التجرد التام هو الذي يقود للإصلاح.. وتبدأ الدولة مرحلة البناء الحقيقي عبر تخيط استراتيجي مبني علي أبعاد مختلفة ومتعددة .... الذين يلهثون نحو السلطة ويتمسكون بها رغم فشلهم... سيقودن البلاد نحو الهاوية..... مازلنا في مربع الحلم بالقوي الامين.... الذي يتحكم في إدارة البلاد عبر كفاءات وخبرات لا ينقاد نحو قلة تجعله أداء لتحقيق اطماعهم في السلطة..... و تسعي بشتي السبل الي إقصاء الآخرين فبدلا أن تعمل من أجل ايجاد حلول لقضايا البلاد والعباد تغرق في احاكة المؤامرات وشحن البعض لاشاعة الأكاذيب و تبادلا الاتهامات ويضيع الوطن بين صغار الساسة الذين ينطبق عليهم مقولة (السياسة لعبة قذرة).... ماذا يستفيد المواطن من صراعات تجمع المهنيين وانشقاقه؟ المعركة مستمرة..... و قوي الحرية والتغيير وقعت فريسة لسياسة هيمنة قلة و احاطة تلك القلة برئيس الوزراء تريد أن تجرد الثورة من كافة المعاني والشعارات التي رفعتها... العدالة تختل عندما تأتي التعيينات عبر العلاقات والشلليات ويخضع معيار التعين الي مدي قربك من مركز القرار و تغيب الشفافية و تسقط كل الاليات التي من تكون من أجل الرقابه والمحاسبة.. و نغتال الحرية عندما نصنف كل من يختلف معنا في رأي في خانة العدؤ توجه كل الأسلحة لاسكات الرأي الآخر..... يدخل السلام في سياسة المحاصصات والترضيات... اعداء الثورة ليس بقايا النظام وإنما كل من يحاول إفراغ الشعارات من معناها الحقيقي و نتقوقع في دائر ة المصالح الحزبية و الشخصية... الوطن لا يبني بهذه المفاهيم التي تقوم علي العصبية ولا علي تصريحات تخديريه...... على الساسة التجرد والعمل الجاد من أجل حل قضايا المواطن و ينسون أنفسهم وأحزابهم وانتماءتهم القبلية و الجهوية وازاحات العداء ات وووالخ دون ذلك سيظل ذاك الوطن الذي يرهقه الفساد و تشتت شمله الحروب القبلية..... و تغتال الولاءات الحزبية العمياء بناء مستقبل بواعد وزاهر بالنماء...... الخ..... الي أن يصحو الساسة من غفلتهم و يضع السلاح ارضا لا نتوقع تغيير يتشكل في دولة عادلة مستندة علي سلام مستدام وتنمية تحقق العدالة الاجتماعية وترد الحقوق المسلوبه.....
andيخلص الساسة في خدمة الشعب حين ينسون أنفسهم. طه حسين حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست