اداء حكومة حمدوك بوزارة الخارجية ابلغ مثال فيهو مافيهو من ضعف وخنوع وهوان ماطبيعى وحالة تمكين للكيزان لدرجة ماقادرين يغيروا مندوب السودان بالجامعة العربية سفاح معسكر العلفون للخدمة الالزمية باعتباره من تعينات النظام السابق وامتلاك القدرة من الضغوط على الجامعة العربية بسحبه من وظيفته واحلال بديل يمثل الثورة عنه. وتولى كم من ضباط جهاز الامن من مقربى النظام السابق واسر قيادته من اهم قنصليات السودان بالخارج واحدهم كان مدير مكتب على عثمان واحدهم متزوج بت نافع وسفراء كسفير السودان المعين للبرازيل وغيرهم كثيرون ضجت بهم صحف واصوات الثورة بهذه الايام وهى تكاد لاتصدق نفسها فيما ترى من خزى وخزلان بوزارة الخارجية. وبعض السفارات للدول الاجنبية تجاوزت حدود العمل الدبلوماسى والاعراف الموروثة كاجتماع السفير السعودى بقبائل شرق السودان وجراة سفير دويلة الامارات التى صنعها السودانيوم قشة قشة وحارة حارة على الاجتماع ببعثة الامم المتحدة الخاصة بالسودان بمكتبه بالخرطوم. فاى خزى وهوان يعيشه السودان من امتهان فى ظل حكومة ثورته البهية وقد ظن تحرره من قيود الذل والهوان والتى احكمت سيطرتها على حياته 30عاما لايقوى على حال ويملك راى او عزيمة. والمخابرات الاريترية والمصرية تطبع مليارات الجنيهات المزيفة وترفع بها سعر شراء العملة الصعبة مهما اتخذت البلد من سياسات واجراءات صحيحة فى حرب غير معلنه لتحطيم الدولة السودانية وافشال ثورتها وتركها ذليلة تابعة للاستخبارات الخارجية . وجميع تجار الجملة يصرحون بتواصل المخابرات المصرية والاريترية بهم لاستقلال نفوذتهم باغراق البلد بالعملات المزيفة. ويتعجب كل مراقب لحرارة الاستقبال المبذول لرئيس وزراء جمهورية مصر وهى تحتل حلايب وشلاتين والان تاتى لترسيخ احتلالها بكل جراة ووقاحة وقوة عين واضافة مكاسبها فى مبدا الحريات الاربعة وهى عاجزة بارادتها عن تطبيق كامل المبادى والتى التزم بها السودان من جانبه فى نهب باين لثروانه الطبيعية واصبحنا سوقا للمواد والصناعات المصرية السيئة مما ادخلنا فى رحى الخيار الاستراتيجى القاتل لجمهورية مصر فى استغلالنا وابتزاز مواردنا لحد العجز والهلاك. و حمدوك وهو المسؤل الاول عن اداء الوزارات والتزامها روح ونهج الثورة والتعبير عنها وليس له اى عزر فى تجاوزات وسقطات عظيمة تمس روح الثورة ورسالتها الاساسية من اعلاء لقيم المواطنه وكرامة السودان وحفظ حقوقه والتلتزام باخلاقياته ومبادئه وهى امور نامل من السيد حمدوك مراجعتها باسرع مايمكن والاسيكون من ضمن المنهمين بهدر حقوق الوطن والمواطن وخيانه الثورة واهدافها وليس جديرا بتحمل مسؤلياتها العظيمه وعليه التنحى عندها وحواء السودانية ولادة وهنالك الالاف يشرفون ويسعدهم خدمة شعبهم باذلين زمنهم ودمائهم ان اقتضى داعى النداء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة