00:54 AM January, 26 2021 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); نحن بهذه اللحظة التاريخية نحتاج لفكر ثاقب وخطة طموحة وحكماء ودعم الثوار الأحرار للخروج مما ننعاني بذات أنفسنا في البداية وبعدهاالوطن العظيم الذي أهملنا كل شيء فيه ولانملك الجرأة في الحوار الجاد المفضي للاصلاح بل نحسن المكايدات واغتيال بعضنا البعضو الان علي الساحة أرتال من الجهلة والقتلة والمأجورين والسارقين وقطاع الطرق وأنصار الباطل الذين لا يعرفون غير المنفعة الشخصية هم الان في صدر المشهد يتسيدون القرار وهم الأكثر ضعفا وأنحاء لتيار يملك المال والنفوذ ليس هم بالسياسية ولاقضايا الشأن العام عالمين أو يفهمون بل وجدوا فارغ عريض وهم في خندق المدافعة منمصالح أسيادهم وعرض الدنيا التي يرون أنه هو قمة الربح وخير المكاسب أفضل الاستقرارومبروك السعي بالدنيا في زمن الثورة الاحمر الهوي والسوداني الملامح صاحب الامل السرابالمعطون في حل الخلافات والشقاق فيبرهة صدق يقول لهم شعبنا أيّها السادة إتّحدوا علي مشروع نهضة يخدمنا أو إذهبوا الىالجحيم والان يصرخ بها شباب الثورة في الشوارع وهم الذين يعيشون ضنك العيشوالمعاناة يا هؤلاء أن كانوا أصحاب ياقات بيض أو سماسرة حشودة نعرفهم ونعلم خبايا نفوسهم المريضة أن كانوا من أذناب الاسلاميين وبقايا العهد البائد أو الجدد الذينيحاولون سرقة الثورة بكل الوسائل وكانوا علي وشك الهبوط الناعم والتراضي مع عهدالعهر السياسي والانحطاط الانساني وهم الان يقولون عن ذواتهم هم قيادات الكفاح وأهل النضال و القابضين علي جمرالقضية الوطنية ماذاتنتظر أحزاب مؤمنة بالدولة المدنية لا تريد أن تقدم طرحا يواكب المرحلة أو يقدمواعلي الاقل حلول لمعاناة الامة بل سجال وأصوات هنا وهنالك من أجل الفوز بمناصبالفترة الانتقالية أي عجز فيكم وسفاهة وبؤس يضحك حتي أطفال العالم من حولنا واقولها بصراحة لاتظنون أن شعبنا لا يعرف نواياكم و تباعدكم عن تحقيق شعاراتالثورة على الواقع أننا على يقين أن إستحالة الانجاز من قبلكم ما هو إلا لوضع كل الجهد الوطني لجهة الصراعالسياسي الغير حميد والذي لا يؤمن بقضايا الوطن والمواطن بل هو محاولة لخلع علييحدث بصور مما أنه الممارسة المثلي للعمل العام أو تلبّس الذكاء السياسي بالحمق والإنتهازيةأو العكس أيّ تلبّس أحمق انتهازي بإدّعاء الذكاء والفطنة معلون كل سياسي لا يعرفاستحقاقات الفترة الانتقالية وكان أول مشاريعها معاش الناس والعيش بأمن وسلام كلهالن تحدث و في غيهم سادرون كل أهل السودان يرون مسرح العبث بالساحةالسياسية الان إنّ ما يُرى بالعين المجردة هو فيما أعتقد سخف لايحده حدود بكل الإصرار الكامل لا يريدون نقد الذات أن كانوا من قبائل اليسار والاحزاب الاخرى لا تخجل من وجهها الكالح حتيوأن وضعت لهم المرايا بكل الزوايا القربية منهم و هؤلاء القادمين الحالمين الذين باعوا أنفسهم للقتلة وجعلوا منهم حكماءلكي تنالوا البر أضحو بمأزق و الآنمجلس الحرية والتغيير في انقسام وشقاق و الراصدين للمشهد من بعد يلعقون الصرام بالرغم من وجود البدائل الاخري و منطقية يمكنأن تخدم البلاد والعباد مِن مفارقات الوضع السياسي تجد ان الاسلاميين يمارسون السياسية بكل وقاحة ودون حياء من أرث عريضمن الدماء والمظالم ولا أحد يملك الشجاعةفي التصدي لهم و فضحهم في وضع أخر مختل ومعتل وفاقد للتوازن بين شباب الثورة وهم الأغلبيةالصامد وبين عشرات الأحزاب والكيانات هم في أصرار غريب ألاّ يتفقوا معهم بالرغم من نقاط الإلتقاء التي تجمعهم ولكن يصنفونلجان المقاومة والأرض في الإتجاه المعاكس لحركةالتغيير السياسي بالرغم من قراءة هؤلاء الشباب لواقع الحال سليمة هو هذا الوضعالمجنون الذي لا طاقة لنا به لقد أعينا غبائهم السياسي ويدفع والمتأمل فيه الى أقربمستشفى للأمراض العقلية وعصابات تهريب الذهب تجول تصول و في رابعة النهار وتخرب الإقتصادمن الجماعات المريبة والمسلحة بالمال الأجنبي، وتبثّ سمومها هنا وهناك وبلا حسيب ولارقيب أين منا الأجندة الوطنية والخطط والسياسات الحزبية وجلها لخدمة أجندة محددة أين منا الضمائر الحية والقلوب التي علي الوطنأين نحن من عهدنا هذا مع الشهداء نجد هنا المُتطابقات بالكثير من المتناقضات فيهذا الصراع و البدائل معدومة والعقيم والسطحي هو الذي لا يمكن معه إنتاج الإيجابي الذييشكّل لنا الأمل، والي نقطة تنمو الاحداث ولكن ليعلم كل أهل السودان أن سقط أخلاقنا وقيمنا كأمة بأفعالهؤلاء لن يظل وهذا الانفراط علي الساحةالسياسية ليس له ديمومة وأن ظل ذهبت دماء الشباب دونما قصاص وبعنا الوطن للاغرابوماتت كل نخوة ثورية فينا ولكن لا تسعدوا بهذه الأوضاع كثير فسيوفناأقرب لنا من أصواتنا والي معركة إصلاح مسار الثورة بكل ما نملك ماضون .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة