فليعش سوداننا علماً بين الأمم بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 01:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2020, 08:57 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فليعش سوداننا علماً بين الأمم بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    08:57 PM September, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    السودان هو التاريخ
    السودان هو كوش
    السودان هو نبتة
    السودان هو كرمة
    السودان هو سوبا
    السودان هو السلطنة الزرقاء (الفونج والعبدلاب)
    السودان سلطنة الفور
    السودان هو مملكة. تقلي
    السودان هو المهدية
    السودان هو ود حبوبة والسلطان عجبنا
    السودان هو عبد الفضيل الماظ وعلي عبد اللطيف
    السودان هو الشاعر محمد شريف وحميد. ومحمد وردي وابو عركي ود الامين
    السودان هو ارض الحضارات القديمة
    السودان هو النيل الابيض عندما يلتقي بالازرق مشكل لوحة طبيعيه تضاهي اجمل الاماكن في العالم
    السودان هو التاكا جبال كسلا الشاهقة حيث الجمال عند ضفاف القاش
    السودان هو البركل وهو نوري وقد جلست عند ظلال الاهرام تنتظر رجوع الملك تهراقا
    السودان هو الفاشر ابو زكريا معقل السلطان علي دينار كاسي الكعبة المشرفة وصاحب المحمل
    السودان هو الجزيرة الخضراء سلة غذاء الوطن
    السودان هو بورتسودان ثغر السودان الباسم
    السودان هو كاودة عروس الجبال فكل تلك المناطق رقصت ابتهاج لتوقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح وبذلك يكون السودان قد اغلق باب الحرب والدمار والخراب ولا نشك لحظة واحدة في كل من القائد الفريق عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال والاستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان في الحاق بركب قطار السلام ولهم كامل الحق في ابداء اي ملاحظات قد تفيد الجولة القادمة من مفاوضات السلام التي لن تنقطع بحسب ما جاء علي لسان السيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو عندما وجه الدعوة لكل من الحلو وعبد الواحد للانضمام إلى مسيرة السلام وقد تشارك معه في النداء كل من فخامة السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان والسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك حينما وجه كلاهما الدعوة الي الاطراف الممانعة( الحلو و نور) بالانضمام للسلام حقن للدماء
    ان السلام الغير مكتمل الاركان لن يستطيع الصمود امام التحدي الأكبر الذي يتمثل في تطبيق بنود الاتفاقية خاصة في ملف الترتيبات الأمنية وبسط الامن والاستقرار في ربوع دار فور وجبال النوبة والنيل الازرق حتي يتمكن النازحين من الرجوع إلى ديارهم واسترداد ممتلكاتهم ومحاسبة كل شخص ارتكب انتهاكات في حق الاخرين ومن هنا تاتي اهمية الدعوة لعقد موتمر سلام اجتماعي لازالة الاحتقان مابين المواطنين‏ في جميع أنحاء البلاد ان انجاز اتفاق السلام التاريخي يجب مراجعة اسباب اندلاع الحروب حتي لا تقع. مرة أخرى في المستقبل ويرجع بنا التاريخ سنوات عديدة للماضي تحديد عند العام 1955م عندما اندلع اول تمرد في السودان حيث فشلت النخب السياسية من جيل الاستقلال في معالجة القضايا الخلافية تحديد مسألة الهوية الوطنية وعلاقة الدين مع الدولة والعنصرية
    تسبب ذلك العناد في عدم الاعتراف بالأزمة السودانية الي اشتعال الحرب علي مدي اكثر من ستين عاما ولم تفلح كل اتفاقيات السلام السابقة في ضمان سلام مستدام حقيقي مما قاد في نهاية المطاف الي انفصال جنوب السودان عن الوطن الام في العام. 2011م ورجوع اشتعال الحرب من جديد في النيل الازرق وجبال النوبة مع ودارفور بعد فترة قصيرة بدات في العام2005 الي العام 2011م لقد كان نظام البشير ورهطه من الكيزان اكبر عقبة في انجاح اي سلام او استقرار في السودان فقد كانوا هم السبب الرئيسي في افشال اضمن اتفاق سلام مابين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق ومولانا محمد عثمان الميرغني راعي الحزب الاتحادي الديمقراطي في العام 1989م عندما اطاح حزب الجبهة الاسلامية بالحكم الديمقراطي برئاسة السيد الصادق المهدي فما قاد الي تعقيد الوضع اكثر خاصة بعد تبني المخلوع البشير فكرة الجهاد الإسلامي ليكون خيارللتعامل مع ملف الجنوب ومع قمع نظام الكيزان للشعب السوداني ظهرت العديد من حركات المقاومة في مناطق مختلفة في دارفور لتدخل البلاد في دوامة جديدة من الحروب كان ضحيتها المواطن البسيط ومع استمرار الاحداث تطور الامر حتي وصل ملف الصراع في دارفور الي اضابير المجتمع الدولي حيث احال مجلس الامن الدولي ملف دارفور الي مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها برئاسة المستشار الأرجنتيني لويس مورينو اوكامبو حتي اسفرت التحقيقات الي تورط راس النظام المقبور البشير في جرائم الحرب في دارفور واصبح بعدها مطالب بالمثول امام المحكمة الجنائية الدولية
    وتمر الايام سريع ويهب الشعب السوداني في ديسمبر ويقرر الثوار الاطاحة بنظام الكيزان وينجحون في ذلك بمساندة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي كان يراهن عليها المخلوع البشير لحمايته علي الاحتفاظ بالحكم ولكن قوات الدعم السريع قلبت الموازين بقيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بالاعلان بالوقوف في صف الوطن فكان القرار التاريخي عندما تم الاتفاق مع القوات المسلحة بالانحياز للشعب السوداني في صباح الحادي عشر من ابريل في العام 2019م
    لم يضيع القادة الجدد الوقت فكان ملف السلام اول الملفات التي وضعوها لتكون لها الاولوية وبالفعل تقاطرت الوفود الي عاصمة جمهورية جنوب السودان للتفاوض مع حركات الكفاح المسلح وقد كانت جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان عند حسن الظن فقادت عملية التفاوض بحنكة وصبر بقيادة مستشار الرئيس سلفاكير ميارديت للشئون الامنية الفريق توت قلواك والاستاذ ضيو مطوك عضو لجنة الوساطة الجنوبية بالمفاوضات السودانية، وزير الاستثمار بجنوب السودان، وقبلها نجح السودان عبر الوسيط الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب اول مجلس السيادة في ابرام سلام تاريخي مابين الفريق اول سلفاكير ميارديت والدكتور رياك مشار ان سعي كل من الخرطوم وجوبا الي ضمان اسقرار كلا البلدين قاد الي ميلاد اتفاق سلام جوبا مابين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح لتدخل البلاد عهد جديد من الامل والتفائل. لبناء سودان جديد ينعم فيه الجميع بالحرية والديمقراطية والعدالة والعيش الكريم
    وبدون شك ان تنفيذ هذا الاتفاق يتطلب توفير جهد كبير من جميع الاطراف خاصة واننا نواجه جماعة عصابة الكيزان كعدو مشترك لنا جميعا وهم بدون شك لن يدخرو جهد في السعي الي تخريب وتدمير هذا الاتفاق عبر بث النعرات القبلية والفتن ونشر للشائعات وتخريب الاقتصاد الوطني اذا علي الحكومة التعامل معهم بصرامة وتطبيق القانون عليهم وردعهم
    و لن تنجح جهود الدولة في حماية السلام من خطر عصابة الكيزان الا بالاهتمام بالاعلام الثوري الذي كان له القدح المعلي في نشر الوعي وتحريك الجماهير لاجل اسقاط نظام البشير الضلالي المقبور بالتالي يجب علي الحكومة الانصات الي اصوات صرير الاقلام الثورية التي تحمل هم الوطن وفي نفس الوقت يجب علي الحكومة منع عناصر الكيزان من الظهور على الوسائط الإعلامية لحماية الثورة والسلام من شرورهم
    ولضمان استدامة السلام لاسبيل الي ذلك الا بالاعتماد علي الانتاج خاصة الزراعي منه وبما ان بلادنا تنعم بالمساحات الصالحة للزراعة والمياه الوفيرة ينبغي اشراك كل مواطن في عملية. الانتاج الزراعي خاصة
    الاسر الفقيرة التي تعتمد علي دايوان الزكاة عبر تمليكهم ارضي عناصر عصابة الكيزان المصادرة عبر لجنة ازالة التمكين خاصة في ولاية الخرطوم التي يعاني الفقراء فيها بشكل كبير بسب شح الموارد وعدم توفر مساحات كافية في المنازل بغرض الاستفادة منها للزراعة او لتربية بعض الاغنام لاجل الاكتفاء من الحليب اذا الاهتمام بالفقراء هو المطلب الاول بعد تحقيق السلام فثورة ديسمبر انطلقت بسبب انعدام الخبز ومن ثم تحولت الي مطالب سياسية فتجاهل معاش الناس سوف تكون هي الثغرة التي يمكن ان يطل من خلالها الكيزان لتحريض الناس ضد الحكومة ان سياسة الكيزان تعتمد علي السيطرة علي الاقتصاد خاصة الذي يتعلق بمعاش الناس لذلك نشهد كل صباح ارتفاع غريب في الاسعار وهذا يعني ان التجار باتوا في خانة اعداء الشعب وهذا التهمة كانت في روما القديمة تعني الاعدام الفوري فالذي يتلاعب بقوت الشعب لايقل عن المجرم الذي يقتل وينهب الناس ولاجل ضبط الاسعار فلا مناص من فرض هيبة الدولة في كل مكان واظهار العين الحمراء فقد كانت سياسة المستعمر الانجلبزي لزرع الرعب في قلوب الناس تعتمد علي تنفيذ احكام الاعدام شنقا في الاسواق العامة لذلك اتمني من ادارة السجون وبعد اذن الحكومة القيام بتنفيذ احكام الاعدام في الاسواق العامة حتي يرتدع الاخرين وعلي الحكومة الزام كل صاحب متجر في الاسواق بوضع ورقة يوضح عليها سعر المنتج حتي يستطيع المواطن معرفة الاسعار والاحتجاج في حالة الزيادة وانشا محاكم في الاسواق لمحاسبة كل تاجر جشع
    ان لتسليم راس النظام المقبور المخلوع البشير ورهطه الي محكمة الجنايات الدولية فوائد كثيرة اهمها زرع الثقة لدي المواطن بان الدولة جادة علي محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان وكذلك تنفيذ احكام الاعدام في حق قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير في اكبر ساحة عامة واصدار قانون بادراج الحركة الاسلامية والموتمر الوطني كتنظيمات ارهابية ورفع ذلك الي مجلس السلم والأمن الإفريقي والي الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتماد عليه
    ان السلام يجب ان ينعكس علي كل ابناء الشعب السوداني وذلك من خلال الحق في العيش الكريم وامتلاك السكن والعلاج. وحرية التعبير لذلك يجب اجراء تعداد سكاني شامل حتي تستطيع الحكومة تقديم الخدمات للشعب ولحماية الاقتصاد الوطني يجب تغير العملة الوطنية باخري اكثر جودة غير قابلة للتزوير اوالتزيف والاستفادة من لجان المقاومة وذلك بتوفير التدريب لهم ونقترح فصل وزارة الشباب عن الرياضة. لتكون وزارة الشباب بمثابة جسر مابين الشباب والحكومة وكذلك الاهتمام بالثقافة والدراما فالفن مدخل لصناعة السلام المجتمعي بين ابناء الوطن الواحد والعمل علي. ايجاد بديل للادارة الاهلية فهي لا تصلح لهذا الزمان ويكفي مايحدث من تفلتات في مناطق متعددة من البلاد بسب انحراف بعض شيوخ الادارة الاهلية عن المهام المكلفة بها ويكفي مايحدث من عنف في مناطق متعددة في البلاد فيمكن ان يكون بديل الادارة الاهلية هو تكوين مجالس للشيوخ من مختلف العقلاء من القبائل للعمل علي بث السلام والوعي الاجتماعي بين الناس
    لقد كانت مدينة جوبا مدينة سودانية بحق وقد لبثت المدينة اثواب الفرح وهي تحتضن احتفالات بتوقيع السلام مابين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح وليس في الامر عجب فنحن شعب واحد فصلت بينهم السياسة ونظل نعيش مع ترديد هتاف لاشمال بلا جنوب ولا جنوب بلا شمال وكلنا اخوان واتمني من البلدين شمال وجنوب السودان. اعلان اتحاد اقتصادي علي غرار تجربة الاتحاد الأوروبي وقيام سوق مشترك وعملة واحدة مع احتفاظ كل دولة بسيادتها
    شكرا الرئيس سلفاكير ميارديت شكرا جنوب السودان علي رعاية اتفاق سلام السودان
    يستطيع السودان. النهوض الي مصاف الدول المتقدمة اذا اعتمد علي نفسه والعمل علي استغلال الموارد الطبيعية والبشرية في احداث اكبر عملية. تنموية واهم شي هو اليقظة والحذر من مخططات عصابات الكيزان التي لا تزال تحلم بالرجوع الي الحكم. لسرقة مزيد من خيرات البلاد
    ان التعاون الدولي مهم جدا لمساعدة السودان في المرحلة القادمة ويمكن الدخول في شراكة مع الاتحاد الأوروبي خاصة في تطوير قطاع الثروة الحيوانية وفتح اسواق جديدة لتصدير اللحوم
    بإنشاء مزارع ضخمة في المناطق التي تكثر فيها الثروة الحيوانية *وبتقنيات حديثة اضافة الي إنشاء مسالخ حديثة ومعامل للألبان والجبن والمنتجات الحيوانية الاخري والاستفادة من الجلود وقرون الابقار في صناعة الاحذية وادوات التجميل وغيرها و العمل علي تطوير الصيد النهري والبحري وزيادة مساحات الغابات للإستفادة من الاخشاب
    والعمل علي الاهتمام بالسياحة واهمية رجوع المنظمات الانسانية التي كانت تعمل في البلاد في مساعدة جهود الدولة في التنمية والصحة قبل طردها من قبل النظام الضلالي المقبور

    ترس اخير
    بلدنا نعلـي شأنا ياناس سودانا نادانا
    أريتو يسيل عرقنا.. بدل ما تسيل دمانا
    نحلك يا قضــية .. بدون صوت بندقية
    عبد الواحد خليك معاي الحلو ما تكون عليّ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de