إنهم كذلك يا ابراهيم الشيخ... بقلم محمد عبدالله ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 07:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2020, 04:54 PM

محمد عبدالله ابراهيم
<aمحمد عبدالله ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-21-2015
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنهم كذلك يا ابراهيم الشيخ... بقلم محمد عبدالله ابراهيم

    03:54 PM March, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد عبدالله ابراهيم-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    mohammedabdalluh2000 @gmail.com

    كتب الاستاذ ابراهيم الشيخ الرئيس الأسبق لحزب المؤتمر السوداني والقيادي في قوى الحرية والتغيير حديث تداولته الاسافير عن وفد قحت الذين ذهبوا إلى جوبا من أجل المساهمة والدفع بعجلة السلام الى الامام، حيث قال الاستاذ ابراهيم الشيخ في مطلع حديثه "وفد سياسي مقدر من كتل قحت ذهب إلى جوبا للقاء الحركات المسلحه بمهمة محدده هي تذليل العقبات التي تعترض مسيرة السلام
    بدلا عن ذلك حرص كل حزب منهم على توقيع اتفاق منفرد مع كل حركة وخطب ودها
    تلك هي آفة النخب الذين لن يفلحوا الا في سوق البلد نحو الفجيعه
    هذا السباق المحموم والتباري في عقد الاتفاقات الثنائية
    هو الذي يفتح الباب واسعا للتقسيم والتجزئة
    ها نحن نمضي على ذات الطريق والنهج الذي اضعنا فيه الجنوب...
    لم ننسى شئ ولم نتعلم شيئا" انتهى الاقتباس.

    نعم وللاسف الشديد نحن نمضي على ذات الطريق الذي بدد طاقاتنا واقعدنا سنيناً من المضي قدماً نحو المجد، هو ذات الطريق الذي جعلنا نقبع في مربعات الفشل والخيانة والغدر والقتل ونهب ثروات بلادنا وحتك اعراض شعبنا، هو ذات الطريق الذي إنتقص من جغرافية وطننا ما بين إنفصال جزءاً عزيزاً منه (جنوب السودان) ومساومة الطغاة المفسدين سماسرة الارض الطامعين الذين ساوموا حلايب وشلاتين والفشقة، هو ذات الطريق الذي تلاشت فيه كآفة سبل العيش الكريم، واوصل شعبنا مرحلة الفقر المدقع، والجوع والمرض، هو ذات الطريق الذي اضاع لنا التعليم والصحة وكآفة مؤسسات الخدمة المدنية، هو ذات الطريق الذي زرع في دواخل مجتمعاتنا الجهوية والعنصرية وتنقسيم الناس الى مواطنيين درجة اولى ودرجة ثانية ودرجة ثالثة وجلب لمجتمعاتنا الاقتتال القبلي وضياع الاخلاق والقييم السودانية الجميلة.
    نعم لم ننسى شئ ولم نتعلم من ثورة شعبنا شيئاً جديدا، بل لا ذلنا نقبع في مربع المناكفات السياسية التى ليست لها اي قيمة وطنية والتكتيكات الغبية التى لم تقدم لبلادنا شيئاً ذا بال، وهذه تعتبر احدى اهم نقاط الضعف التى أفشلت الاحزاب والتنظيمات السياسية السودانية في ان تحدث تغييرات هيكلية وسياسية داخلها تؤكد ممارستها للديمقراطية وتصدق الانحياز لقضايا الجماهير، ناهيك عن الحلم بتحقق التغيير على مستوى البلاد، وكلاً يتحمل وزره في تردي احوال البلاد والعباد، نظام الجبهة الاسلامية البائد وسائر الانظمة التى تعاقبة على الحكم منذ الاستقلال والاحزاب والتنظيمات السياسية السودانية المعارضة، وهى الاخيرة تعتبر مساهمة بشكل كبير في إطالة فترات حكم الشمولية في السودان، وذلك لفشلها في ان تحقق التنازلات المطلوبة لبعضها البعض من اجل تكوين جبهة معارضة عريضة تلتزم بالدفاع والانتصار لقضايا الوطن في مواجهة الشمولية، وصدق احمد محرم حين قال:
    يرى شر ما تلقى البلاد من الأذى
    وقوف بنيها بين يأس وإحجام.

    وحيث ان بلادنا تمر بمرحلة دقيقة وحساسه في تاريخه السياسي بفضل الثورة الشعبية العظيمة، والتى اطاحت بأعتي نظام فاشي مر على الحكم، وبما اننا امام فرصة تاريخية نادرة التكرار، يستوجب على احزابنا وتنظيماتنا السياسية الاستفادة منها اولاً في تقييم تجاربها السياسية السابقة ومن ثم عليها ترميم نفسها بإعادة النظر في تفكيرها وخططها وتكتيكاتها وهياكلها ومشارعها السياسية مع وضع في الاعتبار ان الاجندة الوطنية هي العلياء، هذا اذا ما رغبت في ان تستمر في الحياة السياسية السودانية.
    ولقد زكرت في مقال سابق ان الدولة العميقة هى سلوك في المقام الاول وليست مربوطة بتنظيم او جماعة معينة، وكل من يسعى لاستغلال الثورة السودانية والاوضاع السياسية الراهنة للبلاد لتحقيق اهداف ومكاسب حزبية او تنظيمية على حساب القضايا الوطنية يعتبر دولة عميقة يجب ملاحقته ومحاسبته ومحاربته، وهذا مع اننا نعترف بانه من حق اي تنظيم له الحرية في ان يفعل ما يشاء، ولكن من الافضل لبلادنا وللتنظيمات نفسها ان نأجل القضايا الحزبية والتنظيمية ونأخذ قضايا الوطن كأولوية ، وهذا يعد انتصار للثورة السودانية وقضايا الجماهير، واذا ما استقام الجميع في طريق تحقيق اهداف الثورة بعد سقوط النظام مباشرة، لتمكنا اليوم من تذليل العديد من المشاكل والعقبات التى تعترض طريق التغيير اليوم وتمثل تحدي للحكومة الانتقالية، ولاسيما الاحوال الاقتصادية وظروف معايش الناس، ونحن ندرك بان ازالة تركة ثلاثون عاما من حكم الجبهة الاسلامية صعبة ولكن مقدور عليها، وكما ان هنالك العديد من الاخطاء صاحبة الثورة بعد سقوط النظام، الا انه لا ذال امامنا فرص لتصحيحها، وهذه الفرص تحتاج توافر الإرادة الوطنية والثقة بالنفس، والعمل مع جميع الراغبين في التغيير دون مذايدة او إحتقار او إنتقاص من حق أحد، وانه لا خيار امامنا سوى ان نقبل بعضنا البعض ونمد السواعد حتى نتمكن من ان نضع الاسس الصحيحة لبناء الوطن، وطن حر ديمقراطي لكآفة السودانيات والسودانيين، ومن ثم على الاحزاب والتنظيمات ان تمارس ما تشاء ويبقى الحكم للجماهير ان تختار ما تشاء، وتحقيق السلام يعتبر احدى اعمدة التغيير الرئيسية التى لم تكتمل بعد، وعلى الجميع دعم عملية السلام على الرغم من العيوب المصاحبة لعملية التفاوض، ومنها على سبيل المثال تعدد منابر التفاوض والقضية واحدة، وبما انني انتسب الى هذه الحركات إلا ان الحق يقال وهو ان احدى ازمات حركات الكفاح المسلحة هى الانانية الزائدة وعدم قبول بعضها البعض والجلوس من أجل تنسيق المواقف والرؤى حول القضايا ناهيك عن تقديم التنازل، كما انه لا يوجد أي مبرر مقنع وموضوعي في عدم إتفاق الحركات فيما بينها والخروج برؤية تفاوضية موحدة شاملة على كآفة تفاصيل المشاكل والقضايا الوطنية المحلية والقومية، وهذه احدى الاسباب التى ادت الى إطالة عمد التفاوض، حيث اننا الى الأن لم نتمكن من تحقيق سلام رغم حاجة الجماهير الملحة والوطن المتعطش للسلام، وان السلام لا يحتاج الى تعقيد كما ان التعقيد نفسه مخل ومضر بتحقيق السلام، واذا لم نتمكن من تغيير سلوك الانانية والمذايدة لم نستطيع ان نحقق الثقة والتنسيق المطلوب بين جميع مكونات العملية السلمية، وعليه نتوقع ان تصاحب عملية تنفيذ الاتفاقيات العديد من المشاكل والتعقيدات التى قد تقود البلاد نحو المجهول... ويبقى علينا وعلى الوطن السلام.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de