مشاهد الخطف و السلب و فقدان الأمن الوطني والشخصي و الأمن الغذائي المتكررة في العاصمة و الأقاليم توحي بتعمد واضح للانفلات من الشق العسكري. انه برنامج معد مسبقا للانقلاب الذي فشل بعد فض الاعتصام و هذه ارتدادات الانقلاب في صنع الأزمات اين اللجنة الأمنية من كل هذه التفلتات المتعدده و المتعمدة في كل أرجاء الوطن ؟ ام هذه مسؤولية شباب المدنياووا العزل. مع الأسف البعض لا يستفيد من التاريخ و لا يعتبر و لا يفكر بشكل استراتيجي. أنه برنامج سيحصد ما يسمى الإسلامويين في السودان كما حدث لهم في دول اخرى و ستختفي كل الأصوات التي تكتب ضد الثورة. و المشهد خصب للانقلاب القادم و حينها لن ينفع الندم. و قيادات الحرية و التغيير تتحمل كل المسؤولية في الإخفاقات و المحاصصات و كان لهم أن يختاروا كفاءات وطنية و لم يفعلوا و كان لهم أن يقدموا استقالاتهم و لم يفعلوا و مع ذلك ركبوا في سرج الشق العسكري في الخفاء و في العلن تظاهروا بالنويح و التباكي على المدنية. و هذا تسليم للبلد انتقاما من خصومهم لتتم تصفيتهم و اجتثاثهم. أكثر ما يؤسف له ان القراءات الخاطئة للمشهد من الكثيرين و افتقاد الحس الوطني و الأخلاقي للبعض قد يؤدي بحتمية الانقلاب لسرقة موارد البلاد. الانقلاب القادم ضد الوطن و ضد الجميع و لا بديل للحكم الديمقراطي و التبادل السلمي للسلطة. #نراهن على وعي الشعب السوداني# ((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) اسال الله ان يكون ما كتبت هو محض خيال و شكوك و مخاوف لا علاقة لها بالواقع. بخيت النقر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة