( ليس هناك مانع او اعتراض علي مراجعة المناهج وتحديثها ومواكبتها للعصر الحديث و وإدخال طرق التعليم الحديثة ولكن فالقيم بذلك خبراء متخصصون بدون أدلجة أو أفكار هرمه تجاوزها الزمن . خلاصة رسالتي للسيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لان فشلت هذه التجربة فلن تقوم للسودان قائمة والقدر وضعك في هذا الموضع وعلق عليك الشعب السوداني آماله وطموحاته ولعلها مشيئة الله اختارتك في هذا الوقت ليبتليك ويراك ما أنت صانع فرجاء ابعد هذا الرجل واسند أمر المناهج لمتخصصين وخبراء حطي لو كانوا من خارج السودان فقط بعيدين عن الهوس الديني الذي يمثله القراي او جوزيف كوني السودان ) .
أثابكم الله خير الثواب .. والسودان بفضل الله تعالى محاط بأمثالكم الأبناء الكرام .. لقد قلت قولاُ أثلج صدور الآباء .. وأفرح تلك الأفئدة الوجلة التي تخشى من تسلق أمثال هؤلاء للتلاعب بمصير الأبناء .. هؤلاء الذين وجدوا السانحة في غفلة الأعين والأحداث .. وهم أصحاب تلك الأفكار الخربة !! .. لقد كان التسامح مع هؤلاء بذخاُ بذلك القدر الغير معقول .. والطيبة السودانية كانت دائماُ تمهل وتقول : أن احتماء هؤلاء بخنادقهم تلك الخاصة المعزولة عن المجتمع السوداني لا يضير .. وتلك هي الحالة المعروفة عنهم لسنوات طويلة .. أما أن يتطاول هؤلاء لدرجة التدخل والمساس بالمناهج التعليمة السودانية فتلك هي الكارثة والطامة الكبرى التي تتوجس منها قلوب الآباء في هذه الأيام .. وسوف تكون المعركة عنيفة وقوية إذا تدخل هؤلاء في قصة تعديل المناهج التعليمية .. والآباء من حيث المبدأ لا يرفضون ولا يعترضون إطلاقاُ تعديل تلك المناهج بالقدر الذي يلبي طموحات دولة السودان .. ولكن يجب أن يتم ذلك التعديل والتبديل بأيدي جماعات من أبناء السودان أصحاب الأفكار السوية الغير منحرفة .. ويجب أن لا يتدخل هؤلاء جماعة ( الحزب الجمهوري ) المنحرف في قصة تعديل المناهج التعليمية .. ولسان حال الآباء يقول : ( نحن لدينا حساسية مفرطة إزاء هؤلاء أصحاب تلك الأفكار المنحرفة !) .. وهؤلاء مهما يدعون الطهارة والنقاء فهم لا يخلون من تلك الفيروسات الوبائية في أخلاقياتهم وأفكارهم تلك الموبوءة !! ) .
والسؤال الذي يحير الآباء بشدة في هذه الأيام هو : ( هل انعدمت دولة السودان من هؤلاء الأبناء الكرام في كافة مجالات المعرفة والثقافة والتعليم ،، والذين يحملون تلك الأفكار القويمة السوية الغير منحرفة طوال حياتهم حتى يأتي السيد / عبد الله حمدوك بهؤلاء جماعة ( الحزب الجمهوري ) ليعدلوا المناهج التعليمية في البلاد ؟؟؟؟؟ ) .. والمعروف للجميع أن دولة السودان بفضل الله تعالى تعج بهؤلاء الأكفاء من أبناء السودان أصحاب تلك المؤهلات والثقافات العالية ,, بجانب أنهم يخلون من تلك الشوائب في الأفكار والتوجهات .. ولا يجتهدون لتدمير الأخلاقيات الدينية .. ولديهم تلك المقدرات الفائقة في تعديل المناهج التعليمية بالقدر الذي يطمئن قلوب الآباء والأمهات .. ولا يعكرون أمزجة الآباء والشعب السوداني بتلك التوجهات والأفكار الخربة التي تعمل وتضمر لتوجيه النشء لمآرب الإسقاط وفلسفة الفلاسفة الخبثاء .
تلك مسئولية كبيرة تقع على عاتق السيد عبد الله حمدوك الذي أختار هؤلاء لتولي تلك المناصب الحساسة للغاية !!.. ويبدو عليه أنه يجهل الكثير والكثير عن أمراض هذا المجتمع السوداني !!. كما يبدو عليه أنه يميل قليلاُ لأفكار ذلك الحزب الممقوت لدى الآباء بالفطرة .. أو أنه لا يملك الفكرة حقاُ عن توجهات ذلك الحزب .. حتى ولو تم تعديل تلك المناهج التعليمية بذلك بالقدر المكتمل الذي يوحي بالسلامة فإن مجرد تواجد بصمات هؤلاء أصحاب الأفكار الخربة في تلك التعديلات يعكنن ويعكر أمزجة الآباء في هذه البلاد .. ويشوه صورة التعليم والمناهج بأكملها ولا تطمئن القلوب .
صوت الآباء اليوم مع صوتك مرفوعة عالية وبشدة للسيد عبد الله حمدوك يطالبه بأن يتخذ القرار السليم في ذلك الشأن .. وأن يقوم ويعدل ذلك الاعوجاج فوراُ .. والشعب السوداني لديه مشاكل أخرى أهم من ذلك ألف مرة ،، والوقت ليس بالمناسب في الخوض في تلك المناوشات الجانبية الضحلة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة