لمن تشتكي يا حمدان دقلو.. أليس أنت ربهم الأعلى؟ بقلم عبد الغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 04:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2021, 06:49 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لمن تشتكي يا حمدان دقلو.. أليس أنت ربهم الأ (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    دكتور محمد جلال هاشم يرد علي حميدتي: توضيح/ إن كان فعلا يعنينا، إذن فحميدتي يكذب كما يتنفس!
    .....
    في فيديو منشور على وسائط التواصل الاجتماعي، يظهر الفريق خلا حميدتي وهو يخاطب مليشياته، ثم يُعرّض بأناس دون أن يسميهم، مشيرا إلى خورهم وجبنهم. في معرض تهميزه وتلميزه وتغميزه، يشير حميدتي إلى شخصين بالذات دون أن يسميهما، ويدعى أنهما قابلاه يوم 11 أبريل (غالبا 2019م). وقد ذهب الكثيرون إلى أن الفريق خلا بقوله هذا وتلميحاته تحديدا (المتعلقة بالشخصين) يعنيني أنا شخصيا وصديقي محمد يوسف أحمد المصطفي.
    أولا، لماذا الهمز والغمز واللمز من قبل رجل يضع على أكتافه (دون أي استحقاق مؤسسي) أكبر وأعلى الرتب العسكرية؟ مم يخشى ويخاف حميدتي حتى يغمز ويهمز ويلمز؟ لماذا لا يسمي الأشياء بمسمياتها، ولماذا لا يسمي الأشخاص بأسمائهم؟
    وعلى أي حال، إذا كان الفريق خلا حميدتي فعلا يعنيني وصديقي محمد يوسف المصطفى بتلميحاته تلك، فعندها أقولها صراحةً وبملء فمي إن الفريق خلا حميدتي هنا يكذب كما يتنفس. فأنا لم يحدث أن التقيت به وجها لوجه أبدا. حتى في مبتدر مفاوضات جوبا في أكتوبر من عام 2019م عندما جاءت قيادة الحكومة الانتقالية وآخرون، مرتين أو اكثر، ليصافحوا أعضاء وفد التفاوض عن الكتلة التاريخية والحركة الشعبية لتحرير السودان، خرجت من القاعة حتى لا تلامس يدي الطاهرة من دماء الشعب وماله أيدي أي أشخاص تلطخت بدماء ومال الشعب.
    أما عن محمد يوسف مصطفى، هنا حميدتي أيضا يكذب كما يتنفس. فبحسب ما حكاه محمد يوسف مصطفى أنه بمجرد خروجه من المعتقل، جاءه مضوي ابراهيم صبيحة يوم 11 أبريل وأخذه في مشوار لمقابلة شخص لم يفصح عنه، وكان هذا الشخص هو (وقتها) اللواء خلا حميدتي. في ذلك اللقاء اتبع محمد يوسف مصطفى أسلوب "بيع، ما تشتري". فقد استمع لجملة ترهات تفوه بها حميدتي، من قبيل ما تفوه بها في هذا الفيديو وغيره، ثم انتهى اللقاء. وكان ذلك الأول والأخير. وقد فهم محمد يوسف أن ذلك اللقاء جاء بطلب من حميدتي نفسه، وليس بمبادرة من مضوي ابراهيم. فعندما اصطحب مضوي ابراهيم صديقنا محمد يوسف المصطفى لتلك المقابلة غير المفصح عنها، كان محمد يوسف مصطفى يتمتع بالتفاف الجماهير حول تجمع المهنيين وهو يومها المتحدث الرسمي باسم التجمع. وقد حملته الجماهير من سجن كوبر مباشرةً وخاطبها في مساء نفس اليوم في ساحة الاعتصام. فمن كان يخشى الجماهير؟ ومن كان متواريا خلف دوشكاته وجنجويده؟ ثم يجب ألا ننسى أن تلك المقابلة اليتيمة، غير المفصح عنها، كان هناك شاهد عليها، ألا وهو مضوي ابراهيم. فلماذا الكذب وتلفيق الوقائع؟
    وبعد، فليعلم الفريق خلا حميدتي وكل مليشيات الجنجويد الذين غالبيتهم العظمى لم يكتسبوا جنسياتهم السودانية إلا عبر الفساد السياسي في زمن الإنقاذ (1) والإنقاذ (2) ثم الآن في زمن الإنقاذ (3)، ذلك في سعي دولة الإنقاذ المارقة لحماية نفسها ولو كان ذلك سيؤدي إلى تدمير مؤسسة الدولة السودانية (أقدم مؤسّسة دولة في تاريخ البشرية) وتقتيل الشعب السوداني وتنزيحه وتهجيره قسريا - فليعلموا جميعا بأنهم لن يُعترف لهم كسودانيين ولو حكموا السودان في هذا العهد الغيهب المظلم. وليعلموا أن وجودهم في الساحة السياسية السودانية والاجتماعية ليس سوى عار وطني سنغسله عن جسد الوطن ونطهره قريبا، قريبا. فالسودان والشعب السوداني أكبر وأقوى من الذين لا يشعرون بالقوة إلا إذا أمسكوا بالبندقية والرشاشات في مواجهة الصدور العارية. وكما يحدثنا التاريخ، لا يهدد بالموت إلا من يخشى الموت! ودونهم الجماهير التي خرجت ودكت حصون الطغيان الكيزاني الذي صنع حميدتي وأشباهه. لقد فعل الشعب السوداني ذلك بسلاح الفكرة والكلمة الهاتفة والهادفة، هذا بينما لا يشعر الفريق خلا حميدتي وباقي مليشيات الجنجويد بالأمن والطمأنينة إلا عندما يحتضنون البنادق والرشاشات في مواجهة الجماهير التي لا تحمل حتى العصي. فأيهم أكثر شجاعةً وأيهم أكثر جبنا؟ من يواجه الموت بيدٍ عزلاء وهو لا يخشى الموت؟ أم من يواجه الجماهير العُزّل وهو مدجج بالرشاشات لأنه في أعماقه يخشى الموت؟ هل هناك ذرة من مروءة أو رجولة أو شهامة أو إنسانية أو أي قدر من الشجاعة ولو بمقدار خردلة في استحياء النساء والفتيات واغتصابهنَّ جماعيا وهنَّ عزلاوات، وكل هذا تحت تهديد السلاح والبندقية؟ أين المروءة وأين الرجولة وأين الشهامة وأين الإنسانية أو أي قدر من الشجاعة ولو بمقدار خردلة في هذا، أو في حرق القرى وتقتيل المدنيين العُزَّل وتنزيحهم وتهجيرهم قسريا؟ إن لم يكن هذا هو الجبن بفمه وعينيه وأذنيه، فما هو الجبن؟ هل هناك أجبن من مجموعة مدججة بالسلاح تفتح النار على المدنيين العزل وتقتلهم بدون سبب، ولو بسبب، فبأتفه الأسباب، ثم بعد هذا تنهب ممتلكاتهم؟ هل هناك جبن أكثر من هذا؟
    أصحَ يا تِرِس! فدولة الإنقاذ لا تزال مستمرة في طبعة مختلفة من حيث الشخوص؛ ولكن ما لا تعلمه دولة الفلول الهاربة هو أن الثورة أيضا مستمرة، لكن بذات الشخوص! فالشعب لا يغيّر وجهه الثوري الجميل! يللا يا كنداكات! يللا يا شفّاتة! فالثورة لا زالت مستمرة!
    MJH
    22 يناير 2021م
    محمد جلال هاشم
























                  

العنوان الكاتب Date
لمن تشتكي يا حمدان دقلو.. أليس أنت ربهم الأعلى؟ بقلم عبد الغني بريش فيوف عبدالغني بريش فيوف 01-22-21, 04:26 AM
  Re: لمن تشتكي يا حمدان دقلو.. أليس أنت ربهم الأ عبدالغني بريش فيوف01-23-21, 06:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de