رفض التطبيع مع إسرائيل فكرة خاطئة من الحرية والتغير بقلم: علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 10:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2020, 08:27 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفض التطبيع مع إسرائيل فكرة خاطئة من الحرية والتغير بقلم: علاء الدين محمد ابكر

    08:27 PM August, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    لمصلحة من يتم تعطيل المصالح الوطنية والقومية للسودان فقد جاء في الانباء انه بعد اجتماع المجلس المركزي لقوي الحرية والتغير اتخذ فيه المجلس جملة من القرارات ومن ضمنها مسالة التطبيع مع اسرائيل وذلك باعتبارها بانها من مهام الحكومة المنتخبة اعتقد ان ذلك تهرب من الموضوع و لماذا الانتظار الي حين انقضاء الفترة الانتقالية وهاهي الفرصة تلوح لنا وتاتي الينا في طبق من ذهب حيث من ضمن المواضيع التي سوف يبحث عنها وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية هي مسالة دعم الفترة الانتقالية والتطبيع مع اسرائيل كان يجب عدم التعامل مع ردود الافعال والمكايدة مع الشق العسكري في الفترة الانتقالية فماهما اختلف الناس تبقي مصلحة الوطن فوق كل شي وان التعامل بنهج. كل ما يصدر منك فهو باطل. فهذا لن يفيد مسيرة الثورة
    ان فرصة التطبيع مع اسرائيل كان يبحث عنها النظام السابق والذي لو اسعفه الوقت لما تردد في ذلك
    ويبقي السوال المطروح لماذا السودان يحشر نفسه في قضايا الغير فمنذ. استقلال البلاد لم نتهج سياسة خارجية حكيمة تحفظ كرامة ونسيجنا الاجتماعي الهش فلا تزال الحروب تدور رحاها منذ ماقبل الاستقلال الي لحظة. كتابة هذا المقال وان كل ما حدث او مايحدث من اتفاقيات للسلام لن تخرج من دائرة وقف إطلاق للنار سرعان ما ترجع اكثر شراسة و ان السلام القادم لن يكون نهاية المطاف طالما. بقي الاستاذ عبد الواحد. بعيد عن التفاوض فهو عنصر مهم وان تجاوزه امر لايفيد السلام
    ان تصدي السودان منذ. استقلاله للقضية الفلسطينية خصم منه الكثير فنحن دولة تختلف فيها التكوينات الاجتماعية الاثنية والقبيلة وتلك هي اسس الصراع والجزوة التي انطلقت منها اول شرارة للتمرد سنة 1955م فنحن لم نصل بعد الي وصف الشعب الواحد ويمكن اعتبارنا اننا شعوب تعيش في وطن واحد وحتي ان خدعنا. انفسنا بذلك فالشواهد تقول خلاف ذلك فنجد ان السودان ينضح بالقبلية والعنصرية وعدم قبول الاخر ليس مابين المكون العربي مع الافريقي فحسب وانما حتي مابين المكون الواحد تجد الصراع الطبقي موجود ويمكن وصف حالتنا اشبه بلوح الزجاج لذلك كان ينبغي علينا. ان نكون في موقف المحايد لا نتدخل في قضايا الغير فقد جلب تدخلنا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نقمة الجانب الإسرائيلي علينا وهو في سبيل ان يدفع عن نفسه الاذي سعي وعبر مخابراته (الموساد) الي اخراج السودان من الصراع العربي الإسرائيلي وبذلك بشغله بنفسه بحروب أهلية وبالفعل وجدت اسرئيل ان السودان مهيا بالفعل للتفلتات العرقية بسبب ترسبات الماضي وانطلقت نار الحروب تحرق السودان وقد وجد التمرد دعم من الدول الحليفة لإسرائيل ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر من يعادي اسرئيل كانما اعلن عليها الحرب ومن يطبع معها كانما وضع قبلة علي جبينها وما امر رفع العقوبات الاقتصادية وازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بامر مستغرب فالولايات المتحدة الأمريكية لا يهمها مايحدث في السودان من ثورة ولكن يهمها ان تضمن امن الدولة العبرية لذلك ورغم سقوط النظام باكثر من عام لايزال موضوع ازالة اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للإرهاب مثار جدل كبير
    وبشكل اسف يمكن القول انه لايوجد لدينا سياسين يعرفون من اين تاكل الكتف فنجدهم يتمسكون بالقثورة ويهملون لب المشكلة فقد اعتقد الذين رفضوا مشروع التطبيع مع اسرائيل ان الاقدام على تلك الخطوة سوف تقوي موقف المكون العسكري اكثر وهذا اعتقاد خاطئ فان التطبيع يضمن لنا الكف عن الحاق الضرر بالسودان من الجانب الاسرائيلي والاستفادة من الخبرات والتجارب الاسرائيلية في تحسين الانتاج الزراعي وتطوير الصناعات الغذائية والصيد البحري والنهري وامكانية الاستفادة من المراكز العلمية في الجامعات الاسرائلية وتحسين المواصلات والاتصالات وامتلاك قمر صناعي وكذلك في تصنيع الدواء فنحن نمتلك 80%من انتاج العالم 🌎 في محصول الصمغ العربى الذي يدخل في انتاج الدواء والزجاج والمشروبات الغازية وغيرها من المنتجات واهم استفادة من التطبيع هو رجوع السودان وطن واحد مع جنوب السودان ولو كان عن طريق الوحدة الاقتصادية علي غرار الاتحاد الأوروبي مع احتفاظ كل بلد بسيادته الوطنية وما كان للجنوب ان ينفصل لو ما تلك النظرة القصيرة للساسة السودانين الذين تعاملوا مع ذلك الملف علي اساس انهم حراس للبوابة الجنوبية لمايعرف بالوطن العربي
    ان الاون لنستيقظ ونعرف اين مصالحنا الوطنية واننا لسنا مستعدين للتضحية بالمزيد من حقوقنا في سبيل قضية سعي. اهلها الي توقيع سلام مع الجانب الإسرائيلي منذ. العام 1993م وهم اليوم في سلام معها ومن قبل كانت مصر الدولة العربية اول الموقعين على السلام مع إسرائيل وكذلك المملكة الاردنية الهاشمية وغيرها من الدول العربية وكانت اخرها دولة الإمارات العربية المتحدة
    اليوم سوف يحل علي بلادنا وزير الخارجية الامريكي ضيف واتمني ان يخرج الوزير الامريكي بانطباع طيب قد يفيد برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وان نبعد عن التعامل بالعواطف والأحاسيس فالسياسة لا تعترف الا بالمصالح المشتركة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de