|
Re: ألطيب مصطفي مشي الجنه ورجع ! ألله يطولك يا (Re: abdalla elshaikh)
|
فهلا شاركتموني قراءة ما كتب المكلوم محمد حامد؟! ] لم يحدد الشهيد علي عبد الفتاح مرقده ومتكأ إغماضته الاخيرة، لكنه في الوقت عينه تخير بكامل قناعاته مسيرته وهو عالم بكلفة ذلك. فجرح وأعيق ثم نهض يكمل مشواره حتى اختاره الله شهيداً مكفناً في رداء الجيش مغموساً في الدم والنجيع؛ ولم يضع وهو في عليائه اسمه على داخلية او شارع وصيدلية؛ ماذا يفعل بهذا وقد نحت اسمه في تواريخ الرجال؛ ما كان في جانب الطور حين تسابق الناس للمناصب والمحاصصات؛ ما شد العمائم واللحى في انقسام الإسلاميين، وما حضر قسمة (نيفاشا) ولم تمس اسرته التي مازالت في الدروشاب في اطراف بحري. ] أسرة من عوام الناس.. ما تخطت الرقاب بكفن ابنها ولا حازت حظوة بشهادته.. كاذب وكذوب من يثبت ان لعلي شبراً حازه لنفسه او لاسرته غير مسقط رأسه حين ولد او ما يستر جسده، حيث اسلم الروح التي بذلها رفقة الضباط والجنود الذين سينسخون اليوم اسمه، وقد عرفهم يوم ان عز النصير، ويوم ان كان حلفاء اليوم هم من يحشدون العدو والخارج على هذا الجيش الذي يشتمه الآن من يقررون باسمه ولم يفعل (علي) والذي نحن به اعلم ونحن به ابر.. امحوه اسماً وعلامة. ] مزقوه من حقب تاريخ الارض، لكنه رجل سيظل ويبقى في داخل ودواخل كل من عرفه؛ مس أصابعه على كتف رفيق باق؛ وبسمته الوضيئة ساعة عسرة تمتد لتقوم في كل الظلام مشعل ضوء. ] وان كان البعض جبن لتقدير يراه في قيادة الجيش عن رفض المساس بشهداء سقطوا ضمن شراكة القتال والمناجزة في واجب وطني؛ كان ومازال ثابتاً ومعلوماً في ايام القوات المسلحة ويعرفه تحديداً (البرهان) و (العطا) وقد عرفناهم في المتحركات وظلال الشجر و (القطاطي)، وعرفونا، فإن اللوم لا يطول (حمدوك) او (الفكي) قدر وقوعه على من طمروا الرجال في الوحل بين السفح والجبل.. ضباطاً ومجاهدين وجنوداً ثم هم اليوم ينكرون ويصمتون. ] ان كان علي عبد الفتاح باطل الموقف آنذاك ــ وحاشاه ــ فموقف من جبنوا عنه اليوم اشد بطلاناً؛ ان لم يكن (علي) شهيد وطن وواجب في الجنوب، فما الذي يجعل قادته اليوم قادة عليهم العلامات والنياشين.. هل جلبوها من كرري ام من أم دبيكرات، الم ينالوها من حرب الجنوب؟!
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|