كشــــــــــــكول من دفاتــــــــــــر التناقضـــــــــــــات !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 04:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2020, 08:40 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كشــــــــــــكول من دفاتــــــــــــر التناقضـــــــــــــات !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كشــــــــــــكول من دفاتــــــــــــر التناقضـــــــــــــات !!

    • نعرفهم جميعاُ .. ونعرف كيف كانت أحوالهم المادية والمالية قبل عام 89 .. ومعظم هؤلاء في وقتها كانوا لا يملكون تلك العمارات الشاهقة في قلب الخرطوم .. كما كانوا لا يملكون تلك المؤسسات العديدة الثرية في البلاد .. ولا يملكون تلك الأراضي الزراعية وغير الزراعية الشاسعة في أطراف العاصمة السودانية وفي مناطق أخرى بالسودان .. ولا يملكون تلك الشركات العملاقة التي تتعامل في نشاطات متعددة .. وكانوا لا يملكون تلك السانحة المتاحة في احتكار كافة البنية الحيوية في البلاد .. كما أن هؤلاء كانوا لا يملكون تلك السيارات الخاصة الفاخرة والعديدة في منازلهم ولأفراد أسرهم .. يل كانوا يمتطون الأقدام مشياُ في معظم الأحيان ،، أو كانوا يكتفون كالآخرين بالتعامل مع المواصلات العامة .. ولكنهم في خلال الثلاثين عاماُ الماضية تمايزوا في المجتمع السوداني بطريقة سريعة وجنونية .. وقد فرضوا في المجتمع السوداني تلك الطبقة البرجوازية التي تعيش حياتها الخاصة دون الغلابة من أبناء الشعب السوداني .. والمؤشرات كلها تؤكد أن إثراءهم وغناهم كان على حساب حقوق وممتلكات الشعب السوداني .. بجانب السلب والنهب والتعدي على ممتلكات الدولة العامة .. وبجانب تلك الاختلاسات المالية من الخزانة العامة بطريق أو بأخرى .. ولو تواجدت في هذا السودان جهة قيادية قوية وجريئة ومتمكنة بجانب قوة قضائية عادلة ومنصفة لوقف هؤلاء جميعاُ أمام العدالة والمسائلة تحت قانون : ( من أين لك هذا ؟؟؟ ) .. حيث ذلك التعري والتجريد لهؤلاء بالقدر الذي يعود بهم للأحوال قبل عام 89 لمعرفة حقيقة تلك المستجدات وحقيقة تلك الممتلكات خلال الثلاثين عاماُ الماضية .

    • يسأل السائلون : من الذي باع وأفرط في ( الفندق الكبير ) الذي كان ملكاُ للدولة السودانية منذ أيام الإنجليز ؟؟ .. ومن الذي باع وأفرط في ( فندق السودان ) الذي كان ملكاُ للدولة وكان من ضمن إنجازات حكومة من الحكومات العسكرية بعد الاستقلال ؟؟ .. ومن الذي باع وأفرط في تلك المساحة الشاسعة التي كانت مخصصة لتواجد أصناف الحيوانات في العالم .. وكانت تسمى ( حديقة الحيوانات بالخرطوم ) .. وتلك الحديقة كانت ذات شهرة عالمية .. وكانت معلماُ من معالم العاصمة السودانية مثلها ومثل المتاحف المتعددة .. وفي نفس الوقت كانت تمثل ملاذاُ مريحاُ للشعب وللعائلات السودانية التي كانت تقضي أيام العطل في تلك الحديقة برفقة الحيوانات .. وتلك الدول من حولنا في العالم تقدس وتحترم تلك الحدائق للحيوان وتجدها من ضمن المعدات السياحية الضرورية في البلاد .. ولا يستغني عن تلك الحدائق إلا هؤلاء الأجلاف من الناس .. الذين يتصفون بالنقص في العقول والجمود في التفكير !.. وهؤلاء في السودان كانوا في قمة الهبالة حيث صالوا وجالوا فساداُ تحت فرية الخزعبلات والاتجاهات الفكرية المصطنعة البليدة .. وقد انهارت اجتهاداتهم تلك كلها في نهاية المطاف .. ومثلت وشماُ قبيحاُ لمرحلة من مراحل الحكم في السودان .. والبعض من هؤلاء يقول : لا تنبشوا كثيراُ في تلك الأسرار الخفية الماضية ،، ويجب أن تنسوا وتتناسوا من منطلق عفا الله عما سلف !!

    • من الذي تسبب في انهيار مصلحة البريد بالسودان .. وتلك المصلحة كانت شامخة في يوم من الأيام .. وكانت فاعلة للغاية .. وكان الشعب السوداني يتعامل كثيراُ مع ذلك البريد بطريقة جادة .. وكان الأمل كبيراُ أن تتطور تلك المصلحة بالقدر الذي يماثل التطور في دول العالم .. وفي كل أرجاء العالم فإن البريد يمثل جانباُ هاماُ للغاية في حياة الشعوب .. تعجبت حين رأيت أن معظم التعاملات في الولايات الأمريكية تتم عن طريق مصلحة البريد .. حيث الناس هنالك يتعاملون مع البريد يومياُ بطريقة مكثفة ومبالغة .. وكل بعد ساعات تتواجد الرسائل والمجلات والأغراض والعينات وحتى الطرود البريدية الصغيرة أمام الأبواب .. والإنسان الأمريكي يطلب المرغوب من المعلومات والعينات وحتى من النماذج عبر الانترنت ثم في دقائق قليلة يجد المطلوب أمام بابه عن طريق البريد بخدمة سريعة وجيدة .. وتلك الصورة للبريد هي الشائعة في معظم دول العالم .. إلا في دولة السودان .. ( هذا البلد النحس والنكد ) حيث سلط الله عليه جماعة من الغوغاء البهاء لثلاثين عاماُ فأحدثوا فيه الجدب والقحط بطريقة قاحلة وسوداء .

    • وفي الكشكول بقية في مستقبل الأيام إذا الله في العمر .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 02-27-2020, 09:04 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de