عندما يتم تغيب القانون و تنتفي الشفافية ويختل ميزان العدالة... تنهار الدولة وتشيع فيها كافة الظواهر السالبة وتصبح الأرض خصبة لنمو الجهوية والقبلية.... وتستحوذ المصلحة الخاصة علي كل شي.... يحاكم الموطن اذا سرق قطعة خبز و يكرم من ينهب خيرات البلاد.... ويصبح القانون عاجزا عن مساءلة كل من يمتلك حصانة وتتعدد وتتنوع الحصانات... للوزير حصانة وكذلك لابنه وزوجتة كما للرئيس حصانة و لزوجته و أشقائه...... حصانة تمنع الاقتراب منهم يفعلون ما يشاؤون..... رغم الجبروت و الترسانة الأمنية الا ان سقوط الدولة الظالمة واقع لا محال.... الإسلام ليس شعار بل فعل يطبق في كافة اوجة الحياة..... كانت للدولة الأموية أسباب أدت إلي سقوطها كذلك الدولة العباسية من أهم الأسباب اهتمام بعض خلفاء الدولة العباسية بحياة القصور و الترف و الانغماس في الملذات الدنيوية.... و انشغلت الدولة بالخلافات والحروب وسقطت هيبة الدولة بخلافه المستكفي ظهرت الحركات الانفصالية ... كان الإسلام شعار بينما كافة الممارسات بعيدة كل البعد عن الاسلام... ... كان السخط العام علي الظلم والاستبداد بالرأي.... هل ما حدث في تلك المراحل يمثل الإسلام...... ما حدث اليوم لا يمثل الإسلام لذلك سقطوا.... من كانوا يرفعون رايته.... فهذا اسلامهم الذي حكموا به فكان الظلم والنهب و انتشار المخدرات و حتي الذين في القمة عندما يفسدون يتم ترفيعهم وتقيد حاويات المخدرات ضد مجهول تدخل البلاد التقاوي و المبيدات الفاسدة و الدقيق المسرطن و تدفن النفايات ووووالخ وكل ذلك ومعظم المساجد صامتة لا تحرك ساكنا..... يفسد الحاكم وتاتي الفتوي بأن الخروج ضده حرام.... فعلا لو كان الإسلام جلباباً و لحيه لما حارب الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش....
andاقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم
حسن الهضيبي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة