من الواضح تمامًا بالنسبة لي أن اليهود ليسوا سوي إعادة تسمية للعبرانيين تمت في بابل عام 580 ق م بواسطة الأكاديين. والعبرانيون ما هم إلا مجموعة الهكسوس المطرودين من كمت مع مجموعة الأكاديين مع العموريين الذين لم يغزوا ويحتلوا كمت والذين يطلق عليهم الأعراب. وكما أن الهكسوس في الأصل هم الأكاديين مع العموريين فأن الأعراب مثلهم.
ظهر الأكاديون الذين غزوا واستعمروا سوبار وسومر (أعلي وأسفل بلاد الرافدين) في عام 2334 ق م. وأصل الأكاديين هو عصابات خيالة تركمنغولية مع رقيق ومرتزقة مشاة حوريين من جنوب القوقاز.
الأعراب والمكارب اليمنيون (أمراء حرب) الذين منهم ظهر السبئيون هم أيضا أكاديين مع العموريين ولكن الأعراب والمكارب لم ينضموا إلى الهكسوس في غزو وإحتلال كمت. ولذلك فإن الأعراب في الواقع هم فقط شكل فقير ومتخلف من اليهود. ولقد ظل الأعراب بائسين للغاية لأنهم لم يشاركوا في غزو واحتلال كمت (مصر القديمة) حيث تعلم الهكسوس (الأكاديون مع الأموريين) من كمت وأكتسبوا مهارات وخبرة حربية وثروة. بينما ظل الأعراب وهم نفس الأكاديون مع العموريين علي حالهم القديم.
الأعراب في شبه الجزيرة العربية والخليج والشام والعراق والأردن ومصر هم في الحقيقة عبارة عن غالبية من العموريين مع اقلية من الأكاديين التركمنغول. لذلك الأعراب ليسوا عرب بل هم امتداد للعبرانيين والذين منهم أطلق عليهم في كمت الهكسوس ثم بعد طردهم أخترع منهم اليهود. والأعراب وإن حصلوا في القرن الماضي على ثروة النفط هم فقط إختلاف نوعي لليهود.
الأرجح أن آدم وإدريس وإبراهيم ويعقوب (إسرائيل) وبني إسرائيل كانوا في الأصل من حول منطقة أوجادين بالقرن الأفريقي. تم بيع يوسف وتولى مناصب رفيعة في مدينة هرار المسورة. وعبر هرر انتقل بقية بني إسرائيل إلى الهضبة الإثيوبية. حيث بعد 400 عام ولد موسى وترعرع حول بحيرة تانا (ليست مصر اليوم).
وبعد حادثة قتله إثيوبي بالخطأ هرب ولجأ موسى وتزوج ورزق بولدين في أرض البجا في شمال بلاد بونت (شرق السودان). ثم عاد موسي إلى منطقة بحيرة تانا لإخراج بني إسرائيل وإنقاذهم. وذهب بهم إلى جبال سيمين (وليس سيناء) بعد خروجهم والذي كان عبر نهر موسمي (وليس البحر الأحمر). تلقى موسى الوصايا العشر وكتاب موسى عام 1446 ق. وأمره الله بأخذ بني إسرائيل إلى وطنهم الجديد في مثلث العفر وذهبوا إلى هناك بعد وفاة موسى.
بعد 400 سنة حكم داود ثم سليمان مملكة إسرائيل وكان بها "الهيكل" (بيت ها مقداش أي البيت المقدس) في مثلث العفر. كان ذلك في عام 1000 ق م. زارت ملكة سبأ في التيقراي وأسمها ماكيدا (وليس بلقيس التي تعني العشيقة باليونانية) الملك سليمان وحملت منه طفلا. ثم عادت ماكيدا ملكة سبأ إلى إقليم التيقري. في ذلك الوقت كانت هناك مستعمرة للعبودية تسمى دعمت شرق سبأ من صنع عصابات الأعراب العموريين والأكاديين الذين غزوا العرب في وطنهم بالسواحل الغربية والجنوبية لشبه الجزيرة أولا ثم غزوا بلاد بونت علي الجانب المقابل للبحر الاحمر واستعمروهما.
بالتوازي وقبل هذا الزمن كانت هناك أحداث خطيرة تحدث في سومر بدئت في 2400 ق م. حيث قامت عصابات خيالة تركمنغولية مع رقيق ومرتزقة مشاة حوريين من جنوب القوقاز بغزو سوبار وسومر (أعلي وأسفل بلاد الرافدين). وهزموا واستعمروا السومريين وأطلق علي الغزاة المحتلين أسم أكاديين.
في عام 2154 ق م هزم السومريين المحتلين الأكديين وطردوهم الذين فروا غربًا إلى صحراء العموريين الرحل. وأقيم تحالف بينهما وفي حوالي 1670 ق م غزي جزء من التحالف كمت (مصر القديمة) التي في 334 قبل الميلاد فرض عليها المحتليين أن تحمل اسم قبط (من أرض بتاح) ومصر (من مزرايم في التناخ الذي أخترع عام 580 ق م). في عام 1523 ق م هزم الملك أحمس الأول وأسرته وطرد لتحالف المحتلين الذي أطلق عليه الكمتيون أسم هكسوس (Heka Khasut) ويعني حكام البدو الأجانب والقصد بالحكام هم الخيالة الأكاديين التركمنغول وقصد بالبدو أتباعهم المشاة العموريين.
هرب معظم الهكسوس (الأكاديون + الأموريون) شرقاً إلى صحراء العموريين في بلاد الشام والجزيرة العربية وأنضموا إلي مكونهم الأول الذي كان باقي في المنطقة ولم يشترك في غزو وإحتلال كمت. وأصبح الهكسوس المطردين المشردين مع مكونهم الأول يعرفوا بأسم (Aperu) وتحولت أبيرو أو هابيرو إلى عبري. كان العبرانيون مزيجًا من عصابات البدو من تركمنغول شرق آسيا مع عموريين غرب الآسيا. العبرانيون هم خليط ذوي لون أصفر شاحب وليسوا سمر مثل بني إسرائيل الأفارقة من بلاد بونت (القرن الأفريقي) وقدماء العرب أقاربهم وأمتدادهم.
لذلك بالتأكيد العبرانيين وكذلك اليهود ليسوا من بني إسرائيل على الإطلاق. وحتى عام 580 ق م لم يكن هناك أي يهود. ولم يكن هناك سوى قبيلة يهوذا من بني إسرائيل في بلاد بونت الذين لا علاقة لهم بالعبرانيين أو اليهود. ويهوذا أقدم من اليهود ومختلفين عن اليهود الاصفر شاحب لونهم الذين اخترعهم الأكاديون في بابل من العبرانيين. لذلك فإن اليهود في الواقع هم إعادة تغليف للعبرانيين فقط. والعبرانيون أعادة تغليف للهكسوس (الأكاديون التركمنغول + البدو العموريون). والأعراب هم مثل العبرانيين تماما وليسوا عرب. كما العبرانيين واليهود ليسوا بني إسرائيل.
العرب القدماء يشبهون كثيرًا ويرتبطون بشعوب بلاد بونت (القرن الأفريقي ، ويسمي بعضهم بالحبش او بالإثيوبيين). الموطن الوحيد للعرب القدماء هو السواحل الغربية والجنوبية لشبه الجزيرة. وأعلي المجتمعات العربية اليوم هم عبرانيون ذو لون أصفر وأقرباء لليهود وهم ليسوا من العرب القدماء.
آدم ونوح وإبراهيم وإدريس وموسي وجميع شخصيات وقصص كتاب موسى الحقيقي هم بونتيين وأقرباء العرب. وليس كما يقول التناخ والعهد القديم المأخوذ من التوراة العبرية. وقد استخدم إبراهيم الإبل منذ عام 1900 ق م وجميع مناطق العراق ومصر والشام وكيان إسرائيل اليوم عرفت الإبل بعد 1000 سنة من إبراهيم. وعزرا كتب كتابه في بابل بعد 850 سنة من موسى.
أستجلب الأكاديون عددًا قليلاً من المتمردين علي سليمان من قبيلة يهوذا عبر مستعمرتهم دعمت لمساعدتهم على اختراع التناخ وأعادوا تسمية مجموعة من العبرانيين إلى اليهود وحولوا تعاليم موسى التي أعطاها الله لبني إسرائيل إلى نسخة التوراة العبرية لإختراع اليهودية.
القليل من يهوذا المتعاونين هم الخراف الضالة في بيت إسرائيل التي جاء يسوع ليخلصهم ويحررهم ويعيدهم إلى إسرائيل الحقيقية والقدس في مثلث العفر. أراد الأكاديون وشركائهم العموريون إنشاء مستعمرة بجوار مصر وتهديد المنطقة بذرائع دينية وتاريخية من صنعهم. وقد فعلوا ذلك بمساعدة عدد قليل من المتعاونين من يهوذا. ولذلك رفض اليهود (العموريون مع الأكاديين التركمنغول) والفرس والرومان يسوع المسيح ورسالته والمؤمنيين به لخطورتهم علي مخططهم وتاريخهم المزور.
أثناء استعمارهم لكمت اجتازت عصابات الهكسوس (الأكاديون + العموريون) وأتصلت بالبربر في شمال إفريقيا وغزوا معًا واستعبدوا شعوب غرب إفريقيا منذ عام 1600 ق م. هذا خلق مجموعات رقيق التي استخدمها الهكسوس العبرانيون (أكادين + عموريين) مع البربر. لذا ، فإن عبودية الأمريكيين الأفارقة في عام 1600 م مرتبطة بعبودية العبرانيين لجدودهم عام 1500 ق م. وهذا لايربط الأمريكيين الأفارقة ببني إسرائيل على الإطلاق بل يربط من أسترقهم بالعبرانيين.
كانت كوش مستعمرة أخرى من صنع هكسوس تشبه دعمت ولكن تم صنع كوش باستخدام مشاة رقيق غرب أفريقيا. غزا الهكسوس (الأكاديون + الأموريون) مع البربر من شمال إفريقيا جميع أنحاء غرب إفريقيا وصنعوا معسكرات الرق الفولاني واستخدموهم لغزو ونهب كرمة في الشلالات النيلية الستة منذ 1500 ق م. وبعد 430 عامًا من حماية كمت لأسفل الشلال الرابع من أطاحت العصابات بكرمة في 1000 ق م وفي 785 ق م إجتمعت العصابات تحت رئيس عصابة وأعلنت كوش.
فور تحرير الأسرة 24 لكمت من الأسر 22 و23 الليبية الهكسوسية والعمورية سارعت كوش إلى غزو كمت ودعم الهكسوس المهزومين في غرب آسيا ضد محاولة الأشوريين لوقفهم. وكان الآشوريون يحموا المنطقة من العبرانيين. وبعد طرد الأسرة 25 قامت حرب وهزم العبرانيون تحالف قوات كمت وآشور في كركميش عام 605 ق م. حتى ذلك الوقت لم يكن هناك يهود أو يهودية أو ممالك إسرائيل أو يهوذا في غرب آسيا شرق كمت. بعد 25 سنة فقط من هزيمة كركميش في بابل تم اختراع كل هذه.
وتم إختطاف وتزوير وإستغلال الرسالة المحمدية والتي كانت أصلا تستهدف تحرير العرب من الأعراب العموريين مع الأكاديين التركمنغول وشركائهم الفرس واليهود والروم بنوعيهما الاتراك والرومان. وتحول تزييف الرسالة المحمدية إلي دين أطلق علي نفسه أسم الإسلام. تماما كما تحولت رسالات موسي وعيسي إلي أديان أطلقوا عليهما اليهودية والمسيحية.
بخلاف الأكاديين صنعت عصابات التركمنغول مجموعات غازية أخري بما في ذلك: الفرس والرومان والهون والسلاف والبلغار والغجر والفولاني والبشتون وفي زمن متأخر الخزر. هذه الجماعات هي التي غزت واستعمرت الأمريكتين بعد طرد تحالف عصابات الأعراب العموريين مع التركمنغول مع البربر من أسبانيا والبرتغال (تحرير الأندلس) عام 1492 م. وغزو وإستعمار أسبانيا والبرتغال لم يكن من صنع العرب أو المحمديين. كما أن غزو وإستعمار الأمريكتين لم يكن من صنع الأوروبيين أو اليسوعيين.
فرضية بلاد بونت لتفسير التوراة الموسوية وتاريخ بني اسرائيل.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست