظلة الدين
    ولحماية الدين
    ولاجل الدين
    وباسم الدين يفعلون ما يخجل منه حتي الشيطان

    وعقب سقوطهم في ابريل 2019 بضغط جماهيري كبير من ثوار ثورة 19 ديسمبر التي تعاملت معهم بلطف ورقي حيث لم تنصب لهم المشناق في الساحات العامة لتعانق اعناقهم تلك الحبال فاذا كان طبق عليهم القصاص الثوري لكانت البلاد تعيش اليوم في مناخ آمن واستقرار وربما يتبين للثوار هذا الفهم في المستقبل بان انتهاج شعار السلمية قد اضر بالثورة وهو اسلوب لايصلح مع هولاء الكيزان

    لم يرضى ذلك التغير الذي حدث عبر ثورة ديسمبر فلول عصابات الكيزان من الذين كانوا منتفعين من ذلك. الحكم الجائر البائد فقد راحوا يبثون الفتن والقلاقل بين الناس في محاولة لتحريض الشعب ضد حكومة الثورة وقد كثر انتقادهم للحكومة عبر الخروج في مواكب الضلال واستغلال العاطفة الدينية والاعلان معارضة فصل الدين عن الدولة التي ضمنت في وثيقة سلام جوبا والذي يسمع ضجيج الكيزان هذه الايام يظن ان السودان كان في عهدهم الاغبر يعيش ايام من النعم علي شاكلة قصص الف ليلة وليلة

    ان اصرار الكيزان علي عدم الوقوف امام فصل الدين عن الدولة هو المخافة من القدرة علي العيش بعيد عن حاضنة الدين فهم مثل الاسماك لا يستطيعون العيش بعيد عن الماء لذلك سوف يقاتل الكيزان الشعب السوداني دفاعاً عن مصالحهم بدعم من بعض المنافقين والانتهازيون الذين كانو يعيشون على عرق الشعب السوداني وهم يمثلون طبقة التجار الجشعين الذين باتوا يسيطرون على الاسواق. برفع الاسعار كل يوم بدون مبرر الا حقد علي الشعب السوداني الذي اختار طريق الحرية والانعتاق
    ان الشعب السوداني قال كلمته حول هذا امر علاقة الدين بالدولة وذلك من خلال الشعارات التي رفعت ايام الثورة

    ان الدين يظل مسالة شخصية لا دخل للدولة بصلاة زيد من الناس او صيام عبيد وكل ما يهم الدولة هو السعي الي توفير العيش الكريم وتقديم الخدمات الاساسية للمواطن من علاج و تعليم وبنية تحتية والدولة يجب ان تقف في خط واحد من جميع الاديان والاعراق التي ينبغي عليها عدم الاتكال علي الدولة

    لم يعرف السودان خيرا مع حكم الكيزان فقد كانوا لصوص للمال يسرقون ليل نهار ويعيثون في الارض فسادا بدون حسيب أو رقيب ولم تقدم حكومة الكيزان الاسلامية شي ملموس نحوالمواطن المغلوب على امره فحتي مايعرف بديوان الزكاة فشل في الوصول الي الاسر الفقيرة خلاف المنظمات الدولية التي كانت تقدم العون والمساعدة الي اهلنا المهمشين ولكن حقد جماعة الهوس الدينى قاد الي طرد تلك المنظمات الانسانية

    نعم نحن مع فصل الدين من الدولة لصالح دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتعمل علي توفير العيش الكريم فليذهب تجار الدين الي الجحيم تطاردهم لعنات المهمشين
    كذلك نحن مع التطبيع الكامل مع اسرائيل التي كانت من اوائل الدول التي فتحت ابواب الهجرة للمهمشين من ضحايا العنف والابادة في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومن شان ذلك التطبيع ان يوفر فرص الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية المختلفة حتي يستفيد منها الفقراء

    ترس اخير
    السودان يعد من اغرب البلدان فهو يمتلك اكبر الثروات الطبيعية المتمثلة في المساحات الخضراء الشاشعة والمعادن والصمغ العربي والثروة السمكية والحيوانية ورغم ذلك يعجز المواطن فيه علي القدرة علي شراء امعاء الابقار والضان(الكمونية) وانا اتحدي اكبر منافق رافض لتطبيع بلادنا مع اسرائيل بان يدخل معي في جولة في بعض الاسواق الشعبية فسوف يجد اصناف من الاطعمة لا تتوفر لدي المواطن الفلسطيني الذي سبقنا وطبع مع اسرائيل ويعيش وضع اقتصادي افضل منا وبدون شك لن يستطيع ذلك الفلسطيني تناول تلك الاطعمة ومن خلال اسماء تلك الاطعمة الشعبية التي تعكس فقر شعبنا وعدم قدرته من الاستفادة من ثرواته الطبيعية الكبير تظهر طرائف وخفة دم شعبنا الذي لولا تلك السخرية من ما يحدث له لمات حسرة و غيظ حيث نجد إقبال كبيرعلى تلك الوجبات الرخيصة في الاسواق الشعبية وعلى #رأسها
    (أصبر لي )
    (أم بلقصات)
    (المقلوبه)
    (زمني الخاين).
    (تامر حسني)
    # سوف نقدم شرح لهذه الوجبات السريعة
    #أصبر: يقصد بها أرجل الدجاج عندما تطبخ يصير شكلها مثل اشارة. اليد عند التعبير بالصبر بتجميع الاصابع
    #أم_بلقصات : يقصد بها كبدة وقلب وكلاوي الدجاج .

    #المقلوبة : كمونية ويقصد بها (امعاء) الدجاج .

    #زمني_الخاين : يقصد بها البليلة العدسية التي يضاف إليها الملح والشمار والزيت وتؤكل زي الفول
    .
    #غَمِز : يقصد منحك عيشة (قطعة خبز) وتغمز في طشت الدمعة بشكل مباشر .

    #سماعات : يقصد بها اضنين الخروف
    .
    #باسم : يقصد. به رأس الخروف

    #الله_كتلا : يقصد به الدجاج الذي ينفق في مزارع تربية الدجاج فلا يتم ابادته بل يباع لهولاء الغلابة بأسعار رخيصة.

    #تامر_حسني : يقصد بها رؤوس الدجاج المحمره بالشطه

    هذا هو حال شعبنا انظروا كيف يعيش خاصة فئة المهمشين لا احد يحفل بمعاناتهم بسب ظلم النظام المقبور البائد المقبور اذا من حق هولاء المساكين العيش الكريم والاستفادة من ثرواتهم الكبيرة واقامة علاقات مع مختلف دول العالم بدون قيود























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de