الحريات والمثلية الجنسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 03:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2020, 02:07 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحريات والمثلية الجنسية

    01:07 PM January, 05 2020

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    انتقلت للبوست دا حتى لا اتهم بحرف مسار بوست الأخ دينق عبد الله. وبعد ملاحظتي ان الرد على كان بأسلوب اركان النقاش اقتباس جزء من حديثي/الفكرة والرد عليها وإظهار فكرتي قاصره دون حتى استيعاب زاوية نظري للأمر. وحتى لا يظن ان مواصلتي دفاعا عن المدعو بلدو فما أكثر المهرجين امثاله في الحياة وفى منابر الاسافير دائما يصرفون الناس عن قضاياهم والجميع مع (احترام) الجميع لمهرج يمارس شغلهم عن قضاياهم
    https://sudaneseonline.com/msg/board/500/msg/1578030428/rn/14.html
    Quote: انا مامؤيد لى الزول دا وكلامو (ممكن يكون زى بت الياس)
    لكن شايف انو الموضوع دا بالذات حتى لو ظهرت دراسه محكمه ليهو ممكن تكون نفس رده الفعل فى مجتمعنا المزدوج بين مناصره المراه وحقوقها وبين كونو مجتمع محافظ عندو مناطق لايرغب فى ملامستها بالدراسه

    قصدت مشكله ازدواج المعايير في المجتمع وتصبح الشعارات لها وجهين.


    نواصل








                  

01-05-2020, 02:13 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    حريه –سلام-عدالة هو شعار الثورة و(مجتمع 2020) كما رد على الأخ دينق واتفق معاهو.فالمثليه الجنسية جريه من الحريات كباقي الحريات وفق شعارات الثورة ووثيقتها الدستورية.

    نواصل
                  

01-05-2020, 02:20 PM

أحمد محمد عمر

تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 6272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    أنا شايف الموضوع ما محتاج دستور وشعارات ثورية
    أي شخص حر في البعملو جوة غرفة نومه وما من حق شخص الاطلاع على خصوصياته جوة بيته
                  

01-05-2020, 08:56 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: أحمد محمد عمر)

    الاخ احمد محمد عمر
    ما اختلفت معاك
    Quote: بل وافترض بعضهم ان حديث بلدو يسئ الى صوره البلد. مش البلد أصبحت دوله تستنشق نسيم الحريات ولاشى يسئ بممارسه انسان لحريته الشخصية. (اختلفت او اتفقت معه فهو حر طالما يمارس هذه الحرية خارج مساحة حريتي الشخصية).

                  

01-05-2020, 02:24 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)


    المثلية الجنسية واحده من الحريات التي فرض المتداخلين افتراضات وأصبحوا ما يفرقو عن بلدو.
    واستمر الحديث ومصطلح شذوذ والناس ما انتبهت ان سودان حريه سلام وعدالة وسدان 2020 (حتى في ردى استخدمت مصطلح شذوذ في الرد لانو ورد هكذا في الكلام اللى برد عليه).
    -من وين ليكم ان تقرروا صعوبة الوصول الى مجتمع النساء المثليات جنسيا؟
    -من اين لكم ان تقرروا أمها ان أمكن الوصول الي واحده منهم قد ترفض او تقرر فتح بلاغ تحرش؟
                  

01-05-2020, 02:45 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    بل وافترض بعضهم ان حديث بلدو يسئ الى صوره البلد. مش البلد أصبحت دوله تستنشق نسيم الحريات ولاشى يسئ بممارسه انسان لحريته الشخصية. (اختلفت او اتفقت معه فهو حر طالما يمارس هذه الحرية خارج مساحة حريتي الشخصية).
    علينا ان نتخلى عن عقليه تلقى الاخبار الى عقليه النقاش بعقل منفتح (دبل تلقى اخبار الواتس الى النقاش المتقبل للأخر بعقل مفتوح).

    نواصل
                  

01-05-2020, 03:13 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    « لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ».

    فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟

    قال النبي ﷺ: « فمن؟ ».

    زواج المثلين في بعض الدول الغربية صار مثل اي زواج يجري في الكون
                  

01-05-2020, 03:58 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Ali Alkanzi)

    الحبيب عاصم .. تحياتي ..
    عندما الطرح مباشر سوف يسبب مشكلة كبيرة جداً
    لأن المجتمع غير مهيأ لقبول مثل هذه الاراء
    وخاصة أن ائمة الجمعة ( الكيزان ) متربصين أي عبارة لتضخيمها
    وشحد العامة .. أنا اقتراحي أولاً ( المعايش والصحة والتعليم والمواصلات)
    تعرف يا الحبيب عاصم إذا ناس وصلوا لدرجة ليست من الرفاهية بل الاكتفاء والوفرة
    عندها يلجأ إلى إعمال العقل .. بدلاً إعمال البطن .. البطون الخاوية يمكن قيادتها إلى اي منحى
    الجوع كافر ..
    أنا مبسوط من وزيرة الشباب والرياضة تفهمت الوضع ووقفت عن التصريحات
    وكذلك وزير الاوقاف حتى القراي .. لأن المرحلة صعبة .. والمتربصين يبحثون عن الفرص

    وعلى أبناءنا وبناتنا أن يتجهوا نحو الانتاج .. بعد ذلك ما في مشكلة ..
    تحياتي الحبيب عاصم ..





                  

01-05-2020, 04:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    الغرب نفسه لم يناقش هذا الموضوع إلا بعد أن تم تأمين وترسيخ الحريات والسلام والعدالة بين الناس وصارت العملية الديمقراطية وحرية الانسان في الرأي ابتة ومضمونة كمان.

    ولكن ناس قريعتي راحت عوضا عن العمل على ضمان حريات الناس من قمع الانظمة الدكتاتورية وترسيخ دستور يحفظ للجميع حقوقهم، وأنشاء أقتصاد قوي قادر على توفير أبسط متطلبات الصحة والتعليم. إلا أنني أجدهم يلهثون من خلف أمور واشياء ليست هي الهم الاول للمواطن السوداني.

    بداية غير موفقة تماما.
                  

01-05-2020, 04:31 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Deng)

    الاخ علي عبدالوهاب
    والاخ دينق
    يتحدثان بواقعية
    فقضية الحرية ليس تعني الحرية الجنسية بل حرية الرأي والفكر والقرار السليم
    لبناء امة طموحة تعمل للمستقبل والاجيال القادمة
    وكما قال دينق
    قضية المثلية اثيرت بعد مئتي عام او كثر بعد النهضة الصناعية في الغرب
                  

01-05-2020, 09:45 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Ali Alkanzi)

    الاخوه على الكنزى ودينق
    الموضع من جانبى هو ازدواجيه المعايير فى تناول قضايانا عموما وكان المثال موضوع بوست (الكذاب بلدو) ومجرى النقاش اللى بدا لى فيهو انو هجوم لمجرد تطرق للموضوع صدقت الدراسه ام لا.
    قضيه ازدواج المعايير قضيه مهمه حاصله مش فى موضوع المثليه بل فى قضايا اخرى سواء اجتماعيه او سياسيه دا طبعا غير المواضيع المرتبطه بالمال والاقتصاد دى موضوع براهو فى ازدواجيه المعايير
    ازدواجيه المعايير هى سبب تراجعنا وحروبنا وامراض اجتماعيه كتيره وفى السياسه وتبنى السياسى والحكام مبداء الحريات والعداله ويكفرو به تطبيقا فى كثير بل اغلب الاحيان بعدم قبول الاخر والصراع المحموم لاقصائه
    اما قضيه المثليه عندى راى شخصى فيها لكن طالما من يمارسها ملتزم بها داخل حدود مساحه خصوصيته ولايتعدى فى ممارسها مساحتى خصوصيه الاخرين.
    طبعا مفهوم حريه شخصيه فى اطار خصوصيه ملتبس عند الكثيرين خاصه عند ممارستها فى المجتمعات المحافظه كمجتمعنا.
    ازدواجيه المعايير حتى لمن قبل بالحياه فى الغرب وتربى ابنائه على طبيعه الحياه واندمجوا فيها هل يتقبل ان يكون احد ابنائه من هذه الشريخه ؟
                  

01-05-2020, 08:11 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    عمنا الحبيب على عبدالوهاب
    انا تطرقت للموضوع دا كمثال حى منبثق عن بوست مجاور وتحديدا مشكله ازدواج المعايير فى معالجه القضايا.وتعلم من من ما اكتب سواء بوست منفصل او مداخلات فى مواضيع اخرى مدى اولوياتى فى شان الوطن وقضاياه وازماته وارائى واضحه لاتنحاز او ترضى احد. او تميل لصرف انتباه.
    تحياتى
                  

01-05-2020, 06:02 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    لا توجد صعوبة في الوصول لأي مجتمع-لأغراض البحث العلمي والاستقصاء الصحفي – سواء مجتمع مثليين او مجرمين او مدمني مخدرات او الخ المهم لكن علينا ان نتعلم ان نكون اذان صاغيه تسمع ولا تحاكم. كما يحدث في التعامل مع الآراء المخالفة مثال أنواع الحوارات وجود احكام مسبقة وترفع وتعالى في النقاش
                  

01-05-2020, 06:12 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    ما ورد عن اخبار انو صحفيات تقدمن بشكوى لدى القضاء. استغربت ان نساء من السلطة الرابعة ما يستخدمن سلطتن هل انكسرت اقلامن؟ والرجل تحدث في ملعبن وهن هربن الى ساحة القضاء.
    اى صحفيات هؤلاء عاجزات عن مواجهه خصم في ملعبن؟
                  

01-05-2020, 06:37 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    وعلينا ان نقف للسؤال جول ردود أفعال الصحفيات او نقاش الموضوع هنا. (الغريبة ما شفت كلام عن الموضوع غير هنا)
    هل المشكلة في النسب اللى أوردها بلدو؟
    ام المشكلة في طرق أبواب الظاهرة –كتابو من تابوهات المجتمع -وتم التعامل معها بالمعيار الخفي؟
                  

01-05-2020, 06:15 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    Quote: الحريات والمثلية الجنسية


    سلام يا عاصم
    نحن لم نصل بعد الى الحريات الاساسية فماباك عن الحرية الجنسية .
    المثلية الجنسية آخر شئ ممكن الناس تفكر فيه .
    دول غربية كثيرة يا داب خلال السنوات الثلاث او الاربع الاخيرة اجازت المثلية الجنسية من خلال برلماناتها فما بالك بنا .

    ابداُ ما وقتو . لقمة العيش والحريات الاساسية اولا .

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 01-05-2020, 06:17 PM)

                  

01-05-2020, 10:37 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: علاء سيداحمد)


    سباق الحسانية..

    السبق حمار منو؟
                  

01-05-2020, 11:23 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: علاء سيداحمد)

    مرحب اخ علاء
    ماداير اكرر ردى عن قصه الازدواجيه فى المعايير اساس انبثاق البوست عن بوست (الكذاب بلدو).وتداعياتها علىنا
    لكن حاتكلم عن شى تانى هو كتير من المواضيع سواء تقع داخل سواء كانت الحريات الشخصيه (او) كانت امراض اجتماعيه تمددت كثير من الامور فى السودان وتحتاج وقفه واهيه سواء تقبل بعض الحريات الشخصيه (او) معالجه امراض اجتماعيه دخيله على مجتمعنا حتى نكون مجتمع متصالح مع نفسو ومعافى بدرجه جيده تمكن كل مواطن من الحياه بحد ادنى من الانسجام ضمن نسيج مجتمع متماسك.
    مشكلتنا مجتمع بعيش صراع ولايتقبل الاخر والمختلف عنو ومن هنا مشاكلنا العنصريه والقبليه وحروبها ومشاكل المراه والطفل الصراع السياسى غير الناضج.وغير المتجرد وطنيا
                  

01-06-2020, 00:08 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    موضوع عن التابو اللى اتطرق ليهو بلدو وتقرير صحفى بيد صحفيه فى جريده السودانى 4 يناير 2020

    Quote: اعترافات صادمة...حكايات مرعبة...ارقام مخيفة...
    (الليسبيان) في السودان...الخروج من المخابئ السرية.!

    تقرير: مشاعر أحمد

    حالة من الذعر أصابت الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب بروز مجموعة في الفيسبوك اطلق عليها اسم (الرينبو السوداني)، وضع قوس قزح غلاف عليها، - يرمز إلى اختلاف وتعددية الميول الجنسية-، الذي أطلقه الفنان الأمريكي "جيلبرت باكر" بديلاً من العلم المثلث الوردي الذي استخدمه النازيون للتعرّف على المثليين وإعدامهم، وغالباً ما تتم الإشارة لقوس قزح بعلم "المثلية الجنسية.

    (1)
    بين إدانة وتأييد للمثلية في ذاتها كانت نقاشات البعض في العالم الازرق(فيسبوك)، الا أن المجموعة التي ضمت (١٬٥٦٩‏) عضواً، منعت فيها استخدام اي لفظ دال على التمييز على اساس العرق او الدين او النوع و الجنس، او اي نوع آخر من الألفاظ الجارحة، (م، ع) التي بلغت من العمر (27) عاماً قالت لـ(السوداني) انها تعيش في الخرطوم، اكتشف ميولها لبنات جنسها وهي في السنه (16) من عمرها، حينها اختلفت عندها الموازين و بدأت رحلة بالنكران و الوحدة لمدة قاربت الثلاثة سنوات استطاعت فيها التغلب على نفسها –على حد قولها-، و تابعت: بعدها ارتبطت بواحدة من جنسها استمرت العلاقة لـ(4) سنوات و رغم الاحساس بالارتياح و الحب و كل معاني الشراكة، الا انها قررت الانفصال من شريكتها، كانت قد بلغت من العمر (23) عاماً، الامر الذي ادخلها في اكتئاب حاد مما لفت انتباه اسرتها، وواصلت (م، ع)، بان والدها سالها " هل هي حامل"، فكان ردها انها في علاقة مع (فتاة)، مما جعل اسرتها جلها تمارس عليها تعنيف حتى وصل حد الضرب و الحبس و المنع من اصدقائها و اجبارها على التعامل مع الاولاد و أن ترتدي الفساتين و استخدام الميك اب، و جبارها على الزواج من عدد من الاشخاص الا انها كانت ترفض مما ازداد عليها الاكتئاب، واوضحت انها بدأت في دارسة الدكتوراة لتؤكد انها قادرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي و أن ميولها الجنسية لا تعني نهايتها ولا أن تحصر حياتها فيه، مشيرة الى انها فشلت في علاقات كتيرة بسبب ضغط المجتمع وعدم تقبله للمثليات، وطالبت المجتمع باحترام نوعها وان لا يأذيها لانهم جزء من النسيج الاجتماعي، وان يدعوهم يعيشون بدون تهديد او اي ممارسات ذكورية بدافع الوصاية.
    (2)
    "افنان" تقول لـ(السوداني) انها عندما دخلت الجامعة حياتها كانت عادية مع في ميولها للجنس الاخر، الا أن اول مرة كانت في العاشرة من عمرها عندما رأتها والدتها مع صديقتها وعنفتها تعنيف حاد و(قرصة) مؤلمة، قبل سفرها الى كينيا الذي التقت فيه بصديقة من جنسية اوربية قبل عامين من الآن، وابدت الاوربية اعجابها بها وتقربت منها واصبحت حياتهما مشتركة، وقال إن والدتها _ المربية_ سألتها بشكل مباشر بعد أن كثرت صورهما معاً و كان ردها بالنفى، وأكدت افنان انهما ارتبطتا رسمياً في شهر نوفمبر من العام الماضي، و سافرت معها الى اوربا لتكمل دراستها، قبل أن ينفصلا بسبب الغيرة التي وصفتها بانها خانقة، رغم انهما كانتا متوافقتين، مشيرة الى أن العلاقة فيها كل مقومات الارتباطات العاطفية في العلاقات الاخرى و دائماً ما يكون هناك تبادل للهدايا و مفاجآت والحرص على تذكر تاريخ الايام المهمة و اعياد الميلاد و بداية العلاقة و كما أن هناك احدهما دائماً ما يبادر بطلب ممارسة الجنس، و تابع: في حال بادرت واحدة منا بدعوة لتناول وجبة بالخارج الطرفان يحرصان على الزينة بالكامل "الميك اب" و ارتداء ملابس جميلة و كذلك وضع عطر مميز يحبه الطرف الاخر، افنان كشفت لـ(السوداني) عن أن اختها الاكبر منها مثلية الا انها كانت صريحة مع والديها منذ البداية حيث ابلغتهم قبل (6) سنوات، وذلك جاء لانها تعيش حياتها في امريكا، وأكدت أن الخبر قابله والداها بالتحسر وتقديم عدد من المحاضرات و الحديث عن الحالة وعدم قبولها الا أن ذلك كان عبر الهاتف، وقالت: إن والدتها كانت تقول لها انها خذلتها، وحاولت ادخالها في المجتمع الافريقي ونقلها الى كينيا.
    (3)
    ( و، ح) بلغت من العمر (30) عاماً، قالت لـ(السوداني) انها ترعرت في اسرة متزمته اجتماعياً، وكان والدها واخوتها من البنين محافظين، منعها اخوها الاكبر من امتحان شهادة الاساس لان احد الطالبات و التي كانت تسكن معهم في ذات الحى قد حبلت سفاحاً، بعد "الاجاويد" من اعمامها اعادة الى دراستها وكانت متفوقة حتى امتحنت الشهادة الثانوية واحرزت نسبة عالية ادخلتها جامعة "غير مختلطة"، (و، ح) قالت انها في الصف الاول الثانوي طلبت منها احدى طالبت الصف الثالث الثانوي فعل بعض الاشياء في "الحمام " اثناء فترة الافطار، وقالت انه اصابها الخوف في المرة الاولى الا انها شعرت بالمتعة عندما تكرر الامر واصبحت تبادر هي بالطلب، الا أن الهاجس من يراهم احد جعل الامر لا يتكرر مرة الاخرى حتى تخرج رفيقتها، وأكدت انها اصبحت تفعل بعض الاشياء بنفسها حتى اصبحت تنفر من "الرجال"، وفي المرحلة الجامعية وجدت صديقة بنفس حالتها و كانت الارتباط رسمي بينهما، حيث زميلتها كانت تسكن في داخليه و كثيراً ما كانا يتركان المحاضرات لتلبية رغباتهن، وقالت: اصبحت مستقلة عقب وفاة والديها واغتراب اخيها الاكبر وزواج اختها التي تقطن معها في ذات المنزل مع زوجها، وتابعت:" انفصلت من شريكتي الاولى وتعرفت على صديقة جديدة في احدى شركات الاتصالات وهي تسكن معي في منزلي الان"، وأكدت لـ(السوداني) أن هناك مجتمعا مختصا بهم وتعرف عدد من زميلاتها مثليات، كما انهن كثيراً ما ينظمن برامج مع بعضهن البعض والدعوات وتقديم الهدايا.
    (4)
    مؤسسة المجموعة الاسفيرية سارة سعيد تذهب في حديثها لـ(السوداني) الى انها تقيم في بريطانيا وأسست المجموعة في نهايات شهر أكتوبر الماضي، إيماناً منها بأن المبادئ لا تتجزأ، ولطالما الحرية مبدأ، فالحرية حق للجميع وليست هبة أو منحة من أي شخص أو جهة ما، واضافت المجموعة تتبنى وتدعم قضايا مجتمع "الميم"، سواء أكان دعم قانونيا أم معنويا، وتهدف لدمج المجتمع و فتح الباب له للمشاركة في صناعة القرار في أروقة الدولة ورفع الوعي بقضاياهم، وحثت المجتمع على ضرورة تقبل المثليين، دون نظرة عدهم وصمة، بجانب إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذاتهم بدون أي أعباء وتبعات، وقالت سارة إنهم سيعملون على تمليك المثليين أدوات المعرفة الكاملة والوعي بأنفسهم وميولهم وحمايتهم من التنمر أو التحرش أو أي نوع من أنواع التمييز ضدهم، مضيفة أنهم بصدد الإعلان عن لجنة قانونية طبية إعلامية، تعمل على الوقوف مع المثليين حال تعرضهم لأي تمييز، وكشفت عن أن المجموعة التي كونتها جزء من منظمة في طور التكوين ” international Sudanese rainbow Association”، مُسجلة لدى المؤسسة الدولية للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً وثنائي الجنس، واوضحت سارة أن البلاد تشهد حالة من التغيير في كل أشكال الحياة السياسية والاجتماعية والقانونية، وتُوجد نقله نوعية في الأفكار والواعي بالحقوق، وتضيف، هناك مبادئ و المبادئ لا تتجزأ فمن باب أولى نستصحب حقوق المجتمعات المضطهدة التي عانت من رفض اجتماعي وظلم وتهميش متعمد كمجتمع الميم، واوضحت أن المنشورات التي تدور داخل المجموعة تشمل حالات كثيرة، من ضمنها مشاعر مبعثرة: ترقب، خوف حذر، وكذلك أمل وفرح، واعتبرت المشاعر المختلفة والمتنافرة طبيعية لكون المجموعة تناقش قضايا حساسة وغير مطروقة بشكل علمي. ورغم ذلك تصّر على المضي قدماً، قائلة: "صعب التنبؤ بما سيحدث فيما بعد"، وأكدت سارة أن إحدى أهداف المجموعة تنفيذ المبادئ الأساسية، التي أقرتها مفوضية الأمم المتحدة للحقوق الإنسان، و مكافحة التمييز القائم على الميول الجنسية والهوية الجنسية المتمثلة في حماية الأفراد من العنف القائم على معاداة المثليين وكراهية مغايري الهوية الجنسية، وأضافت: تهدف ايضا إلى منع التعذيب والمعاملة القاسية واللإنسانية أو المُحطة للكرامة، إضافة لإبطال القوانين التي تجرم المثلية الجنسية، فضلاً عن حظر التمييز على أساس الميول الجنسية و الهوية الجنسية، وكذلك حماية حرية الرأي والاشتراك في الجمعيات والتجمعات السلمية لجميع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية.
    (5)
    يقول الباحث الاجتماعي د. فيصل الزين لـ(السوداني) السلوك موجود في اي مجتمع الا أن الاعلان عنه يشكل نوعا من التمرد، موضحاً أن التمرد مرتبط بالاجواء العامة، خاصه انه في الفترة الفاتت كانت هناك ضغوط و كبت للحريات الاجتماعية رغم عدم توزان و وجود الظواهر لم يكن هناك طريقة للتعبير عنها، واضاف: الاعلان لا يؤدي لتغيير القييم خاصة أن المجتمع تسيطر عليه السلطوات الابوية و الاخوية، موضحاً أن الامر ربما يؤدي الى تقوية بعض التيارات ويخلق تيارات ليبرالية في اجتماعية، لانه مسبقاً يوجد صراع اجتماعي، و ربما يتحول الى صراع سياسي في الفترة الحالية، اما الداعية الإسلامي اسماعيل الحكيم فقال لـ(السوداني): مثل هذه الافعال تغضب الله لانها تنافى الفطرة التي فطر عليها الانسان، مؤكداً أن عقوبتها الاعدام للجنسين، وان المجتمع يرفضها لانه يتكئ على اصول دينية، موضحاً أن الدين لا يعترف بالمثليات لان فطرتهن غير سليمة، واضاف: مثل هذه العلاقات بعيدة عن الشريعة واضرارها لا يعلمها الا الله، هي حريات مستجلبة من الخارج، والذين استردونها من الغرب يظنون انها حريات شخصية لذلك ينبغي أن يتم رفضهم، لان الدين لا يحب أن تشاع الفاحشة لان فيها ضررا.
    (6)
    9.3 % نسبة الشذوذ الجنسي والمثلية وسط السيدات في السودان، بحسب تقرير مركز الامل للدراسات النفسية و الاجتماعية و التأهيل النفسي في سبتمبر 2018م، هكذا ابتدر الاستشاري النفسي د. علي بلدو حديثه لـ(السوداني) مضيفاً بأن معدل الشذوذ وسط النساء، موضحاً أن ذلك يعود لاختلات وانشاء الروابط الاسرية والفقد الحناني من الوالدين بالاضافة الى التربية القاسية و الشعور بعدم الامان العاطفي و عدم القدرة على انشاء علاقات متوزانة مع الطرف الذكوري، و ذلك نتيجة عدم لخلل في العواطف والوجدان وعدم القدرة على التحكم الذهني والسيطرة على التدفق الشعوري والقدرة على خلق القنوات مع الاخرين، واشار بلدو الى أن التعرض للعنف الاسري والقسوة الجسدية والعقاب البدني والاعتداء اللفظي من قبل الذكور يعتبر من الاسباب فضلاً عن الاغتصاب والتحرش الجنسي من العوامل المؤثرة، وتابع: (الشعور بالصدمة وعدم القدرة على التخلص من الاحلام المفزعة والتجربة القاسية و نشوء نوع من النفور وعدم الرغبة في التواصل مع الذكور نهائياً تجعل من المثلية كوسيلة تعويضية للتعافي من الشدة والكرب النفسي، خاصة في حالة الاخفاق في العلاقات الزوجية والعجز الجنسي لدي الشريك)، وزاد: (بعض الفتيات يعانين من إختلالات هرمونية بين الذكوري والأنثوية مما يجعلهن ذوات نزعات مثلية مع الاخريات و ذلك يتم اكتشافة في مراحل متقدمة، خاصة انه يبرز لديهن بعض الهرمونات الذكورية)، وكشف بلدو عن انتشار الظاهرة في المدن الكبيرة بصورة كبيرة خاصة في الخرطوم التي ازدهرت فيها كتجارة يديرها رجال ونساء نظير مبالغ طائلة، موضحاً أن بعض سيدات الاعمال والثريات يخطفن الفتيات من الشوارع ويتم ممارسة العملية في شقق فخمه مقابل اموال، مما جعل النساء يبرزن كمنافس للرجال في تجارة الدعارة، منوهاً الى تردد عدد كبير من الفتيات لدى المراكز العلاجية والعيادات الخاصة حاولن الانتحار وانهاء حياتهن بسبب الانفصال من عشيقاتهن او حبيباتهن لاسباب مختلفة، مؤكداً أن المثلية احد اسباب العزوف عن الزواج وحدوث العنوسة المستترة التي يتم تكميمها تحت اغطية كثيرة، واعذار واهية، وتزايد معدلات الطلاق، مختتماً أن الظاهرة عرفت عبر التاريخ باسم"ليزييان" وهي اشارة الى جزيرة "ليزبون" التي تم نفي الكثير من الفتيات الجميلات في روسيا اليها في العصور الوسطى خوفاً من اغواء القادة و الاباطرة والقياصرة على ايدي النسوة.!
                  

01-06-2020, 00:26 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    Quote: موضحاً أن بعض سيدات الاعمال والثريات يخطفن الفتيات من الشوارع ويتم ممارسة العملية في شقق فخمه مقابل اموال

    تعرضت مجموعه قصصيه -من سنوات تعدت عشره اعوام اويزيد - تحكى نماذج مختلفه لتابوهات اضافه مشاكل اجتماعيه لقضيه المثليه بشكل عبرت عنه العباره اعلاه فى التقرير و(اعتقد) الكاتب اسمو فيصل خضر
                  

01-06-2020, 01:12 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)
                  

01-06-2020, 07:00 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    بعيدا عن مبداء الحريات
    فى المجموعه المذكوره فى التقرير نجد من يتنفس الم لعدم وجود من يتواصل ويسمع ويعرف سبب ما اوصله الى المثليه من دون تنمر واساءه.
    اعتقد انو كثير من الحالات الخيار فيها لم يحدث فى مرحله يكون فييها الفرد يعى اختياراتو وانما حاله نفسيه بسبب اعتدداء/تحرش جنسى فى مرحله مبكره من العمر ترك شرخ فى نفسيه المثلى.
    كثير من الحالات- الناتجه عن اعتداءات- ربما سماع و تقديم العون المعنوى للمثلى تمهيد للعلاج النفسى قد يعيد الفرد الى هويتو الجنسيه الطبيعيه فالصراع يضع المثلى امام واحد من طريقين اما السير مكره فى طريق المثليه او الانتحار مالم يجد دعم نفسى ومعنوى.
    .
    نفس الفكره تنسحب على كثير الظواهر الاخرى -خلاف المثليه -التى تحتاجاقتراب وسماع وحوار هادىء
                  

01-07-2020, 01:03 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    الاخ عاصم علي
    سلامات

    بناءاً على مداخلتك الاخيرة هل يعني ان المثلية الجنسية شذوذ.. وفي الامكان العلاج منه !
    ام طبيعة وحق للفرد بحكم الميلاد يجب ان يُحترم وتُوفر له الحرية لممارسته بمافي ذلك جميع الحقوق المدنية والإجتماعية!

    بعدين اذا رجعنا للزمن تلاتين اربعين سنة مثلاً الواحد ماكان في العالم مثل هذه الدعوات والمطالبات..
    الظاهرة دي انتشرت مؤخراً هل بسبب انهم نسبة " الشذوذ " في البشر قليلة ام ان نسبة مُقدرة بالبشر لم تتعرف على ميولها الجنسية بصورة صحيحة ووصلت لهذا الأمر بعد ان تنعم العالم بالرفاهية..!
    لانه زي بشوف انه بعض التعليقات بتقول ان المطالبة بهذه الحقوق والحريات رفاهية في الوقت الحالي ؟!

    تحياتي
                  

01-07-2020, 01:35 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: HAIDER ALZAIN)

    مرحب اخ حيدر
    المثليه الجنسيه حريه شخصيه .
    طبيعتها موجود حديث عنها فى البوست الموجود رابطو اعلاه (فى بيتى متحول جنسيا).
    (بعض) المثليين اصبحو هكذا نتيجه اساءه معامله فى الصغر تداعيات الامر النفسيه والصراع بين الاستسلام او المقاومه .فى الحاله دى فى اعتقادى الشخصى انها حاله مرضيه تستدعى الخضوع لعلاج نفسى.ويكفى انو الواحد يرى حديث كثير من اعضاء قروب رينبو سودانى عشان يحس بما ذكرت.
    اما عن الظاهره فاعتقد انها هى هى كما كانت من تلاتين او اربعين سنه لكن التطور وثوره الاتصالات عملت تشبيك وتعارف وزخم اعلامى(رقمى) واتاحه فرص نقاش وبلوره افكار بين مجموعات فى المجتمعات او على مستوى الدول.والهى نفس مايحدث فى قضايا اخرى وبلوره اراء موحده مجتمعيا اوعالميا كحركات مناصره البيئه او ثورات كان اساها تلاقى واتفاق عبر الوسائط كالانتفاضات او ماعرف بالربيع العربى او احراك فرنسا ..الخ
    شاكر جدا على مداخلتك
                  

01-09-2020, 01:13 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    الغريب ان الانظار انجذبت عند قراءه العنوان الى نهايه العنوان وتجاهلت مطلع العنوان فكانت المداخلات على هذا الاساس
                  

01-09-2020, 01:19 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    الحريات الفردية ضرورة يفرضها تطور المغرب أم ترف حقوقي
    نبيل بكاني - صحفي مغربي-24/9/2016 - مدونات الجزيره
    كثيرون يهاجمون الجمعيات المدافعة عن الحريات الفردية ويعتبرون مطالبها مثالية بعيدة عن هموم الواقع. قبل مدة، أثارت مسودة مشروع القانون الجنائي حين طرحه للنقاش العام الكثير من الردود خاصة فيما يتعلق بجانب الحريات الفردية، فبينما أيدت مضمون القانون أطراف يمكن وصفها بالمحافظة من بينها إسلاميون، لم يتوانى البعض في وصف مناصري الحريات الفردية بأوصاف قدحية كالايباحيين أو التشكيك في نواياهم أو اتهامهم بتصريف أجندات خارجية.
    في 6 تموز/ يوليو 2015 حوكمت فتاتان بانزكان (قرب أغادير) بتهمة "الإخلال بالحياء العام" في قضية عُرفت في وسائل الإعلام بقضية "التنورة" على اثر الاعتداء اللفظي والمعنوي الذي تعرضتا له في سوق مركزي بسبب عدم تقبل المعتدين لهندامهما المشكّل أساسا من التنورة القصيرة، وبدل أن تتم حمايتهما ودعمهما معنويا من قبل رجال الشرطة ممن أسند إليهم السهر على تنفيذ القانون، وحسب تصريح لبرنامج إذاعي جمع الفتاتين ومحاميهما، اعتدي عليهما لفظيا ونفسيا داخل مقر الاحتجاز.
    هذه الواقعة وحدت مختلف الجبهات الحقوقية والحداثية حتى تلك المتخاصمة فيما بينها، كما تبنى الدفاع عن الفتاتان نحو 400 محام متطوع، فيما تقمصت بعض تيارات الإسلام السياسي خاصة المتواجدة على السوشلميديا، من بينها حتى صفحة "رصد" التي يديرها مقربون من جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة، ذرع المدافع عن الفضيلة والأخلاق، ونزلت بكل ثقلها إلى ساحات التواصل الاجتماعي لتشن حملة قوية ضد الفتاتان وضد كل من تبنى الدفاع عنهما.
    جدّت أيضا سلسلة من الأحداث، لعل أبرزها اعتقال شابين تبادلا القبل بمحيط مئذنة حسان بالرباط، وعمدت وزارة الداخلية في بلاغها إلى ذكر الموقوفين بالاسم والعنوان السكني، ثم توزيع صورهما على الصحف والمواقع في تجاوز لمقاضيات القانون التي لا تسمح بالتشهير أو بإشهار هويات المشتبه بهم في أفعال جنحية، بعد ذلك انتشر فيديو لمسيرة شبابية ضدهما بزقاق شعبي وعلى مقربة من منزل أحد المشتبه بهما.
    كلما اندلعت قضية موضوعها الحريات الفردية إلا وردّ الإسلاميون أو المتأثرون بخطاباتهم مهاجمين المعنيين بها وكل من يدافعون عن الحق في الخصوصية الفردية. إبان الحراك الاجتماعي السياسي في 2011، هدد بن كيران بالتصويت بـ"لا" على الدستور بعد تسريب خبر يفيد بمناقشة اللجنة المُعدة للدستور مقترح التنصيص على حرية المعتقد، يومها صدح بن كيران قائلا: "ماذا تعني حرية العقيدة؟ السماح بالإفطار خلال رمضان؟ إشاعة الحرية الجنسية والشذوذ بين الناس؟"... بعد كل تلك الوقائع التي هاجمها إسلاميون.
    استفاقت حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي للعدالة والتنمية، على واقعة هزت كيان هذا التنظيم على إثر إيقاف الأمن الداعيتان البارزان في الحركة، فاطمة النجار وعمر حماد في وضعية وصفت إعلاميا بـ"المخلة بالحياء"، وهنا فقط انبرى طيف واسع من الإسلاميين مدافعين عن المشتبه فيهما، ورغم أن بيان حركة التوحيد لم يكذب تهمة التوقيف، والمعنيان بدورهما لم يكذبا ما جاء في محاضر الشرطة من أفعال منسوبة لهما، إلا أن هؤلاء المدافعين لم يتوقفوا عن تقديم الدعم اللامشروط بشكل يثير كثيرا من الاستغراب.
    أمام كل هذا التناقض والتغيّر في الموقف الرئيس الذي تأسس عليه الخطاب الذي تبنته الحركة ومعها الحزب، وهو حماية الأخلاق التي شرعا لنفسيهما من خلالها فرض الوصاية على الحياة العامة والخاصة للأفراد، يظهر أن دفاع الحركة والحزب على عضوين داسا على أهم مبدأ في الميثاق الأخلاقي والأيديولوجي لهذين الكيانين، لم يكن موفقا، فلو تم هذا الدفاع عن قناعة، أو لنقل عن قراءة تجديدية لمواقف الحزب، لرفعنا لهما قبعاتنا، ولو انضم هؤلاء لخصومهم المطالبين بإنهاء الفصل الجنائي 490 الذي يشرعن لاستمرار محاكم التفتيش في المغرب، لأعلنا بدورنا تضامننا اللامشروط مع هذان المواطنان.
    إلا أن إصرار هؤلاء على التشبث بمنطق التقية والطهرانية وتقديس المشايخ ورفعهم إلى درجة تكون فوق جميع الدرجات، والتجند مسبقا للحكم بأن أخطاءهم متجاوزة ولا يمكن محاسبتهم عليها كمحاسبة بقية الناس، وأيضا التمييز بين أخطائهم وأخطاء عامة الشعب على أساس أن لهؤلاء في الدنيا فضائل تمحو ما ظهر ومن لم يظهر من أخطائهم، وكأن الكفاءات التي يزخر بها المغرب في مختلف المجالات والتي خدمت بدورها كل منها من موقعها هذا البلد، لا فضائل لها لتمحو أخطاءها، كما كتب حماد القباج الاسلامي المقرب من العدالة والتنمية في تدوينة له: "نعم أخطآ باستباحة نوع من التواصل غير المشروع وهذا غاية ما حصل... وهي زلة مغمورة في بحر الفضائل...".
    إن المؤسف في الأمر، أن هؤلاء المدافعين عن عمر وفاطمة - وفي دفاعهم ذلك كنا نلمس نوعا من الذاتية والإحساس بالتميز عن باقي المغاربة- أن طلبهم اقتصر على تجميد الفصل المذكور في حق المتهمين الاثنين المنتميان لفصيلهم فقط، ولم يدعوا هؤلاء إلى إلغاء هذا الفصل كليا حتى يستفيد من عدم المتابعة العديد من المغاربة ممن أوقفوا في أوضاع مشابهة سواء في نفس تلك الليلة "المشؤومة" أو في الليلة التي سبقتها أو الأسبوع الذي سبقها أو الليالي التي لحقتها، أو مئات من المغاربة ممن يتم توقيفهم طيلة ليالي السنة تحت طائلة نفس الفصل؛ أليس من حق آلاف المغاربة ضحايا هذا الفصل الوارد في القانون الجنائي الذي جاء به وزير العدل مصطفى الرميد ودافع عنه باستماتة ضدا منتقديه، عدم تدخل الدولة في الشئون الخاصة بهم.
    إن الهدف الأسمى للقانون، ليس هو قمع الإنسان أو التضييق على حريته التي هي مجموع ما يملكه من حقوق، بقدر ما هو حماية حقوقه وكيانه من أي اعتداء، مادي كان أو معنوي، وانه لعلينا التفريق بين الحياة العامة أو ما يسمى في القانون بالأخلاق العامة، وبين الحياة الخاصة (الأخلاق الخاصة).
    ولما كان القانون لا يتدخل في الحياة الخاصة للأفراد، ففي المقابل مطلوب منه حماية الحياة العامة فمن اختار العيش وسط مجتمع هو ملزم باحترام هذه القوانين التي وضعت لتنظيم مكونات المجتمع فيما بينها، وحماية التعايش بينها حسب خصوصيات كل مجتمع وتقاليده، فمثلا ممارسة الجنس في الشارع العام محظورة في أعرق العلمانيات الأوروبية، وذلك كون القانون وضع للحفاظ على علاقة الفرد بالمجتمع الذي يعيش وسطه وليس لمحاسبة أو معاقبة هذا الشخص على ما هو بينه وبين ضميره أو بينه وبين خالقه، ما لم يفعل ما يمس حقوق الآخر أو يشكل استفزازا حقيقيا لحيائه.
                  

01-09-2020, 02:20 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)


    المثلية الجنسيـة فى الصين عقوبتها الإعدام (حتى اليوم)

    المشكلة أساسا فى المخ (مثل جميع مشاكل الإنسان) و يمكن تصويبها و إعادة الشخص المعنى الى ممارسة الحياة الجنسية الطبيعية بين رجل وإمرأة.
    بالرياضة الروحية الموجهة، و التوجيه السليم، يمكن إصلاح توصيلات المخ rewiring , و من ثم إعادة برمجته.. فإن الخلل هو فى برنامج المخ.
    و حتى يتم ذلك فيجب إعتبار المثلية حالة مرضية و ينظر الى المثليين على هذا الاساس.
                  

01-09-2020, 02:27 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Abureesh)

    مرحب ابو ريش
    ماذكرت مطروق الحديث عو فى بوست فى بيتى متحول جنسيا الوجود رابطهفى مداخله سابقه
                  

01-09-2020, 05:47 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    حقوقك؟ حريتك؟ انتظر بناء الوطن...
    في كل نقاش عن الحريات الفردية، يخرج علينا من يعتبر بأن الأهم في بلداننا هو محاربة الفقر والهشاشة والأمية.تنتمي لجمعية تدافع عن حقوق النساء أو الأطفال أو الحيوانات؟ هذا ترف نضالي لأن الأساسي أن نناضل ضد الاستبداد.

    تنتمي لمؤسسة تدافع عن الحريات الفردية؟ هذا أيضا ترف فكري لأننا نحتاج أولا للحريات الجماعية.

    تدافع عن حقوق الإنسان بمفهومها الكوني؟ أنت ضد الخصوصية الوطنية. بل أكثر من ذلك، عن أي حقوق إنسان تدافع في بلد ينخره الفقر وتنخره الأمية وينخره الجهل...؟

    تدافع عن حقوق المرأة؟ وماذا عن حقوق الرجل؟

    تطالب بالحق في الثقافة؟ وماذا عن الحق في السكن وفي الأكل وفي الشغل؟

    لماذا علينا بالضرورة أن نؤسس لهذه التراتبية؟ ألا يمكننا أن ندافع عن حقوق الإنسان وأن نحارب الأمية؟

    ألا يمكننا أن نحارب الفقر والهشاشة... وأن نطالب في نفس الوقت ببناء المسارح والمكتبات؟

    ألا يمكننا أن نفكر في بناء المدارس والمستشفيات... كما نفكر في بناء الإنسان؟

    ألا يمكننا أن نطالب بالحريات العامة، حرية التظاهر وحرية الإضراب... تماما كما نطالب بالحريات الفردية؟

    هل علينا بالضرورة أن نكون ضد الرجل.... حين نطالب بحقوق المرأة؟

    ليست هناك تراتبية في بناء الإنسان. نحن، كمواطنين، نحتاج لتطوير البنيات التحتية: الطرق والمستشفيات والمدارس ووسائل النقل العمومي... لكننا نحتاج أيضا للديمقراطية ولحقوق الإنسان.

    نحتاج لضمان الحريات العامة تماما كما نحتاج للدفاع عن حرياتنا الفردية.

    نحتاج لحكومات تضمن لنا حقنا في التعليم وفي الصحة البدنية... لكن أيضا في الصحة النفسية... وحقنا في الترفيه.

    نحتاج لمدارس ولبرلمانات بقدر حاجتنا للمسارح وقاعات السينما والملاعب الرياضية.

    نطالب بالمساواة في الحقوق، ليس في إطار حرب ضد الرجل... لكن لأن المرأة مواطن يجب أن يكون كامل المواطنة.

    ليست هناك تراتبية في الحقوق... من الخطأ أن نتصور بأن علينا انتظار البناء الاقتصادي والاجتماعي لبناء الديمقراطية ولضمان الحقوق والحريات. نحتاج لأن نحارب في كل الاتجاهات، لكي نبني الإنسان.

    سناء العاجى - روائيه وصحفيه مغربيه

                  

02-01-2020, 10:58 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    Quote: بيان مثير من د. علي بلدو بشأن المثلية الجنسية
    فبراير 1 2020
    الخرطوم: الانتباهة أون لاين
    أصدر الطبيب المعروف د. علي بلدو بياناً بشأن ماراج في الآونة الأخيرة عن دعوته للاعتراف بالمثلية الجنسية لدى الرجال والنساء. وقال بلدو في بيان تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه: (تداولت المواقع الاسفيرية والتواصل الاجتماعي والصحف وأماكن التجمعات، وبكثافة تدعو للدهشة، مقطع فيدبو لشخصي الضعيف في حديث أثار كثيراً من البلبلة ومعارك في غير معترك، أثارها بعض مرضى النفوس والمرجفون في المدينة. وعليه وليكون بيان للناس وليوعظوا به نفيدكم مشكورين بأن المقطع المتداول كان جزء من حلقة كاملة من برنامج مثيرون للجدل من اعداد أستاذي بكري المدني امتدت على مدى ساعة ونصف على قناة أمدرمان الفضائية يوم الاثنين المنصرم). وأضاف بلدو: (تناولت الحلقة الكثير من المواضيع مثل الإدمان والمشاكل الاسرية وهذه الحكومة الكاذبة والخاطئة والضعيفة التي سرقت ثورتنا المجيدة). وقال د. علي: (فيما يخص موضوع المثلية لدى الرجال والنساء، ذكرت بأن الغرب والأمم المتحدة ومنظمات الدولية لم تعد تعتبرها مرضاً وتفرض على الدول الأخرى التعايش معها بالقانون لعدم فرض العقوبات واعتبار الدول إرهابية ومنتهكة للحقوق وبالتالي ارتفاع أسعار الدوﻻر وتفاقم الحالة المعيشية ومصالح الناس بما يصل لحد التهلكة، والبلاد مقبلة على جائحة قادمة ونفاذ مخزونات الدقيق والدوﻻر في ظل عجز وزبر المالية الحالي عن عمل أو ابتداع أي شئ مثل العهد السابق ومفاوضات سلام عقيمة لن تفضي إلى شئ ولن بعترف بها أحد). وأضاف بلدو: (في ظل كل هذا ذكرت بضرورة احترام معتقدات وسلوكيات الغير وأفكارهم وبما بتماشى مع القانون وفي نفس الوقت الإعتراف بوجود هذا السلوك الشاذ وغير المقبول فطرة وديناً وخلقاً وحياء. وفي مجتمعنا السوداني المحافظ والتقاليد والاعراف والأديان السماوية وحتى الوضعية والتي تجرم الغعل وتنفر منه كما نفعل كلنا وأن اعتبره العالم غير ذلك ولكن لهم دينهم ولنا دين). وقال د. علي: (الغرض من الاعتراف بوجود المشكلة والتي امتعض جداً وأتألم عند حضور أحد المرضى بها للعلاج هو مد يد العون والعلاج الطبي من هذا الداء والوباء وإعادة تأهيل المرضى بعد شفاءهم التام لينفعوا أهلهم ووطنهم بدﻻً عن مطاردتهم وترويعهم وبالتالي منعهم من العلاج خوفاً. وأضاف بلدو: (اعتذاري الشديد لكل من أثرت حفيظته بسبب سوء الفهم وأدعوكم لمتابعتي السبت الساعة الثامنة مساء على قناة النيل الأزرق عبر برنامجي السابق ما في مشكلة وحلقة خاصة أستقبل فيها اتصالات المشاهدين ومرضى ومريضات المثلية والذين وفقني الله سبحانه وتعالى لإبتكار وسيلة دوائية خاصة أعادتهم أسوياء أصحاء وتركوا ما كانوا عليه وهم بالمئات ومنهم من يعيش خارج السودان في بلاد بها قوانين خاصة بالمشكلة ولكنهم شفوا منها بحمدالله ولأن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم.
    مع احترامي للجميع وأذكرهم بالقسم الذي أديته قبل ممارسة الطب بأن ﻻ أسأل أحداً عن دينه أو عرقه أو معتقده أو سلوكه، فقط أسأله مما تشكو أو تتألم من أجل أن تخلو بلادنا من الأمراض والرجس و النجس وتتعافى من كل آفة).
                  

02-01-2020, 10:47 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Asim Ali)

    سلامات يا عاصم

    هذا هو لقاء قناة أمدرمان مع الدكتور بلدو قبل أيام قليلة

                  

02-01-2020, 10:58 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: أنا شايف الموضوع ما محتاج دستور وشعارات ثورية
    أي شخص حر في البعملو جوة غرفة نومه وما من حق شخص الاطلاع على خصوصياته جوة بيته
    هناك فرق كبير بين الستر وتجريم فضح الناس
    ومنع تسور البيوت لفضح الناس والتشهير بهم إذا مارسوا سلوك منحرف وهذا ما أمر به الإسلام وخالفه الكيزان
    وبين الإعتراف بالمثليين
    الاعتراف شيء ومراعاة الخصوصية التي لا تتجاوز حدود الستر لمن ابتغى للستر سبيلاً شي آخر
    فشتان بين الستر والمجاهرة التي تنتج عن الإعتراف بهم كناس سويين لهم الحق في المجاهرة
    بأنهم يمارسون ذلك السلوك فرق شاسع!!!!
    بل على النقيض
                  

02-02-2020, 00:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحريات والمثلية الجنسية (Re: منتصر عبد الباسط)

    فك الإشتباك بين علي بلدو و الطب النفسي و المثلية بقلم د. محمد حسن فرج الله إستشاري الطب النفسي


    05:02 PM February, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد حسن فرج الله- السعوديه
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هل طرح موضوع للنقاش أولوية في هذا الوقت؟
    الإجابة ببساطة لا ، لأن البلاد تواجه تحديات اقتصادية و سياسية و أمنية ضخمة تجعل الانشغال بهذه المواضيع في هذا التوقيت ( فخ ) ربما كان برئياً او ربما بقصد إلهاء الناس عن القضايا الملحة و المهمة.

    لماذا إذن أكتب عن المثلية الآن!
    تداول الناس مقطع فيديو يتحدث فيه الدكتور بلدو عن المثلية و يدعو الي تشريع قوانين تحفظ حقوق المثليين و يذكر ان المثلية غير واردة كإضطراب نفسي في مراجع الطب و تصنيفات الطب النفسي المعروفة للاضطرابات النفسية.

    هل حقاً المثلية ليست إضطراباً نفسياً؟
    إستند الدكتور بلدو في حديثه علي حقيقة خلو تصنيفات الطب النفسي الحالية للاضطرابات النفسية من تصنيف المثلية ، و هذه حقيقة و لكن الاحق انها كانت الي و قت قريب تصنف كإضطراب نفسي و أنها ازيلت من دليلي التصنيف النفسي بضغط هائل من جمعيات المثليين الي الدرجة التي ربما جعلت القرار قراراً سياسياً أكثر منه قراراً علمياً يستند علي الأدلة و البراهين و قد تغير تصنيف المثلية الجنسية في الدليل التشخيصي والإحصائي المنشور عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين كمثال عدة مرات في إصداراته المختلفة، بداية من تصنيف المثلية بأنها اضطرابا عقليا ضمن اضطرابات الشذوذ الجنسي، ثم صنفت علي أنها اضطراب توجه جنسي (في الاصدار الثاني)، تلي ذلك إدراجها في تصنيف خاص "المثلية الغير منسجمة مع الأنا" (في الاصدار الثالث) إلي أن تم اسقاطها تماما (مراجعة الاصدار الثالث) باعتبارها تنوع جنسي طبيعي ، أما التصنيف الأهم و هو التصنيف العالمي فقد كانت المثلية تصنف فيه كإضطراب نفسي حتي طبعته قبل الأخيرة !!.
    من المهم الإشارة الي ان مجموعة كبيرة من المختصين و المرجعيين في مجال الطب النفسي لا زالوا يعدونها إضطراباً نفسياً يتطلب التدخل العلاجي و المساعدة الطبية.
    من المهم ايضاً التنويه بأن التصنيف الامريكي و تصنيف الامم المتحدة للاضطرابات النفسية تبقي تصنيفات غير ملزمة و لديها ارتباط كبير بالمحمول القيمي و الثقافي كما تشير هي نفسها الي ذلك في مقدمتها ! ، و هذه الحقيقة جعلت الكثير من الامم كالهند و اليابان تعتمد تصنيفاتها الخاصة للاضطرابات النفسية .

    هل تصنيف المثلية كاضطراب نفسي يعفيها من المسئولية القانونية؟
    الاجابة الحاسمة هي لا ، فسقوط المسئولية القانونية لا يشمل جميع الإضطرابات النفسية و أنصع مثال لذلك هو إضطرابات الشخصية كاضطراب السايكوباثية ( الشخصية المستهينة بالمجتمع ) و هو اضطراب يرتبط بنسبة عالية من ارتكاب الجرائم و لا تعفي الاصابة به من المسئولية القانونية بحجة المرض النفسي

    كيف يمكن التعامل طبياً مع المثلية اذن؟
    تصنيف المثلية كاضطراب نفسي من عدمه أمر خلافي ، و تحيط به مجموعات ضغط ضخمة تتمثل في جمعيات المثليين و مؤسساتهم و هذا الضغط يعيق البحث العلمي الحر و النظرة الأكاديمية الصارمة للموضوع و لكن سواء كانت المثلية اضطراباً نفسياً أو لم تكن ، فالمؤكد انها ضد الطبيعة و لا يقرها دين و لا عرف ولا ذوق سليم ، وهذا لا يمنع اي طبيب من تقديم المساعدة الطبية اللازمة للمثلي الذي يطلب المساعدة بدون ان يحكم عليه او يشمئز منه او ينتقص من كرامته او يفشي سره وان يتعامل معه وفقاً للاعراف الطبية و القسم الطبي ، هذا طبعاً اذا كان الطبيب يؤمن بأن المثلية اضطرابا نفسياً أو اذا حضر المثلي لطلب المساعدة للعلاج من الاكتئاب و القلق الذين يترفقان كثيراً مع ضغط المجتمع علي المثلي ، اما اذا كان الطبيب ينتمي للمدرسة التي تؤمن بأن المثلية ليست اضطرابا نفسياً فعليه أن يشرح ذلك بكل احترام لطالب المساعدة و ان يوجهه للقنوات المجتمعية و الدينية التي يمكن ان توفر المساعدة المطلوبة

    آخر القول
    قِيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ علَى
    المُشْرِكِينَ قالَ: إنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنَّما بُعِثْتُ رَحْمَةً
    (صحيح مسلم )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de