ليعلم السيد عبد الله حمدوك ان الشعب هو القوة الضاربة وهو الذى فجر الثورة لقيام دولة المدنية وانتهاء عهد الديكتاتورية المحمية بقوة العسكر. ليواجه حمدوك شعبه وليطلعه على كل المعوقات التى تقف فى وجهه لأجل مدنية الدولة. أن الحديث عن لجنة إقتصادية جدواها التسول والتفريط فى ذهب البلاد وبيع دماء أبناء البلاد لا تمثل روح الثورة التى تمثلت خطى الآباء فى الاعتماد على الذات وعدم التفريط فى الكرامة الوطنية. أن تشكيل لجنة إقتصادية بهذه الأسماء يعيد العجلة إلى آخر ايام المخلوع وتشكيلاتها الوزارية التى صارت وزراء بلا أعباء سوى نصف الدوام والدوام لله. قوة الشعب هى رافعة الثورة وعلى السيد حمدوك ان لايركن لو صفة البنك الدولى او سياسة التسول والارتزاق التى سار بها اقتصاد المخلوع وتوابعه الزلزالية. ليكن السيد حمدوك على قدر تضحيات الشهداء وليناضل باقصي ما يملك لأجل إنفاذ المدنية وتحقيق برنامج اقتصادي اسعافى مع متخصصين فى الاقتصاد لا خبراء التسول والارتزاق. نعلم أن السيد حمدوك يعمل فى حقل ألغام وأنه يريد إنجاز الفترة الانتقالية ولكن لابد من اتخاذ مواقف حاسمة وتحديد الحدود ما بين السيادى والتنفيذي وأن لا يوافق على اى تعدى او تغول فى الاختصاصات وأن كان هناك من يخوف بمجموعة عربات فليتذكر جيدا مشهد السادس من أبريل والثلاثين من يونيو حيث لا قوة إلا قوة الشعب! ! صارت القوات المسلحة عملة لها وجهان وغدا يصبح الاقتصاد له وجهان وتؤول الدولة إلى واحد له فى كل واحد نصف وجه. مدنية الدولة على المحك والشجر ماض فى المسير والخطاب لا يضيع أن كان مسجل بسابقة الولاء للمخلوع . الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة