|
Re: أمل الكردفاني وهو إسم مستعار للمخابرات ال (Re: يوسف علي النور حسن)
|
( فإذا كان غير ذلك دعه يخرج علي الفضائيات ويناظر في هذا الذمن الذي شاعت فيه حرية الكلمة ، وقبول الرأي السليم !!!)
الأخ الفاضل / يوسف علي النور حسن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
محتويات مقالكم تقول الكثير والكثير من الأسرار الخطيرة .. وبالصراحة التامة فإن تلك الجرأة منكم والمقرونة بذلك التحدي الكبير قد حير القراء في هذا المنبر .. وقد أربكت الحسابات حول شخصية قد تعامل معه القراء في هذا المنبر لسنوات طويلة .. والآن فجأة أنت تقول للقراء الكرام أن شخصية ( أمل الكردفاني ) مجرد شخصية ( إبتكارية ) من صنع المخابرات المصرية !!.. وبالصراحة التامة فإن تلك الاتهامات قد مثلت مفاجأة كبيرة لدى القراء الأفاضل .. وهي من أعجب الاتهامات التي لا تخطر على البال !!.. والقارئ الكريم مازال يتشكك في أساس تلك الاتهامات لو لا ذلك التحدي الصريح الذي جاء في صلب مقالكم ( كما هو في الفقرة ) أعلاه .. وبالتالي فإن القراء الكرام يرون الآن أن الكرة في ملعب ذلك الشخص ( أمل الكردفاني ) .. ولا بد لذلك الإنسان أن ينفي تلك الاتهامات الخطيرة بالرد والإفادة .. أو إثبات تلك الاتهامات الخطيرة بالسكوت وعدم الرد .. فإذا تقدم ذلك الشخص ( أمل الكردفاني ) وقدم تلك المعلومات السليمة التي تؤكد هويته السودانية بجانب تلك المعلومات الأخرى الهامة ،، وأنه ذلك الإنسان من ( دم ولحم ) وليس من مخترعات المخابرات المصرية فحينها سوف يقع اللوم عليكم على تلك الاتهامات .. أما إذا سكت ذلك الشخص ولم يرد على اتهاماتكم تلك الخطيرة ولم يؤكد للقراء الأفاضل هويته السودانية فإن ذلك سوف يثبت بأن اتهاماتكم تلك سليمة وصحيحة مائة في المائة .. وبالتالي سوف يتغير موقف القراء الأفاضل حول مقالات ذلك الاسم في مستقبل الأيام .. وأي حرف يرد بعد ذلك باسم ذلك الكاتب سوف يعتبر حرفاُ تافهاُ من املاءات المخابرات المصرية .. أي انه حرف مبذول من عميل مصري قذر ونتن .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمل الكردفاني وهو إسم مستعار للمخابرات ال (Re: Hassan Farah)
|
. الحملة التي تقودها اجهزة الحكومة السودانية ضد مصر بدأت من عدة أشهر ، ليس من خلال الاعلام المسموع والمرئي بل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف التابعة للحكومة ؟ رغم أن قضية حلايب وشلاتين مستمرة منذ التسعينات ويقوم السودان دوريا بتجديد شكواه في الأمم المتحدة للحفاظ على حقه .. فما الذي استجد؟؟؟ لماذا سخرت الحكومة كل اعضاء كتيبتها الالكترونية لاثارة الرأي العام الشعبي ضد مصر ؟؟؟ ولماذا في وقت واحد قامت باتخاذ قرارات ضد مصر ؟؟؟؛ ولماذا فقط تم هذا بعد المشاركة في عاصفة الحزم وليس قبلها عندما كان الخناق يضيق عليها من كل مكان؟؟؟ قبل أن أجيب عن هذا السؤال دعنا اولا نرى هل فعلا مصر كانت البادئ بالعدوان على نظام الاخوان المسلمين في السودان؟؟؟ ولنبدأ من نشر مصر لقواتها في كافة ربوع حلايب وشلاتين والذي تم في التسعينات ..هل كان ذلك مبادرة عدائية من مصر ام رد فعل ضد عدوان من نظام الاخوان المسلمين في السودان؟؟؟ الاجابة ببساطة هي ان هذا النظام هو من بادر الى العدوان ليس فقط بايوائه للجماعات الارهابية كبن لادن وغيره ومصر كانت تعاني معاناة حقيقية من هذا الارهاب بل أيضا كان هذا النظام أول من بادر الى الشروع في اغتيال رئيس عربي وهو حسني مبارك في اثيوبيا بتخطيط وتمويل مباشر من النظام اعترف به عراب الاخوان المسلمين الترابي على الملأ في قناة الجزيرة ... كان الاخوان يمولون الارهاب تمويلا ظاهرا للعيان ويدعمونه سياسيا حتى أنهم دعموه في الجزائر وهي دولة تبعد عنا آلاف الأميال.. مما أسفر عن حرب كبيرة في بلد المليون شهيد... لم يتوقف هذا النظام عن التدخل في سياسات جيرانه وغير جيرانه وكان للاخوان المسلمين طموحات عالمية باعتبارهم الوحيدون الذين استطاعوا الوصول الى السلطة في السودان ، اذن فالعدوان لم تبادر به مصر ، حادثة الشروع في اغتيال مبارك وترت العلاقات لأقصى حد وأدت الى وضع السودان في لائحة الدول الداعمة للارهاب ومن ثم حصاره اقتصاديا ، طيب ..والآن هل بادرت مصر بالعدوان .. لو قلنا نعم فلنراجع الوقائع والملابسات .. قبل سنوات فقط قامت اسرائيل بتوجيه ضربات جوية لحدود السودان الشرقية بل وفي قلب العاصمة مستندة في ذلك الى تمويل السودان من خلال ايران لحركة حماس... اي ان هذا النظام كان يمارس حربا بالوكالة لمصلحة ايران وليس لمصلحة السودان ولا حتى لمصلحة حماس والقضية الفلسطينية ، كانت ايران تسيطر تماما على قرار النظام ، وانشأت مصانع للسلاح لتمويل كل من يحارب أعداء ايران ، صارت حدود السودان مفتوحة امام حركة السلاح وبالتأكيد بعلم وتحت بصر النظام ، لقد اعترف النظام ونشر فيديوهات توثق تسليمه لكميات ضخمة من السلاح للحركات الاسلامية في ليبيا لاسقاط القذافي ابان الثورة الليبية ، وذلك بايعاز ودعم خليجي ، أي ان النظام كان يحارب أيضا بالوكالة ، وان كان له مصلحة في انهاء نظام القذافي الذي كان بدوره يدعم حاملي السلاح في دارفور ، بمجرد مساهمة النظام في عاصفة الحزب وهي أيضا حرب بالوكالة لا ناقة للسودان فيها ولا جمل ، انفتحت علاقاته مع الخليج وحدث تقارب سعودي قطري ، وبما ان قطر وقفت ضد الانقلاب على الاخوان المسلمين فقد قام النظام السوداني بتمويل الحركات المسلحة في سيناء ، وبمعلومات استخباراتية مؤكدة .. طالبت مصر النظام السوداني بالامتناع عن تمويل ودعم المليشيات المسلحة التي تحارب الجيش المصري في سيناء... وهذا الدعم من النظام أيضا حرب بالوكالة ، لا ناقة للسودان فيه ولا جمل ، واستمر دعم النظام للمليشيات التي تحارب الجيش الليبي بقيادة حفتر وقد صرح حفتر بشكواه من هذا الدعم علنا مما أحرج النظام وحاول احتواء الموقف، وكان ذلك أيضا مجرد حرب بالوكالة ... ومن ثم فحتى لو ثبت دعم مصر للحركات المسلحة بدارفور فيجب ان نكيف هذا السلوك التكييف المنطقي السليم وهو القرص على أذن هذا النظام الأحمق ليتوقف عن ممارسة حروب بالوكالة لكل من يدفع ، .. اخيرا إن النظام لم يجروء طيلة ثلاثة عقود على اعلاء صوته على مصر الا الآن ...فلماذا الآن..والاجابة واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء .. لأنه موعز اليه ومدعوم ليلعب هذا الدور ..وأيضا كحرب بالوكالة ، إن هذا النظام لا يهمه اي شيء سوى البقاء ولو على جماجم الشعب انني انوه وانبه الشعب السوداني وبكل وضوح أن لا ينساق وراء هذا العداء المفتعل مع مصر ... ليس فقط لأنه عداء لتحقيق مصالح دول أخرى وانما ايضا لأن مصالح هذا الشعب ترتبط بمصر ، ولو انساقت الحكومة المصرية وراء هذا العداء واتخذت قرارات ضد السودان فان الشعب السوداني كله سيتضرر ..لو اوقفت مصر فقط التأشيرات ومنعت السفر الى مصر فإن عشرات الآلاف من المرضى سيتضررون ..والاف ممن لديهم دراسات وتجارة واعمال سيتضررون ، لأن مصر هي بوابة السودان نحو الخارج ..ولأننا لازلنا دولة ينقصها الكثير لكي تعتمد على نفسها وليس على مصر ولا حتى على دول الخليج أو الصين... فانتبه أيها الشعب ... وكل يمد لحافه على قدر رجليه..
| |
|
|
|
|
|
|
|