مختصر الكلام ثورة 19 ديسمبر المجيدة إنتصرت بشباب حر ضحوا بأرواحهم النفيسة من أجل عزة و شموخ الوطن العزيز و لإعلاء كلمته بين الأمم بشعارها النبيل حرية سلام و عدالة و لكن الشيء المؤسف و الأمر المحزن للوطن أعداء من أبناءه خونة عملاء إمتداد للنظام البائد من الذين ترعرعوا في كنفه وفساده إتفقوا على خيانة الوطن و شعبه من خلال ما يسمى باللجنة الأمنية و رئيسها زعيم الخيانة عوض بن عوف وتلاوته للبيان الهزيل الذي لم يسقط نظامهم الفاسد بل تحدث عن إقتلاع رأس نظامهم و التحفظ عليه في مكان آمن وقفل المعابر و المطارات لمدة 24 ساعة فقط من هنا ضاعت ثورتنا المجيدة وتم إجهاضها عبر خطة و مؤامرة لم ينتبه لها الشعب السوداني و السماح لبعض منسوبي النظام البائد للخروج خارج البلاد و على رأسهم صلاح قوش و إستمرت المؤامرة بتعيين البرهان من قبل عوض بن عوف و من ثم إستقالة الأخير و ذمرته ( الخطة ب ) و الخلاف الذي حدث بين المكون العسكري و المدني مع إستمرار مسلسل الخيانة العظمى على الوطن و المواطن و بشراكة خبيثة مع بعض مكونات قوي الحرية و التغيير في مقدمتها مكون نداء السودان الذي يتكون من حزب الأمة القومي و المؤتمر السوداني و الحركات المسلحة و زيارة بعض أعضاء هذه التنظيمات المتخاذلة لمدينة دبي الإماراتية دون مبرر ولم يدري أحد للآن ماهو الغرض من الزيارة التآمرية المدفوعة الأجر الآثم ، سلام جوبا أيضاً يحمل في كواليسه مؤامرة دنيئة على الحكومة المدنية و على الشعب السوداني ، على الشعب أن يدرك حجم المؤامرة عليه و الإمارات العربية المتحدة تقف خلف الخونة و الإنتهازية لصوص الثورة و الفترة الإنتقالية ، المؤامرة كبيرة و خطيرة و يجب أن ينتبه الناس و مكمن التآمر في المكون العسكري و مكونات ما يسمي بنداء السودان المعروفة و إن تشظت و تفرقت لديها أجندات تلتقي مع بعضها كخنجر مسموم في خاصرة الوطن ،،، الثورة مستمرة حتى سقوط آخر عميل و مرتزق . م / علي الناير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة