نزيف دارفور والاقتتال القبلي شرق السودان جريمه الفتنه بقلم:شريف يس القيادي في البعث السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2020, 05:15 PM

شريف يسن
<aشريف يسن
تاريخ التسجيل: 09-25-2016
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نزيف دارفور والاقتتال القبلي شرق السودان جريمه الفتنه بقلم:شريف يس القيادي في البعث السوداني

    05:15 PM August, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    شريف يسن-المملكه المتحدة وايرلندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فض اعتصام فتابرنو وما حدث في كتم وكبكابيه، في ولايه شمال دارفور ونيرتتي بولايه وسط دارفور، ومستري وبيضه وفي مدينه الجنينه ، وما وقع من احداث بمحليه قريضه في ابودوس ومحليه كاس، في ظل انتشار جرائم العصابات والمليشيات التي مارست القتل والنهب والسلب والحرق والاعتداءات المتكررة علي المزارع والرعاة والقري، والاسواق والمحلات التحاريه وممتلكات المواطنيين، لم تكن صدفه بقدر ما تقف وراءها ايادي خفيه وعابثه من فلول وبقايا النظام البائد، تستخدم هذة العصابات والمليشيات التي حافظت علي علاقاتها السابقه بالنظام البائد لخدمه اجنداته، والذي يحاول اعادة انتاج الصراعات القبليه والاثنيه والمناطقيه وتهديد السلم الاجتماعي، وتحويل الأقليم ميدانا للصراع والمعركه بين المركز والهامش، ووضع التعقيدات وعرقله مكاسب الثورة، لزعزعه المرحله الانتقاليه ومحاوله افشالها وتصفيه الحسابات معها وارباك وتعقيد المشهد السياسي.
    اندلعت هذة الاحداث بعد بدايه المرحله الانتقاليه وجولات التفاوض في جوبا والشروع في ازاله التمكين، ثم تعيين الولاة المدنيين‘ ولكن هنالك رساله من هذة التفلتات الأمنيه الي مفاوضات السلام في جوبا والجكومه الانتقاليه، والحركات المسلحه وقوي الحريه والتغيير،وحركه الاحتجاجات والوقفات والاعتصامات السلميه الحضاريه التي انتظمت الكثير من المناطق والمدن في دار فور ، والتي تشكل نقله وخطوة عملاقه ومتقدمه في حركه الحقوق المدنيه والسلميه في اليات ووسائل التعبير الديمقراطي، علي المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الريف، والذي يشكل اختراقا جوهريا يضع جماهير الهامش في معركه الصراع اليومي في التصدي لقضاياها وانتزاع حقوقها ومطالبها من خلال استلام زمام المبادرة في حركه المقاومه والنضال اليومي المباشر‘ والتي سوف يكون لها تداعيات كبيرة علي العمل المسلح ومستقبله، والذي يفتقد التلاحم العضوي مع الجماهير في مناطقها،والتي بدأت في تبني مطالبها في المطالبه بالخدمات وتخفيف الاعباء المعيشيه والتنميه ووقف العنف والقتل،وتحقيق السلم الاجتماعي، وكافه المتطلبات الأمنيه والسياسيه والاث\قتصاديه والاجتماعيه.
    ما يحدث في دار فور هو بالتأكيد نتاج لتراكمات وتركه النظام البائد الذي قام ببذر الفتنه وتمزيق النسيج الاجتماعي في، بتفخيخ وتسييس القبائل والادارات الأهليه واستماله بعض قياداتها ومحاولات افسادها، واستثمار التوتر والاحتقان القبلي لخدمه اجندات المؤتمر الوطني والحركه الاسلاميه، وخلخله السلم المجتمعي ونسفه من خلال سياسه فرق تسد وشغل المواطن وقد انشأ ادارة في جهاز الامن والمخابرات ترسم وتوجه وتخطط في هذا الاطار كما فعل في الاراضي والحواكير بانشاء محليات في اراضي متنازع عليها لترضيات ومصالح قبليه بعينها،وتاجيج الصراع علي الموارد وتدمير مؤسسات الدوله والبنيه التحتيه والمشاريع الكبري كما شكل تدفق الهجرات البشريه الي الداخل السوداني و الاستيطان ‘ ادي الي المزيد من التعقيدات والصراعات حول الأرض‘ مع صراع القبائل وتهديد التعايش السلمي والامن المجتمعي والاستقرار، حيث شهد الأقليم في الفترة الأخيرة النراع مابين الرزيقات والفلاته. ولجنه لتهدئه الخواطر مابين الفور والمسيريه ، ومؤتمر صلح بين الرزيقات وبعض مكونات قبائل شرق نيالا، مما يستدعي معالجات جادة وفاعله للاختراقات القبليه وتعزيز التماسك الاجتماعي وتقويه دورة ، في اقليم شهد جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه وجرائم الابادة الجماعيه التي ارتكبها النظام البائد في ظل اوضاع أمنيه وظروف اقتصاديه وسياسيه وانسانيه بالغه السوء عاني منها انسان دارفور الويلات والنزوح واللجوء والهجرة.
    العنف لا يمكن معالجته بالاجراءات الأمنيه المؤقته والفصل بين اطرافه وانما بمخاطبه جذور الأزمه والقضايا الاساسيه للنزاع‘ ذات العلاقه بتقسيم السلطه والثروة وقضايا الهويه والمواطنه المتساويه،والحكم الفيدرالي والتقسيم الاداري للولايات، وقضايا الاراضي والحواكير والمصالحه المجتمعيه والعداله والتنميه المتوازنه،والأهتمام بالتنميه الاقتصاديه والصناعه في مجالات الزراعه والثروة الحيوانيه والتعدين، واعادة الاعمار والتعويضات وقضايا الرحل والرعاة والمزارعين والمصالحات بين المكونات المتعددة وافشاء روح التسامح والتعايش بين بين مكونات الاقليم وعودة النازحين واللاجئيين وتوطينهم في مناطقهم.
    اعداء ثورة ديسمبر والسلام واعادة هيكله الدوله السودانيه ومشروعها البنيوي الجديد من اجل التغيير، يتربصون بالمرحله الانتقاليه والأطراف التي تحمل السلاح خارج نطاق الدوله اكثر من التي نزع منها السلاح، ويستغلون الظروف الحياتيه والمعيشيه الصعبه وتردي الخدمات في مجال المياه والكهرباء والصحه والتعليم ، بالنفاذ من خلال الخلل والعنف المجتمعي،واحداث التفلتات الأمنيه والتعديات علي المواطنيين والاستيلاء غلي اراضيهم، من خلال اللجوء والاستعانه بافراد ومجموعات من مجتمع المنطقه ،كما حدث في محليه غرب الجبل في اعمال تقوم بتقويض البيئه، وتداخلات تجار واثرياء الحروب.مما يتطلب اجراءات استثنائيه في الولايات ذات الخصوصيه الأمنيه والانسانيه، واتخاذ المتطلبات الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه المناسبه
    عودة العنف الي دارفور بشكل مفاجي ومتلاحق بعد ان انحسر في السنوات الثلاث الاخيرة يؤشر الي هشاشه البنيه الأمنيه في وانتشار السلاح، وغياب بسط هيبه الدوله وسيادة حكم القانون، ودور الأجهزة الأمنيه والاستخباراتيه في الرصد والمتابعه ومنع الاحاث قبل وقوعها بالاضافه للدور المنشود من القوات النظاميه في مواجهه وحسم النهب المسلح والتفلتات الأمنيه، والشرطه عاجزة عن القيام بدورها في حمايه المواطنيين لافتقادها للامكانيات والمتحركات والكفاءة التسليحيه، للقيام بدورها بمتابعه وملاحقه الجناة بالمحليات، والقوات النظاميه لا تتدخل بالسرعه المطلوبه ودائما ما تحتاج الي تفويض وردة الفعل الحكومي بطيئه وضعيفه في مواجهه الانتهاكات السافرة، مما يؤدي الي تفاقم وتصاعد الأوضاع في العديد من المناطق المتفرقه.
    توفير الامن والاستقرار،وتشكيل النيابات والمحاكم وتطبيق وتقديم المتورطين للعداله ومحاكمتهم‘ بعدم افلاتهم من العقاب او التساهل معهم، الترتيبات الامنيه و السيوله والخلل الهيكلي في المنظومه الأمنيه تتطلب الاصلاح علي مستوي المؤسسه العسكريه والامنيه، باعادة هيكلتها بطريق مهنيه وقوميه وبعقيدة وطنيه تخدم اهداف الثورة والوطن ، الي جانب اصلاح السلطه القضائيه والتنفيذيه،وضرورة انشاء قوات مشتركه من القوات المسلحه والدعم السريع والحركات المسلحه وفق ترتيبات السلام الجاريه في جوبا،للمحافظه علي الأمن والاستقرار والقيام بالتمشيط وملاحقه ومتابعه المتفلتينن ومنعا للاعتداءات المتكررة واحداث النهب والعودة لمربع الاشتعال، حيث ان دور الأدارة الأهليه والعمد والشراتي والاعيان في احتواء التفلتات الأمنيه والعنف يحتاج الي وقفه ومراجعه،حيث ان بعض هذة المكونات يمكن ان تكون طرفا في النراع والصراع، اضافه الي المتغيرات التي يمكن ان تكون قد تجاوزت دور هذة المكونات وفعاليتها السابقه، مما يستدعي صرامه تطبيق القانون وبسط عيبه الدوله.
    الترتيبات الأمنيه في دارفور تتأثر بالسيوله الأمنيه في بعض دول الجوار والتداخل القبلي والتشابك الاجتماعي عبر الحدود المفتوحه وانتشار السلاح وحروب المليشيات والعصابات لذلك تأمين الحدود يتوقف علي تضافرجهود وتنسيق بين الحكومه السودانيه ودول الجوار والحركات المسلحه،كما يفتح هذا الملف الأمني المجال لدخول دول الجوار، وهنالك قوي اقليميه تحاول الدخول علي خط المفاوضات، وقد سبق وان اجري المبعوث الخاص لوزير الخارجيه القطري مطلق بن ماجد القحطاني مشاورات في جوبا في الفترة القريبه الفائته كما توجد حركات مسلحه في دارفور لديها علاقات بدول جوار وقوي اقليميه طالما شكلت لها وعاء وحاضنه ومصدرا للدعم.

    الهشاشه الأمنيه في دارفور وامكانيه تجدد العنف المجتمعي والقتل الجماعي، وامكانيه انفجار الاوضاع في ظل التراكمات والاحتقان، والتفاوض حول الترتيبات الأمنيه في جوبا في انتظار التوقيع النهائي علي اتفاق السلام، يطرح رورة الابقاء علي قوات اليوناميد والتعاون مع البعثه المشتركه بين الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي حمايه للمدنيين ومراقبه الاوضاع لتحقيق الاستقرار واستراتيجيه السلام وفرض سيادة حكم القانون.
    في تزامن متقارب مع اشتعال الاحداث في دارفور تجدد الاقتتال والصراع والعنف القبلي في مدينه بوتسودان بشرق السودان بين النوبه والبني عامر للمرة الخامسه خلال هذا العام، حتي ان اتفاق القلد بين الطرفين للصلح، الذي وقع في يناير الماضي لم يمنع تجدد الاقتتال لعدم الايفاء بشروط ومتطلبات الصلح، ولكن اللافت للنظر ان الاحداث الاخيرة وقعت داخل المدينه واستخدمت فيها الاسلحه الناريه بكثافه‘وراح ضحيتها العشرات من القتلي والجرحي، كما تم ضبط مشاركين في الاحاث يرتدون الزي الرسمي للقوات المسلحه وبكامل عتادهم وهم لاينتسبون للمؤسسه العسكريه، بالاضافه الي شارات للدفاع الشعبي والشرطه الشعبيه، من الذي يقف وراء هذة الاحداث، ولماذا لا نمنع وقوع الاحداث قبل وقوعها واين دور الاجهزة الأمنيه ولماذا لم تتخذ الاجراءات الاستباقيه، من قبل حكومه الولايه بعد ان تكررت، كما ان الشرق شهد احداثا مماثله في القضارف وكسلا وحلفا الجديدة‘ ما هي الاجندات الخفيه التي تنشر وتروج لخطاب العنصريه والكراهيه والقبليه و التي تحاول استغلال،هشاشه البنيه التحتيه وضعف الخدمات وانعدام فرص التنميه المتوازنه،وواقع الفقر والجوع والمرض والجهل في اقليم غني بمواردة الماديه واليشريه، عاني من التجاهل والاهمال طوال تعاقب الحكومات منذ استقلال السودان.
    تفكيك اسباب الأزمه التي تؤدي للنزاعات والصراعات من جذورها،بالجهد الرسمي والشعبي وقيام مفوضيه شرق السودان للتنميه والخدمات ودعم وتمتين السلم الاجتماعي وتفعيل سيادة القانون وهيبه الدوله، وتحقبق التوافق والانسجام بين كافه المكونات في واشراكهم في معالجه اشكاليه الولايه عبر رسم خريطه طريق واضحه.
    الموقع الاستراتيجي لبورتسودان وعلاقته بأمن البحر الأحمر والملاحه الدوليه والسعوديه والقرن الأفريقي والساحل الممتد لمسافه 700 كيلومتر والاطلاله علي شرق افريقيا، والصراع حول المؤاني، وما يسمي بمشروع الشرق الاوسط الجديد ، يجعل دول اقليميه عديدة تحاول الحصول علي مواقع في البحر الأحمر والقرن الأفريقي( تركيا، الامارات‘ قطر‘ مصر،اثيوبيا، اريتريا) في اطار نظريه شد الأطراف وفرضيه محاوله تحويل السودان الي ساحه لتصفيه الصراعات والحسابات الداخليه والخارجيه.

    الخلايا والجيوب النائمه في الأجهزة الأمنيه والقوات النظاميه المواليه للنظام البائد ومليشياته وفلوله من قوي الثورة المضادة والدوله العميقه، هي من تقف وراء الفتنه وزعزعه الأمن والاستقرار في دار فور وشرق السودان وجهود التوصل الي السلام في جوبا، لذلك علينا في قوي الحريه والتغير تفويت الفرصه علي المتربصين واعداء الديمقراطيه من خلال معالجه اشكاليه الحرب والسلام والتوصل الي انتفاق سلام شامل وعادل ودائم، نأمل ان تلتحق به الحركه الشعبيه(عبد العزيز الحلو) وحركه تحرير السودان(عبد الواحد محمد نور) واقرار مبدأ الشراكه في الوطن والبعد عن المحاصصات والأقصاء و معالجه التباعد واختلافات وجهات النظر في قوي الحريه والتغيير والمجلس المركزي من خلال الدعوة الي مؤتمر تأسيسي لتوسيع ومشاركه كافه المكونات الثوريه دون اقصاء، واعادة للهيكله وتطوير للبرامج والسياسات والمحافظه علي وحدتها وتماسكها واستعادة دور وفعاليه حزب الامه، بعد تجميد نشاطه في المجلس المركزي ورأب الصدع الذي اصاب تجمع المهنيين السودانيين وتوفيق اوضاعه، ومناشدة الجبهه الثوريه بالتأكيد عاي اهميه وحدتها بعد خروج حركه تحرير السودان(مني اركو مناوي)واستكمال المرحله الانتقاليه بالتوافق مع المكون العسكري،والعمل علي تصحيح المسارواستكمال اهداف الثورةن، والاسراع بتكوين المجلس التشريعي والالتزام بورقه اللجنه الاقتصاديه للحريه والتغيير بعنوان السياسات البديله؛لمعلجه الأزمه الاقتصاديه واعلان نتائج لجان التحقيق، لاسيما لجنه فض الاعتصام ، وتقديم رموز النظام للمحاكمات وتسليم المطلوبين للجنائيه الدوليه، وتكوين مفوضيه العداله الانتقاليه ومفوضيه اصلاح الاجهزة العدليه، وضرورة النظر بعين الاعتبارالي ملاحظات الجبهه الثوريه عن بعض بنود الوثيقه الدستوريه والمجلس الأعلي للسلام، ومايرشح عن اختطاف الثورة من قبل بعض الاحزاب الصغيرة محدودة الوزن مع ضغف وانعدام التفاكروالتشاور في كثير من القرارات التي تصدر عن قوي الحريه والتغيير مع الجبهه الثوريه.
    [email protected]

































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de