الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الجميع غلبتهم الحيلة وقد سقطوا في الامتحا (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
|
وQuote: فيا عجباً ويا عجباً من أناس يجيدون تلك الإنجازات بالألسن عندما يتواجدون في منابر المعارضة .. ثم يعجزون عن تحقيق تلك الإنجازات عندما يتولون زمام الأمور والأحوال في البلاد !!!! |
يا هذا أراك مسروراً لعجز هؤلاء الوزراء أن يدفنوا الجثة الضخمة التي خلفها الإنقاذ! فما العجيب؟ هل عجزهم، أم إعجاز الجثة في ضخامتها ونتانتها؟ هل سمعت بالطرفة التي وردت في أيام الإنقاذ الأولى؟ عندما رد أدروب لصلاح كرار بأنهم أخرجوا السودان من حفرة (عندما كان الدولار 12 جنيه)، فقال له أـدروب "بس عاوزنكم ترجعونا للحفرة ديك ذاتو مرة تانية" دي أصبحت ونسة الشارع وتنوير للعميان من الحساب الساهل ده. السودان ده ما بنى أي حاجة تستحق الأعتبار في الثلاثين عاماً الماضية، وكسب شقه لشمال وجنوب، وحازت أراضيه دول الجوار، مصر واثيوبا، كسب عداء العالم الحر واعتلى قائمة افشل الدولن شراكةً بينه وبين السودان الجنوبي، وحرمت الصومال من اعتلاء القائمة، ليحتلها السودانان. ووضع في قائمة الأرهاب ورهن لدول الخليج ومصر بالرقيق الجديث من تجنيد صبيانه لحروب الوكالة عنهم لبضعة دراهم، ودمر شعب دارفور والنوبة والانقسنا، وصار صرف الدولار يتم بالشوالات والكيلة. ما الذي يضحكك ويقودك للهزء؟ ولأنك شاب صغير، وحتى اليوم انت ترضع من ثدي هذا الشعب العملاق... آن لك أن تنظر ما يريد ذاك الشعب وتقدمه له كبقية ألشباب الأبطال الذين تقدموا للتضحيات وليس للبكاء على ما ضاع والنحيب على ضنك العيش قرأت لك عدة مقالات اقرفتني واهملتك، ولكن أجدك تغالي وقد تحتاج لمن يوقظك من أحلامك الشهوانية هذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميع غلبتهم الحيلة وقد سقطوا في الامتحا (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
الأخ الفاضل / سعيد محمد عدنان السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
أخي الكريم : أبدأ بتحية الإسلام حتى تكتسب ذلك المقام .. وتلك هي من شيمة الرجال العقلاء .. والسؤال الهام هو لماذا تبادر بالعداء ونحن لم نلتقي من قبل في أي موقع من المواقع .. وقبل أن ترمي بتلك الرميات الجارحة يجب أن لا تعادي الآخرين لمجرد الاختلافات في الرؤى والأفكار .. والحوار الرزين المؤدب دائماً يرفع من شأن الإنسان ،، بينما أن مجرد العداء من أجل العداء أمر لا يليق بالعقلاء .. وصدقني يا أخي الفاضل أنا أكثر الكتاب الذين هاجموا نظام الإنقاذ البائد في هذا المنبر .. ولكن لا يعني ذلك أن الآخرين في المعارضة أو خلافها لا يستحقون ذلك اللوم والعتاب ., وهؤلاء الذين تدافع عنهم ليسوا بمثابة الأنبياء الذين يستحقون ذلك التقديس في كل الأحوال .
صدقني يا أخي الفاضل أن عبارتك : ( قرأت لك عدة مقالات اقرفتني واهملتك ) تعد من أسعد العبارات التي وجدتها تطرب نفسي ،، لأن إعجاب أمثالك لمقالاتي يعد نقصاً في مقامي ، ويؤكد خللاً في كتاباتي ،، ولو كنت أعلم أن أمثالك يقرؤون مقالاتي لتوقفت عن الكتابة منذ سنوات وسنوات .. والسؤال المحير يا ذلك الإنسان العدواني هو : ( ما الذي أجبرك لتعود لتقرأ مقالاتي من جديد ؟؟ ) وهي تلك المقالات التي تقول أنها تقرفك ؟؟ .. فأنت تناقض نفسك بنفسك يا هذا الأخ !!! .. وفي نفس الوقت أنا لم أشتكي في يوم الأيام من قلة القراء الكرام لمقالاتي .
يا أخي الفاضل / سعيد محمد عندنا كن مهذباً في مداخلاتك حتى تجد الرد المهذب من الآخرين .. ولا تبادر الناس بذلك العداء المفرط وأنت لم تلتقي بهم في يوم من الأيام .. وعلى كل حال أنا أقول لكم بقلب طيب لا يحمل تلك الأحقاد يوماً : ( سامحكم الله يا من أسأت إلينا ونحن لم نسيء إليك في يوم من الأيام ) .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميع غلبتهم الحيلة وقد سقطوا في الامتحا (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
|
لأن إعجاب أمثالك لمقالاتي يعد نقصاً في مقامي "هي لله!".؟؟؟.. ورينا إيه الدعارة التي تتحدث عنه. أهي قذفٌ محض؟ أم هل هي التبرج؟ أم الحرية؟.... هل هي وقف ختان النساء؟؟؟ يلا كده ورينا أي آية قرآنية تسند أليها ذاك؟ أم أن الله لم يفطن إلى ما فطن إليه عرابوك؟ ولماذا نسى الإنقاذيون القتل والسحل والإغتصاب والفساد انه ليس لله، أم أنك ترى كما هم يرون أنه لله؟ تثقف في العقيدة وادرس القرآن، وأنصحك إلى حين تفهم قبل أن تؤَوِّل، أن تتجنب القذف فإن الله يغفر حقه للعبد ولا يغفر حق العبد للعبد أنت تسئ وتقذفني بعدم التهذيب، لأنني تقرفت من مقالاتك والتي تلعن فيها الثور، وكما قذفتني قذفت سائر الثوار بالدعارة والفسوق لما تقول:
فإذا كانت أهدافكم هي تلك الإباحية والفسوق والتردي الأخلاقي واشانة سمعة البلاد باسم ( الحرية) فإن أهداف هؤلاء جماعات النظام البائد في الماضي وفي الحاضر هي تلك الفضيلة في نهاية المطاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجميع غلبتهم الحيلة وقد سقطوا في الامتحا (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
( فإذا كانت أهدافكم هي تلك الإباحية والفسوق والتردي الأخلاقي واشانة سمعة البلاد باسم ( الحرية) فإن أهداف هؤلاء جماعات النظام البائد في الماضي وفي الحاضر هي تلك الفضيلة في نهاية المطاف )
الأخ الفاضل / سعيد محمد عدنان التحيات لكم وللقراء الكرام
مازلت أتعامل معك من منطق الأخلاق والتحيات .. لأنني لا أعرف السقوط في أوحال السفهاء تربية الشوارع .. وتلك الشيمة الطيبة قد ورثتها عن آبائي الذين قد أحسنوا التربية .. أما أنت فيجب عليك أن تلوم أهلك الذين لم يحسنوا تربيتك .. ولم يعلموك كيف تقدم التحية ،، ولم يعلموك كيف تحسن التصرف والسلوك مع الآخرين ،، حتى ولو كانوا من أشد الأعداء في الحروب .. فالإنسان أسلوب وأدب وأخلاق قبل أن يكون مجرد هيكل من الخشب الذي يلبس تلك البدلة والكرفته !.
وعزة الله لو كنت أملك الوقت لكررت تلك العبارة في الفقرة أعلاه ( باللون الأحمر ) ألف مرة في هذا الموقع وفي مواقع أخرى .. وذلك حتى يمزق كبدك وكبد أمثالك الذين يدافعون عن الفسوق والفجور .. ولا يهمنا كثيراً إذا كان ذلك القول يرضيك أم لا يرضيك .. ولا تحاول أن تخدع القراء الكرام بأن تضع نفسك في زمرة هؤلاء الثوار الأحرار الشرفاء الأبرار الذين استشهدوا في سبيل الوطن ،، وفي سبيل الأخلاقيات الحسنة .، ولم يضحوا بأرواحهم من أجل العودة لأزمان العهر والفجور والفسوق .. ولم يضحوا من أجل الردة والخمور وبيوت الدعارة .. والذي يغضبك كثيراً تلك الصيحات الكثيرة التي تنادي بالفضيلة في هذه الأيام .. وقسماً بالله فإن الشرفاء في هذه البلاد لن يسكتوا إطلاقاً لأهل الأهواء التافهة الفارغة أمثالكم لمجرد أن أحداً لا تعجبه تلك الصيحات التي تنادي بالفضيلة .. ولا تظن أنني سوف أتوقف عن الكتابة من أجل خاطر عيونك .. فإن أمرك وأمر أمثالك أهل الفسوق والفجور لا يهمنا إطلاقاً سواءً تحاججتم أم لم تحاججوا .. ولو كانت تلك الأقلام الشريفة النبيلة تجاري أهل الأهواء لفسدت هذه البلاد منذ سنوات وسنوات .. وهي تلك الأقلام الشريفة التي دائماً تقف بالمرصاد لتخرس نباح هؤلاء الفساق أهل الفجور .
ومرة أخرى أقول لك بمنتهى الصراحة إذا كنت تملك عزة النفس والكرامة وكانت كتاباتي تقرفك كما تقول فلا ترخص نفسك بتلك الدرجة من الخسة والدناءة لتتواجد رغم أنفك في ساحة كتاباتي .. والآن أنا أملك المقدرة في إجبارك لتتواجد في ساحة كتاباتي متى أشاء رغم أنفك .. وها أنت تتواجد في الساحة مرة أخرى رغم ذلك التواجد الذي يقرفك .. وأنا في الماضي لم أطرق بابك في يوم من الأيام لتقرأ مقالاتي ,, ولكن أنا الآن قد اكتشفت بأنك ذليل تلاحق من يهينك بالأحرف .. وسوف أجتهد كثيراً بتلك المقالات الموجعة المؤلمة في مستقبل الأيام بإذن الله تعالى .. وذلك حتى أجبرك لتتواجد في ساحة كتاباتي مجبراً رغم أنفك .. ولو كنت مكانك لحظة من اللحظات لما تواجدت في ساحة يقرفك ولا يريدك أهلها !.. فأين عزة النفس يا ذلك الرجل ؟؟؟؟؟؟ .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
|