شارك الجيش السوداني في عهد المجرم المخلوع في الحرب الليبية منذ بداية الثورة، بعدد يفوق الخمس طائرات ابابيل 124، و المي 17هليكوبتر، ثم تم بيع جميع الطائرات المشاركة للحكومة الليبية، و هذه المعلومة مؤكدة من داخل قيادة القوات الجوية، و الكل يعلم بأن الضباط عادوا بلا طائرات.
المسؤولين من هذه الصفقة ضابطين من إستخبارات الجوية من ضباط الدفعة 42، من عتاة الإسلاميين في الجيش و هم ..
*العميد عوض الكريم عبد المعروف، لا يزال في الخدمة
*العقيد م حافظ عز الدين نُقد، تمت إحالته مؤخراً بعد الثورة للتقاعد دون حساب بالرغم من تورطه في قضايا فساد مهولة.
إنتهى..
تسائلنا كثيراً، و اصبحنا في حيرة من امرنا، هل لجنة إزالة التمكين لها ولاية علي الجيش، وقوى الامن الاخرى؟
إن لم يكن لهذه اللجنة ولاية علي الجيش علي البرهان فتح تحقيق في موضوع الطائرات التي تم بيعها في ليبيا، و كيف تمت هذه العملية، و من المسؤول، و اين ذهبت الاموال.
الجيش يحتاج إلي لجنة خاصة لأن الفساد الذي نعرفه داخل المؤسسة العسكرية، إبتداءً من الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة، ومنظمة الشهيد، وعشرات المنظمات التي تعمل تحت لافتة المؤسسة العسكرية مهول، حيث الإعفاءات الجمركية، و الضريبية، و الفساد التجاري، و المضاربة في النقد الاجنبي، بلا رقيب، او حسيب، خارج مظومة الدولة، فساد يشيب له الولدان، يفوق الفساد في كل المؤسسات المدنية مجتمعة علي الإطلاق.
حتي الآن القوات المسلحة كما تركها مجرم الحرب المخلوع، و لا يزال الكيزان يسيطرون علي مفاصلها، و كل الملحقيات العسكرية في الخارج يشغلها إسلاميين من الصف الاول، معظمهم تم تعينهم منذ عهد المخلوع.
البرهان بدأ الكل يضعك في خانة عدو الثورة، إن اردت إثبات العكس عليك بتحرير المؤسسة العسكرية من قبضة الكيزان، بكل صدق، و ان تنحاز للثورة بشكل كامل، ستجد السند، و العضد.
مبدأ الخوف، والتردد يتنافى مع الثورة التي يقف خلفها كل الشعب السوداني، وإلا ستكون في مواجهة الشعب السوداني بأكمله، و ستذهب غير مأسوفاً عليك.
اخيراً يحتاج الرأي العام معرفة دور السودان في حرب ليبيا، و التي لدينا تفاصيلها، و الفساد الذي صاحب الإمدادات، و اللوجستيات، و ظلت قواتنا تقاتل هناك لمدة خمس سنين بقيادة الضابطين المذكورين، و العميد مزمل من ضباط الدفعة 38 الملحق العسكري في ليبيا في ذلك الزمان.
نعتبر خطيئة المشاركة في الحرب الليبية تُنسب للنظام البائد، ونحن في عهد جديد، فالإنكار سيعيدنا للمربع ما قبل الثورة، في الخداع، والتضليل، بإعتبار اننا لا نزال تحت سطوة النظام البائد، و كهنوته.
اكرر لدينا تفاصيل دقيقة عن مشاركة الجيش السوداني، فنرجوا التحقيق الفوري، ليمتلك الرأي العام الحقيقة، و كشف فساد النظام الهالك، و محاسبة الفاسدين، و إلا انكم إمتداد لتلك الحقبة المظلمة، و سترون ما لا يخطر علي بالكم.. فأسألوا من سبقوكم إلي كوبر، و بئس المصير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة