الأمن هو الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدول في البناء ومسؤولية توفير الأمن للمواطن تعتمد علي مقدرة الحكومة في بسط هيبتها.... وافتقاده يعني سيادة الفوضي وقانون الغاب... فلابد من صياغة قوات نظامية في خدمة المواطن.... هذا لا يتم الا بعد جمع السلاح من الجميع وازاحة المهددات الأمنية عبر قوانين رادعه تحاكم كل من يعتدي علي حقوق الآخرين..... نرتتي عانت من انتشار السلاح فكان النهب والقتل والاغتصاب..... صمت المواطن معتقدا أن السلطات الحاكمة ستاخذ له حقة فشلت كل المحاولات التي تمت عبر الجنة الرباعية المكونة من لجان المقاومة و الإدارة الأهلية و مشائخ معسكرات النازحين واللاجئين والغرفة التجارية تلك اللجنة قابلت المدير التنفيذي أكثر من ٥ مرات والوالي و الحال كما هو عليه وكما قال البعض يذداد سؤ........ نرتتي بدأ موسمها الزراعي مازالت تبحث عن من يعيد إليها الأمن المفقود.... مازال المعتصمين يردون شعارات تطالب بنزع السلاح و محاكمة مرتكبي الجرائم و إعادة ما نهب وفتح المسارات ووووالخ جميعها مطالب مشروعة وحقوق مسلوبة يجب أن ترد.... علي الوفد الحكومي أن لا يقدم وعود بل يجب أن تنفذ تلك المطالب بدون تهاون او تماطل.... الوضع لا يحتمل يكفي أن الانتهاكات من شهور مضت واهالي نرتتي يستغيثون لكن أصواتهم لم تسمع.....الحكومة متجاهلة الموت والقتل والنهب الي أن كان الاعتصام الذي وجد تضامن من الجميع....الآن الكل يردد نرتتي تمثلني..... القرارات الحاسمة هي التي تعيد الأمن وتنفيذها يعيد للحكومة هيبتها..... نحن في انتظار ما سيفعله وفد الحكومة.....
andهذا منهج ثابت الحكومة تهمل حلاً يحتاج إلى ملايين و تنتظر حتى يحتاج إلى مليارات
جلال عامر صحفي وكاتب ساخر حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة