ما هي تداعيات تقدم قوي اليسار علي قوي الوسط ( أمة / تجمع إتحادي ) داخل اجسام قوي الحرية و التغيير ( ق ح ت ) ؟؟
تتجلي مظاهر هذا التغول/ التقدم في ما يلي: - السيطرة الانقلابية علي تجمع المهنيين الذي كان للتجمع الاتحادي اليد العليا في إنشائه و تسييره - محاولة الانفراد بوزارة الصحة و نقابة الاطباء عبر اثارة الصراع بين رابطة الاطباء الاشتراكيين ( راش ) و لجنة الاطباء المركزية ذات الهوي الاتحادي - التسلل و السيطرة علي مكتب رئيس الوزراء عبر المستشارين - توسيع الهوة بين حزب الامة و (ق ح ت) - الاصرار علي دعم وجوه يسارية و غير يسارية خلافية ينقسم حولها الشعب السوداني و تقديمها كممثل لرؤية (ق ح ت ) - السيطرة الإنفرادية علي أغلب المناصب الوزارية و الادارية العليا و الاصرار علي استمرار وزراء لا يشفع لهم اداءهم للاستمرار - طرح حلول اقتصادية تستند علي خلفيات ايدولوجية بدلا عن البراهين العلمية - الدخول في مواجهات مفتوحة مع قوي اقليمية ذات روابط تاريخية و استراتيجية مع السودان ربما يصل الصراع الي ذروته الدرامية اذا قرر التجمع الاتحادي تجميد مشاركته او الانسحاب من هذا التحالف المرتبك ، تاركاً قوي اليسار في مواجهة التحديات الثقافية و الاقتصادية و الامنية التي لم يُخلص اليسار في العمل علي خلق روح توافقية داخل تحالف ق ح ت لمجابهة هذه التحديات الملحة و الخطرة
هل ستصل الامور الي حد المواجهة المكشوفة في الايام القليلة القادمة ام سيراجع اليسار اوراقه و يثوب الي رشده !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة