يبدؤا أن هذا الصيف لهذا العام سيكون ساخنا جدا على شمال أفريقيا وبالتحديد الجارة الشقيقة ليبيا و سيما السودان, ألاخبار اللتي تاتينا من الجارة الليبية تشير الى الضلوع القوي لتركيا في القتال الجاري مابين الجيش الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق اللتي يترأسها الأستاذ السراج. حيث قام الاخير باطلاق عمليات بركان الغضب لصد الهجوم على طرابلس و المناطق الغربية اللذي قام بة الجيش الليبي. حيث قامت قوات حكومة السراج بأقتحام مدينة ترهونة الاستراتيجية وبأسناد كبير من القوات التركية و اللتي كشرت بقوة عن أنيابها في هذا الصراع الدموي في تراب الجارة الشقيقة ليبيا. الاطماع التركية العثمانية في منطقة البحر الابيض و ألاحمر قديمة جدا تعود منذ بضع قرون مضت ابان فترة اذدهار الدولة العثمانية الا ان هذة الاطماع العثمانية نحو المنطقة تجددت منذ عام 2005 وذالك عندما عبرت السلطات التركية بصريح رغبتها في الضلوع و الدخول في افريقيا و رغبتها الصريحة في شراكة سياسية و اقتصادية , هذا ما دعى الريس التركي عبدالله قوول باستضافة اول قمة تركيا- افريقيا عام 2008 وبمشاركة نحو50 دولة افريقية, حيث تم استعراض افاق التعاون الاقتصادي مابين تركيا و افريقيا ومن ثم اعلان تركيا عن رغبتها في فتح عديد من السفارات في مختلف الدول الافريقية للتعبير عن رغبتها القوية في الدخول الى اقتصاد القارة الافريقية. ليس با لسر الان ان العلاقة مابين الحكومة الانتقالية الحالية هذة و الجانب التركي في اقبح صورها و خاصة بعد ان قامت حكومة الفترة الانتقالية هذة بالقاء و تجميد كل الاتفقيات اللتي ابرمتها حكومة اللسلاميين مع الجانب التركي وما ذاد الطين بلة ضلوع قوات الدعم السرييع ( الجنجاوييد) في الصراع الدائر في ليبيا بمساندتها لقوات خليفة حفتر. اليوم نجد ان العاصمة التركية انغرة اصبحت قبلة لكل رموز النظام المحلول البائد و صاروا يحيكون المؤامرات من هنالك على الدولة السودانية وهم يحلمون بالعودة الى سدة الحكم وبمباركة هؤلاء العثمانيين الطامعين بمؤطا قدم في تراب السودان. الاتراك العثمانيين وعلى امر التاريخ عرفوا بجرائمهم الوحشية- العنصرية البغيضة وليس اعينهم في السودان حبا و نصرة للسودانيين بل هو لمواصلة حلم انشاء أمبراطوريتهم العثمانية الخبيثة تلك. هم في سبيل ذالك يستعينون بهولاء العملاء الخونة اللذين سرقوا خيرات هذا الشعب وهاهم الان يحتمون باسيادهم العثمانيين هؤلاء. التصعيد التركي لعملياتهم العسكرية في ليبيا لن يتوقف على هذا النحو بل سيتمدد ليشمل السيطرة التركية البحتة على التراب الليبي ومن ثم التوجه نحو السودان لتغوييض الثورة السودانية واعادة كلابهم اللااسلاميين هؤلاء الى سدة الحكم في السودان ومن ثم الضغط على نظام الحكم في مصر. ان الاسراع في احداث سلام شامل في السودان و تقوية اواصر الدولة السودانية وهذا يتم عبر تحقيق العدالة ومحاسبة كل اللذين اجرموا في حق الشعب السوداني, الشي اللذي يكون عبر تسليم مجرمي الحرب للمحاسبة وانصاف اسر الشهداء سيكون لة مفعوول الاثر السحري في تقوية اللحمة السودانية, هذا قطعا ما سيؤدي لأحداث الروح الوطني للدفاع عن هذا الوطن من تربص كل عميل وخائن وطامع كمثل العثمانيين الجدد هولاء. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة