كلمة وحيدة لو قالها ذلك السوداني ( حميدتي ) للرئيس المصري ( عبد الفتاح السيسي ) لوجد القيمة والتقدير والاحترام من كافة أبناء الشعب السوداني .. وسوف يجد الدعم والتصفيق والهتاف دون ذلك التردد !!
والكلمة الوحيدة هي : ( يا سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعنا من حكاية الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .. والذي يدعم دولة مصر في السراء والضراء بطريقة عمياء كما كان يفعل والده منذ أيام الكفاح ضد المستعمر البغيض .. ولكن لدى الشعب السوداني اليوم طلب واحد وشرط واحد لابد من تنفيذه حتى تقف دولة السودان بجانب دولة مصر ضد ذلك النظام الأثيوبي الذي يجتهد في تعطيشكم كما تزعمون .. وذلك الشرط والطلب الأوحد الهام هو : أن تعلنوا للعالم بأن دولة مصر قد قررت تسليم مناطق ( حلايب وشلاتين ) المحتلة لدولة السودان فوراُ .
لو طلب ( حميدتي ) ذلك الطلب الشجاع المقدام والرجولي من الرئيس المصري ( عبد الفتاح السيسي ) فهو فعلا كما يدعي بطل السودان الأوحد ويكون فعلاُ : ( سيد الربط والحل في السودان ،، ولا يوجد ولد امرأة يستطيع أن يفك اللسان فوقه ،، ) .. أما إذا كان ذلك الحميدتي قد رفع فقط تعظيم السلام للسيسي خضوعاُ وإذلالاُ ( رغم أنه كان بالبدلة والكرفتة ) دون أن يطلب ذلك الشرط من الرئيس المصري ( السيسي ) فهو كالآخرين من أبناء السودان مجرد ( دلقان ) ومجرد ( خردة ) مثله ومثل الأخرين من ( الدلاقين والخرد ) التي تعج بها ساحات السودان .. ويدخل ( حميدتي ) في خانة هؤلاء الذين يمثلون تلك الخنافس الساقطة .. هؤلاء الذين تعودوا أن يلحسوا مؤخرات المصريين .. وهم فعلاُ بمثابة تلك الخنافس التي تعودت أن تكور روث المصرين وفضلاتهم القذرة .. وكل من يظن أن ذلك يعد مكسباُ للسودان فهو ذلك الغبي البليد !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة