البلد دي ماشة وين ؟ إلى أين تسير البلد ؟ فوضى وغلاء وفساد ونصب وإحتيال والمواطن مغلوب على أمره هل هذه هي الثورة التى كنا نحلم بها أين أولئك الذين سموا أنفسهم بقوى الحرية والتغيير قبضوا الثمن وسكتوا بالله عليكم أين التغيير الذى كنا نتطلع إليه ؟ هل ضحى الشباب بأرواحهم لنصل إلى هذه النتيجة المخجلة ربما يقول قائل لسة بدري أصبروا عليهم هذه تركة ثلاثون عام لن تتغير الوضع بين يوم وليلة الأغرب من كدة نسينا أو تناسينا كل مشاكلنا وهمومنا ونتباكى على شوية أسود أنهكها التعب والجوع وصارت قضية رأي عام بينما جاع الإنسان ولم نحرك ساكنا لمعالجة القضايا الأهم وهى حفظ كرامة الإنسان فالإنسان هو أغلى مافى الوجود نعم قضية (أسود القرشي )وسوء حياتها تهمنا ويجب محاسبة المسؤول عنها ولكن قبلها علينا معالجة الأوضاع المتعلقة بحياة الإنسان وأهم مقومات الحياة الكريمة للمواطن وصحته الشىء الغريب أنه كل ماتحدث مصيبة من المصائب نعلقها في شماعة الكيزان قاتلهم الله صحيح هم دمروا البلد ولكن ماذا فعلنا نحن لنصلح ما أفسدوه الحل إيه ياأخوانا ؟ المصيبة التانية هى ماتقوم به بعض الأحزاب ورؤساء الأحزاب ( أحزاب الفتة) أنا المحيرني حزب الأمة وزعيمه الصادق المهدي لازال يحلم بالسلطة التى فشل في إدارة البلاد فشلاً ذريعاً وكأن السودان خالي من رجال وطنيون وعلى إستعداد لإدارة موارد البلاد ماهذا الوباء الذى إبتلينا به يعنى يالعسكر ياالصادق المهدي ؟ وهل كان السودان تركة للمهدية نعم لا ننكر دور الثورة المهدية لكن مايقوم به حفيد الإمام المهدى يفوق الخيال كفى إستهتار بالشعب السوداني الواحد ماعارف يتكلم عن إيه ولا إيه ؟ الأمور تسير نحو الهاوية أسأل الله ألا يأتينا اليوم الذي التى نترحم فيه على عهد الكيزان ونقول ياريت لو خليناهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة