رويدا رويدا ويوم بعد يوم يتضح للشعب السوداني خطط ومشروع الحقيقي لمليشيات الدعم السريع وتكشف كذب وزيف هذه المليشيات ومناصريها من المدنيين الذين يدعون بانهم يحاربون من اجل الديمقراطية ودولة المساواة. هذه المليشيات التي اشعلت الحرب في السودان بزريعة الديمقراطية تخلت هي ومناصريها عن شعار الديمقراطية وبدؤا في البحث عن قيام دولة لهم من داخل رحم الدولة السودانية التي فشلوا في السيطرة عليها بعد حربهم اللعينة. الاصوات والبكاء التي نسمعها من مناصري هذه المليشيا ومطالبتهم بتعيين حكومة في المناطق التي تسيطر عليها وفرض امر واقع بالكذب للمجمتع الدولي والسوداني ما الا دليل قاطع ان هذه المليشيات تريد اعلان دولة المليشيا. هذه المليشيات العنصرية التي احترفت القتل والنهب والابادة الجماعية ضد ضداثنيات بعينها في دارفور وجبال النوبة وحرق القري منذ عقدين من الزمن واشعلت الحرب اللعينة العام الماضي في عاصمة البلاد واذاقت الشعب السوداني الويلات كل هدفها الاستيلاء علي السودان والسيطرة علي مواردها وخيراتها بالبندقية وبعد ان فشلت في مشروعها الكبير فكرت في قيام دولتها المزعومة في المناطق التي سيطرت عليها لاسباب معروفة لشعب السوداني. الشعب السوداني لن يقبل بقيام دولة المليشيا في السودان وسيقاوم ويقاتل هذه المليشيا لاخر سوداني للدفاع عن ارض السودان ومن اجل سودان واحد موحد يسع الجميع. مافي مليشيا تحكم دولة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة